عبد الله بن عمر بن علي بن مبارك القاهري أبي المعالي جمال الدين
الحلاوي
تاريخ الولادة | 728 هـ |
تاريخ الوفاة | 807 هـ |
العمر | 79 سنة |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- عبد الله بن مقبل بن الياس البعلي المصري "أبو محمد جمال الدين"
- محمد بن أحمد بن محمد الطبري المكي أبي الخير زين الدين
- محمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي القاسم الميدومي أبي الفتح صدر الدين
- أبي بكر بن قاسم بن أبي بكر الرحبي زين الدين
- إبراهيم بن علي بن محمد الحلبي المصري مجد الدين أبي الفتح "ابن الخيمي"
- أحمد بن محمد بن عمر الحلبي المصري أبي العباس "حفنجلة"
- علي بن أحمد بن محمد الدجوي نور الدين
- محمد بن حسن بن سعد الزبيري أبي محمد ناصر الدين "ابن الفاقوسي"
- محمد بن أحمد بن محمد الأنصاري عز الدين "ابن أبي التائب"
- عبد الله بن أحمد بن عمر القمني جمال الدين
- عبد الرحمن بن أحمد بن عمر الأطفيجي القمني زين الدين
- عبد الرحمن بن خليل بن سلامة الأذرعي أبي الفهم زين الدين "أبي زيد ابن الشيخ خليل عبد الرحمن القابوني"
- عبد اللطيف بن محمد بن أحمد الفاسي أبي المكارم سراج الدين
- علي بن محمد بن علي القرشي الأبودري أبي نجم الدين نور الدين "سنان"
- علي بن عمر بن حسن بن حسين الجرواني التلواني أبي الحسن نور الدين
- عبد الرحيم بن عبد الكريم بن نصر الله الصديقي الجرهي أبي السعادات شرف الدين "أبي الفضائل"
- علي بن أحمد بن إسماعيل القرشي أبي الفتوح علاء الدين
- الجمال عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن الكناني "ابن جماعة عبد الله الكناني"
- النور أبي النجم علي بن محمد بن الصلاح محمد الأمدي "ابن المحمرة علي"
- عبد الرحمن بن محمد بن حسن القرشي الزبيري تقي الدين "ابن الفاقوسي زين الدين"
- عبد الرحمن بن أحمد بن محمد المحلي جلال الدين "ابن الوجيزي"
- عبد الواحد بن إبراهيم بن أحمد بن أبي بكر الفوى المرشدي جلال الدين
- النور علي بن أحمد بن علي السويقي
نبذة
الترجمة
عبد الله بن عمر بن عَليّ بن مبارك الْجمال أَبُو الْمَعَالِي بن السراج أبي حَفْص بن أبي الْحسن الْهِنْدِيّ الأَصْل القاهري الْأَزْهَرِي الصُّوفِي السعودي وَيعرف بالحلاوي بِمُهْملَة وَلَام خَفِيفَة.
ولد فِي تَاسِع الْمحرم سنة ثَمَان وَعشْرين وَسَبْعمائة وَكَانَ جد أَبِيه صَالحا مُعْتَقدًا بنيت لَهُ زَاوِيَة فِي الأبارين بِالْقربِ من جَامع الْأَزْهَر فسكن بهَا أَوْلَاده فَكَانَت مجمعا لطلبة الحَدِيث بِحَيْثُ سمع صَاحب التَّرْجَمَة مَعَهم فِيهَا مَا لَا يُحْصى وَلَكِن لم يكن لَهُ من يعتني بِكِتَابَة أثبات لَهُ وَلذَا أَكثر مَا كَانَ يقْرَأ عَلَيْهِ من أصُول سماعاته وأقدم شيخ لَهُ بِالسَّمَاعِ أَبُو زَكَرِيَّا يحيى بن يُوسُف بن الْمصْرِيّ خَاتِمَة من يروي عَن ابْن الجميزي وَابْن رواح وَغَيرهمَا بِالْإِجَازَةِ وَمِمَّا سَمعه مِنْهُ النّصْف الثَّانِي من سنَن الشَّافِعِي رِوَايَة الْمُزنِيّ وَسمع عبى الْبَدْر الفارقي وَابْن غالي والشهب ابْن كشتغدي والمستولي وَأحمد بن مُحَمَّد بن عمر الْحلَبِي وَأحمد بن أبي بكر الزبيرِي وَإِبْرَاهِيم بن عَليّ الخيمي وناصر الدّين مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الأيوبي والقطب البهنسي والميدومي وَعلي بن إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق بن لولو وَأبي الْفتُوح الدلاصي والكمال إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عبد الصَّمد التزمنتي والبهاء مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن حموية وَأحمد بن الشّرف الدمياطي والزين أَحْمد بن التَّاج مُحَمَّد بن عبد المحسن الصرفيني وَأبي الْحرم القلانسي وَعبد الْوَهَّاب بن عُثْمَان بن أبي الحوافر وَأحمد بن هبة الله بن الرشيد الْعَطَّار والتاج عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الصَّيْرَفِي وأخيه التقي مُحَمَّد وَعبد الله بن مقبل البعلي والزين أبي بكر بن قَاسم الرَّحبِي وَعَائِشَة ابْنة عَليّ الصهناجي وَهُوَ مُسْند الْقَاهِرَة مكثر سَمَاعا وشيوخا وَأَجَازَ لَهُ أَبُو بكر بن الرضي والشهاب أَحْمد بن عَليّ الْجَزرِي وَزَيْنَب ابْنة الْكَمَال والحفاظ الْمزي والبرزالي والذهبي وَحدث بالكثير جدا وَكَانَ كَمَا قَالَ شَيخنَا فِي مُعْجَمه شَيخا صينا خيرا سَاكِنا صبورا على الإسماع لَا يمل وَلَا يَنْعس وَلَا يضجر حَتَّى أَنه مرض يَوْمًا فصعدنا إِلَى غرفته لعيادته فَأذن لنا فِي الْقِرَاءَة فَقَرَأت عَلَيْهِ من الْمسند فَمر فِي الْحَال حَدِيث أبي سعيد فِي رقية جِبْرِيل فَوضعت يَدي عَلَيْهِ فِي حَال الْقِرَاءَة ونويت رقيته فاتفق أَنه شفي حَتَّى نزل إِلَيْنَا فِي الميعاد الثَّانِي قَالَ فِي أنبائه وَفِي الْجُمْلَة لم يكن فِي شُيُوخ الرِّوَايَة من شُيُوخنَا أحسن أداءا وَلَا أصغى للْحَدِيث مِنْهُ وَهُوَ أحد من أَكثر عَنهُ شَيخنَا وروى عَنهُ من الْحفاظ ابْن ظهيرة والفاسي والأقفهسي وَغَيرهم من الْأَئِمَّة وَحدثنَا عَنهُ خلق كَانَ من آخِرهم أَو هُوَ خاتمهم بِالسَّمَاعِ الشهَاب الشاوي وَذكره المقريزي فِي عقوده. مَاتَ بِالْقَاهِرَةِ فِي صفر سنة سبع وَدفن عِنْد جده فِي زاويته رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.