عبد الله بن أحمد بن عبد الله السعدي المقدسي الدمشقي الصالحي

عبد الله بن أَحْمد بن عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد السَّعْدِيّ محب الدّين أَبُو مُحَمَّد الْمَقْدِسِي ثمَّ الدِّمَشْقِي الصَّالِحِي الْحَنْبَلِيّ ولد سنة 82 وسَمعه أَبوهُ من الْفَخر وَغَيره وَطلب بِنَفسِهِ من آخر سنة 97 وهلم جرا إِلَى أَن مَاتَ فَلَا تحصى عدَّة شُيُوخه وَقَرَأَ العالي والنازل.

عبد الله بن أَحْمد بن عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد السَّعْدِيّ محب الدّين أَبُو مُحَمَّد الْمَقْدِسِي ثمَّ الدِّمَشْقِي الصَّالِحِي الْحَنْبَلِيّ ولد سنة 82 وسَمعه أَبوهُ من الْفَخر وَغَيره وَطلب بِنَفسِهِ من آخر سنة 97 وهلم جرا إِلَى أَن مَاتَ فَلَا تحصى عدَّة شُيُوخه وَقَرَأَ العالي والنازل قَالَ الذَّهَبِيّ انتقيت لَهُ جُزْءا وَسمع مني وَكَانَ خيرا متصونا مليح الشكل طيب الصَّوْت بِالْقِرَاءَةِ سريع السرد نَافِعًا فِي المواعيد لَهُ زبون ومجون وَقَرَأَ مَالا يعبر عَنهُ كَثْرَة وانتقى لبَعض شُيُوخه وَنسخ عدَّة أَجزَاء وَمَات فِي ربيع الأول سنة 737 وطاب الثَّنَاء عَلَيْهِ
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 

 

 

عبد الله بن أَحْمد بن عبد الله بن أَحْمد بن أبي بكر إِبْرَاهِيم بن أَحْمد السَّعْدِيّ الصَّالِحِي الْمُحدث الصَّالح الْقدْوَة محب الدّين أسمعهُ وَالِده من الْفَخر ابْن البُخَارِيّ وَابْن الْكَمَال وَغَيرهمَا ثمَّ طلب بِنَفسِهِ وَسمع من عمر ابْن القواس وَأبي الْفضل ابْن عَسَاكِر وَكتب بِخَطِّهِ الْكثير العالي والنازل قَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ فصيح الْقِرَاءَة جهورى الصَّوْت منطلق اللِّسَان بالآثار سريع الْقِرَاءَة طيب الصَّوْت بِالْقُرْآنِ صَالحا خَائفًا من الله أسمع النَّاس بتذكيره ومواعيده فَسمع مِنْهُ جمَاعَة
يَوْم الْإِثْنَيْنِ سَابِع ربيع الأول سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة وَكَانَت جنَازَته حافلة

المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.