عمر بن إبراهيم بن محمد بن مفلح المقدسي الصالحي أبي حفص نظام الدين

ابن مفلح

تاريخ الولادة780 هـ
تاريخ الوفاة872 هـ
العمر92 سنة
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا
  • بيت المقدس - فلسطين
  • غزة - فلسطين
  • القاهرة - مصر

نبذة

عمر بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن مُفْلِح الراميني الْمَقْدِسِي ثمَّ الصَّالِحِي الشَّيْخ الإِمَام الْوَاعِظ الْأُسْتَاذ قَاضِي الْقُضَاة نظام الدّين ابْن قَاضِي الْقُضَاة برهَان الدّين مولده أَظن سنة ثَمَانِينَ وَسَبْعمائة فَإِن لَهُ حضورا على الشَّيْخ الصَّامِت سنة أَربع وَثَمَانِينَ سمع من وَالِده وَمن عَمه الشَّيْخ شرف الدّين.

الترجمة

عمر بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن مُفْلِح الراميني الْمَقْدِسِي ثمَّ الصَّالِحِي الشَّيْخ الإِمَام الْوَاعِظ الْأُسْتَاذ قَاضِي الْقُضَاة نظام الدّين ابْن قَاضِي الْقُضَاة برهَان الدّين مولده أَظن سنة ثَمَانِينَ وَسَبْعمائة فَإِن لَهُ حضورا على الشَّيْخ الصَّامِت سنة أَربع وَثَمَانِينَ سمع من وَالِده وَمن عَمه الشَّيْخ شرف الدّين وَجَمَاعَة وَحضر عِنْد ابْن البُلْقِينِيّ وَابْن المغلى وَغَيرهمَا من الْأَئِمَّة وَكَانَ رجلا دينا يعْمل الميعاد يَوْم السبت بكرَة النَّهَار على طَريقَة وَالِده وَقَرَأَ البُخَارِيّ على شَيخنَا الشَّيْخ شمس الدّين ابْن الْمُحب وَأَجَازَهُ وباشر نِيَابَة الحكم مُدَّة ثمَّ ولى الْوَظِيفَة بعد عزل شَيخنَا الشَّيْخ شهَاب الدّين ابْن الحبال بعد سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ واستمرت الْوَظِيفَة بَينه وَبَين قَاضِي الْقُضَاة عز الدّين الْبَغْدَادِيّ دولا إِلَى أَن مَاتَ سنة سِتّ وَأَرْبَعين ثمَّ اسْتمرّ فِيهَا إِلَى سنة إِحْدَى وَخمسين وانفصل مِنْهَا بكاتبه بِولَايَة مَوْلَانَا السُّلْطَان الْملك الظَّاهِر جقمق تغمدة الله برحمته وَعمر وَألْحق الأحفاد بالأجداد توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَثَمَانمِائَة وَصلى عَلَيْهِ بالجامع المظفري وَدفن بالروضة قَرِيبا من وَالِده وجده
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.

 

 

عمر بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن مُفْلِح بن مُحَمَّد بن مفرح بن عبد الله النظام أَبُو حَفْص بن التقي أبي إِسْمَاعِيل بن شيخ الْمَذْهَب الشَّمْس أبي عبد الله الراميني الْمَقْدِسِي الصَّالِحِي الْحَنْبَلِيّ أَخُو الصَّدْر أبي بكر الْآتِي وأبوهما وَيعرف كسلفه بِابْن مُفْلِح. ولد فِي سنة إِحْدَى أَو اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة بصالحية دمشق وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ الْقُرْآن عِنْد الشَّمْس بن الْأُسْتَاذ وَأحمد البقعي وَحفظ الزّهْد والجواهر كِلَاهُمَا من تصنيف أَبِيه والحاجبية وَغَيرهَا وتفقه بوالده وَعَمه الشّرف عبد الله وَغَيرهمَا وعنهما أَخذ الْأُصُول وَقَرَأَ فِي الْعَرَبيَّة على الشّرف الْأَنْطَاكِي وَالشَّمْس الْهَرَوِيّ والشهاب الفندقي وَدخل الْقَاهِرَة قَدِيما فَحَضَرَ بهَا عِنْد السراج البُلْقِينِيّ والصدر الْمَنَاوِيّ وَالْوَلِيّ بن خلدون وَطَائِفَة وَسمع الحَدِيث على الْمُحب الصَّامِت والشهاب المرداوي وناصر الدّين مُحَمَّد بن دَاوُد بن حَمْزَة وَغَيرهم، وناب فِي الْقَضَاء عَن أَبِيه فِي سنة إِحْدَى وَثَمَانمِائَة بِدِمَشْق وَعَن الْمجد سَالم بِالْقَاهِرَةِ ثمَّ اسْتَقل بِقَضَاء غَزَّة فِي سنة خمس وَثَمَانمِائَة وَكَانَ أول حنبلي ولي بهَا كَمَا بَلغنِي عَنهُ ثمَّ اسْتَقل بِقَضَاء غَزَّة فِي سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ فِي حَيَاة عَمه مَعَ حرصه هُوَ كَانَ عَلَيْهِ فَمَا تمّ لَهُ وعزل عَنهُ مرَارًا بالعز عبد الْعَزِيز بن عَليّ الْبَغْدَادِيّ الْمَاضِي ثمَّ زهد فِيهِ حِين صرفه بحفيد عَمه الْبُرْهَان الْمَاضِي وَأذن لِابْنِ أَخِيه الْعَلَاء الْمَاضِي فِي السَّعْي عَلَيْهِ وأراحه الله مِنْهُ، وَقد حج مرَارًا آخرهَا قريب الْخمسين وزار بَيت الْمُقَدّس وابتنى بجوار منزله من الصالحية مدرسة لَطِيفَة ورزق فِي مِيرَاثه من النِّسَاء حظا، وباشر عدَّة تداريس ومشيخات وَغير ذَلِك وَعقد مجْلِس الْوَعْظ فِي كثير من الْبِلَاد كمصر وَالشَّام، بل وَحدث بهما وببيت الْمُقَدّس وَغَيره، أَخذ عَنهُ الْفُضَلَاء وَالْأَئِمَّة، أكثرت عَنهُ حِين لَقيته بِالْقَاهِرَةِ والصالحية، وَكَانَ خيرا سَاكِنا واعظا مستحضرا لما يلائم الْوَعْظ مَعَ مُشَاركَة فِي الْفِقْه وَنَحْوه وحرص على الْعِبَادَة والتهجد وصبر على الطّلبَة، وَهُوَ مِمَّن كَانَ لشَيْخِنَا بِهِ مزِيد عناية بِحَيْثُ أنزلهُ بجواره فِي بعض قدماته. مَاتَ فِي ربيع الآخر سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَدفن فِي الرَّوْضَة بسفح قاسيون عِنْد أسلافه مَعَ وَالِده وَهُوَ خَاتِمَة أَصْحَاب الْمُحب الصَّامِت بِالسَّمَاعِ رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

 

 

عمر بن إبراهيم بن محمد بن مفلح، أبو حفص، نظام الدين، الراميني المقدسي الصالحي:
قاض حنبلي، من أهل الصالحية (بدمشق) مولدا ووفاة. ناب في القضاء بدمشق ثم بالقاهرة، واستقل بقضاء غزة سنة 805هـ وكان أول حنبلي ولي قضاءها. واستقل بالقضاء أيضا في الشام سنة 833هـ وعزل وأعيد ثم انقطع إلى التدريس. وحدَّث بمصر والشام وبيت المقدس وغيره. وأنشأ مدرسة دار الحديث النظامية في شرقي الصالحية. له " مشيخة - خ " في المجموع 6579 بمكتبة " كتاب سراي " بمغنيسا، علقها إبراهيم بن محمد بن المعتمد. قال السخاوي: أخذ عنه الفضلاء والأئمة، وأكثرت عنه حين لقيته بالقاهرة والصالحية .
-الاعلام للزركلي-