عمر بن أحمد بن علي بن محمود الشماع الحلبي أبي حفص زين الدين

تاريخ الولادة880 هـ
تاريخ الوفاة936 هـ
العمر56 سنة
مكان الوفاةحلب - سوريا
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • حلب - سوريا
  • حمص - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • القدس - فلسطين
  • القاهرة - مصر

نبذة

عمر بن أحمد بن علي الشماع الحلبي الشافعيّ، أبو حفص، زين الدين: فقيه أثري إخباري، من أهل حلب. رحل إلى المدينة ومكة وبيت المقدس ودمشق وحمص وحماة وصفد والقاهرة وغيرها.

الترجمة

عمر بن أحمد بن علي الشماع الحلبي الشافعيّ، أبو حفص، زين الدين:
فقيه أثري إخباري، من أهل حلب. رحل إلى المدينة ومكة وبيت المقدس ودمشق وحمص وحماة وصفد والقاهرة وغيرها.
من كتبه " مورد الظمآن في شعب الإيمان " ومختصره " تنبيه الوسنان إلى شعب الإيمان " و " العذب الزلال في مناقب الآل " وتذكرة سماها " سفينة نوح - خ " الجزء الثاني والعشرون منها، و " عرف الندّ في المنتخب من مؤلفات بني فهد " و " ذيل العبر في أسماء من غبر للذهبي - خ " و " ثبت - خ " الجزء الأول منه، و " الفوائد الزاهرة في السلالة الطاهرة " و " اليواقيت المكللة في الأحاديث المسلسلة " و " القبس الحاوي لغرر ضوء السخاوي - خ " اختصر به الضوء اللامع و " عيون الأخبار في ما وقع لجامعه في الإقامة والأسفار - خ " جزآن، ذكر فيهما حوادث من سنة 907 إلى 935 و " سلوة الحزين " و " محرك همم القاصرين لذكر الأئمة المجتهدين المتعبدين " وغير ذلك .
-الاعلام للزركلي-

 

 

عمر بن أحمد بن علي بن محمود.
الشيخ الإمام أبو حفص ، زين الدين الشماع، الحلبي ، الشافعي ، الفقيه ، الأثري ، الأخباري، الصوفي ، المشهور بالشيخ زين الدين الشماع .
ولد حسب ما وجدته بخطه سنة ثمانين وثمان مئة ظنا . وعني بالقراءة على الحيوي الأبار ، و الجلال النصيبي وغيرهما من علماء حلب . وحظي بالرواية بالسند العالي من قبل شيخنا التقي أبي بكر الحيشي ، الحلبي ، وغيره . وارتحل في طلب العلم والحديث ، فحج ، وجاور بمكة مرات ، وحرص فيها على التحصيل ، والأخذ عن كل حقير وجليل من الرجال والنساء ، وكذا، أخذ عن بعض أهل المدينة الشريفة ، وبيت المقدس ، ودمشق ، وحمص ، والقابون الفوقاني وصفد ، وبلبيس ، وظاهر أنبابة ، حسب ما ذكره في فهرسته الصغير الذي سماه : ( تحفة الثقات بأسانيد ما لعمر الشماع من المسموعات ) .
وصاحب بمكة الشيخ الزاهد العارف بالله تعالى سيدي محمد بن عراق ، حتى كان يهدي الشيخ هدايا ، والشيخ بیلدته حلب . ذکر شيخنا في كتابه : ( عبون الأخبار)، أنه أهدى إليه عباءة" كان يلبسها  وعراقية وشيئا من ماء زمزم .
ونقل شیخنا جار الله بن فهد المكي، أنه لبس خرقة التصوف من يد سيدي محمد بن عراق ، ولقنه الذكر ، وأنه لما مات حزن عليه كثيرة ، وجمع ترجمته مع بعض كراماته الشهيرة .
توفي بحلب في أواسط صفر سنة 936 ودفن تحت جبل جوشن عند الحارة التي يرد عليها من يرد من الأنطاكيين.
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).