أحمد بن أحمد بن إبراهيم بن محمد الحلبي شمس الدين أبي بكر
ابن أبي ذر
تاريخ الوفاة | 897 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
(أَبُو بكر) بن أبي ذَر أَحْمد بن إبراهيم بن مُحَمَّد بن خَلِيل الْحلَبِي الْمَاضِي أَبوهُ وجده وَيعرف بِأَبِيهِ ولد وَنَشَأ فحفظ الْقُرْآن وكتبا وَعرض واشتغل على أَبِيه وَغَيره وأسمعه مَعنا فِي حلب سنة تسع وَخمسين على ابْن مقبل وحليمة ابْنة الشهَاب الْحُسَيْنِي وتدرب فِي قِرَاءَة البُخَارِيّ وَنَحْوه فَلَمَّا تعلل أَبوهُ خَلفه فِي الْقِرَاءَة بالجامع وَاسْتمرّ بعد مَوته حَتَّى مَاتَ فِي الطَّاعُون سنة سبع وَتِسْعين بعد موت ولد لَهُ مراهق أَو نَحوه وتخلف لَهُ ابْن صَغِير لم يبْق نم بَيتهمْ فِيمَا قيل غَيره وَكَانَت جنَازَته حافلة جدا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
أَحْمد بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الشَّمْس أَبُو بكر بن أبي ذَر بن الْحَافِظ الْبُرْهَان الْحلَبِي، وَهُوَ بكنيته أشهر يَأْتِي.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.
أبي بكر أحمد ابن أحمد الشيخ شمس الدين ابن الشيخ المحدث موفق الدين أبي ذر ابن الحافظ برهان الدين الشافعي المشتهر بكنيته
كان صالحا من ذرية قوم صالحين مات في طاعون سنه 897 بعد ان مات له بالطعون ولد يدعى إبراهيم فجزع عليه وأخذ يكرر قوله اللهم ربي إبراهيم الحقني بإبراهيم فطعن وهو بتربه ولده فما مضى قليل من الشهر إلا وقد انتقل الى رحمة الله تعالى
قيل وكان ختم الطعون به إلا أنني لم اسمع ذلك من ولده شيخ الشيوخ وهو من من اشتغل على أبيه واسمعه من الزين الشماع على ابن مقبل وحليمه ابنت الشهاب الحسيني وتدرب في قراءة الحديث به بحيث خلفه فيها
وبلغني ان ليلة وفاته رآى بعض الناس أن منارة الجامع الأعظم سقطت فكان ذلك مؤولا بوفاته
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).