أَبُو الْقسم بن أَحْمد بن مُحَمَّد وَقَالَ بَعضهم أَبُو الْقسم بن مُحَمَّد بن اسماعيل البلوي الْبُرْزُليّ نزيل تونس وَأحد أَئِمَّة الْمَالِكِيَّة بِبِلَاد الْمغرب وَصَاحب الْفَتَاوَى المتداولة وَهِي فِي مجلدين قدم الْقَاهِرَة حَاجا فِي سنة ثَمَانمِائَة وَأَجَازَ لشَيْخِنَا بل أَخذ عَنهُ غير وَاحِد مِمَّن لقيناه كأحمد بن يُونُس وأرخ بَعضهم وَفَاته بتونس فِي سنة أَربع وَأَرْبَعين وَبَعْضهمْ فِي الَّتِي قبلهَا عَن مائَة وَثَلَاث سِنِين وَحِينَئِذٍ فَهُوَ آخر من فِي الْقسم الأول من مُعْجم شَيخنَا وَأما آخِرهم مُطلقًا فالبرهان الباعوني وَكَانَ الْبُرْزُليّ مَوْصُوفا بشيخ الْإِسْلَام.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
الإمام الفقيه أبي القاسم بن أحمد البلوي التونسي المعروف بالبرزلي (توفي سنة 841 هـ / 1438 م)
له كتاب: " جامع مسائل الأحكام لما نزل من القضايا بالمفتين والحكام " (" فتاوى البرزلي ")،
الكتاب: الإمام المازري - حَسن حُسني بن صالح الصُّمادحي التجيبي.
أبو القاسم بن أحمد البرزلي البلوي القيرواني ثم التونسي: مفتيها وفقيهها وحافظها وإمامها بالجامع الأعظم بعد الإِمام الغبريني شيخ الشيوخ وعمدة أهل التحقيق والرسوخ وأستاذ الأساتذة وقدوة الجهابذة الفقيه الحافظ للمذهب النظار المعمر ملحق الصغار بالكبار. كان إليه المفزع في الفتوى. أخذ عن ابن عرفة، لازمه نحواً من أربعين عاماً وأجازه إجازة عامة كما أجازه غالب شيوخه وابن مرزوق الجد وأبو الحسن البطرني لازمه وأخذ عنه القراءات السبع وكتباً كثيرة وأحزاب الإِمام الشاذلي وهو أخذها عن الشيخ ماضي ابن سلطان وهو عن الإِمام الشاذلىِ. وأخذ أيضاً صاحب الترجمة عن أحمد بن مسعود البلنسي المعروف بابن أبي حاجة وعن أحمد بن حيدرة التوزري وأبي العباس المؤمناتي وأخيه عبد الرحمن وغيرهم مما هو كثير وعنه جلة منهم ابن ناجي وحلولو والرصاع ومحمد بن أحمد عظوم والأخوان القلشانيان وابن مرزوق الحفيد وأجازه إجازة عامة. له ديوان كبير في الفقه جمع فأوعى وله الحاوي في النوازل اختصره حلولو والبوسعيدي والونشريسي، وله فتاوى كثيرة في فنون من العلم. توفي سنة 841 هـ أو سنة 843 هـ أو سنة 844 هـ[1440 م]، وعمره 103 سنين.
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف
أبو القاسم بن أحمد بن محمد البَلَوِي القيرواني، المعروف بالبرزلي:
أحد أئمة المالكية في المغرب. حج، ومر بالقاهرة سنة 800 وسكن تونس، وانتهت إليه الفتوى فيها. وكان ينعت بشيخ الإسلام. وعمر طويلا، قال السخاوي: توفي بتونس عن مئة وثلاث سنين. من كتبه " جامع مسائل الأحكام مما نزل من القضايا للمفتين والحكام - خ " في مجلدين، قد يكون مختصرا من كتابه " الفتاوى - خ "، اقتنيت نسخة منه نفيسة في أربعة مجلدات، مجزأة إلى ستة، كتبت سنة 982 سماها الناسخ، في أولها " الفتاوي " - على طريقة المشارقة - وفي نهايتها " النوازل " على طريقة المغاربة.
وله " الديوان الكبير " في الفقه .
-الاعلام للزركلي-
أبو القاسم بن أحمد البرزلي.
الفقيه النوازلى الحافظ. له نوازل في الفقه.
توفى بتونس المحروسة سنة 842.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)
الاسم الكامل والنسب والمولد والوفاة
أبو الفضل، أبو القاسم بن أحمد بن محمد بن المعتل البلوي المعروف بالبرزلي القيرواني من أعلام المالكية في العصر الحفصي، ويلقب بشيخ الإسلام.
(740 - 833 هـ / 1339 - 1429 م)
النشأة العلمية والتعليم
قرأ على الفقيه المحدث الراوية الخطيب محمد بن مرزوق التلمساني شيئا من الصحيحين، والشاطبيتين (حرز الأماني، وعقيلة أتراب القصائد)، وتكملة القيجاطي لحرز الأماني، والدرر اللوامع لابن بري يرويهما عن مؤلفيهما، والعمدة، وغيرها.
وعلى الفقيه المحدث الراوية المسن الصالح أبي الحسن البطرني القراءات السبع، وكتبا كثيرة وأحزاب أبي الحسن الشاذلي عن ماضي بن سلطان.
وعلى الإمام ابن عرفة، ولازمه نحو أربعين سنة، وأخذ عنه علمه وهديه وطريقته، قرأ عليه بعض صحيح مسلم، وجميع صحيح البخاري، والموطأ، والشفا للقاضي عياض، وعلوم الحديث لابن الصلاح، وجميع تهذيب المدونة للبراذعي مرارا، وتأليف ابن الحاجب الفرعي، وكثيرا من تأليف ابن الحاجب الأصلي ومعالم الدين لابن التلمساني، وجمل الخونجي في المنطق، وكثيرا من المحصل للأرموي في الأصول، وإلقاء التفسير مرارا، وقرأ عليه مختصره المنطقي، وفي الأصلين وأكثر مختصره الفقهي، وأجازه الجميع وغيره، وكتب له بخطه مرارا.
وقرأ على الفقيه المقرئ الرواية محمد بن مسعود المعروف بابن الحاجة البلنسي القراءات السبع وغيرها، وعلى الفقيه الصالح الرواية المتفنن أبي محمد عبد الله الشبيبي القيرواني القراءات السبع وغيرها، وتهذيب المدونة، والتفريغ لابن الجلاب، والرسالة لابن أبي زيد وغيرها من كتب الفقه، والموطأ، وصحيح مسلم، والحساب، والفرائض، والتنجيم، ولازمه من حدود سنة ستين وسبعمائة إلى عام سبعين وسبعمائة.
وعلى الفقيه الصالح قاضي الجماعة بتونس العدل الحافظ للمذهب أحمد بن حيدرة التوزري لازمه كثيرا وأخذ عنه مسائل كثيرة.
وقرأ على الفقيه الصالح العدل أبي العباس أحمد المومناني الصحيحين، والشفا وغيرهما، وكذا أخيه الفقيه الصالح العدل أبي زيد عبد الرحمن، قرأ عليه شيئا من كتاب ابن الحاجب الأصلي وأذن له في إقرائه.
وعلى الفقيه المحدث الرواية برهان الدين الشامي قرأ عليه أبعاضا من صحيح البخاري، والترمذي والشفا، والشاطبية وغيرها وناوله فهرسته.
وعلى الراوية المحدث المعمر أبي إسحاق إبراهيم بن صديق الرسام.
قدم القاهرة حاجا سنة 806 هـ / 1403 م وأجاز للحافظ ابن حجر العسقلاني.
المشايخ والأساتذة الذين أخذ عنهم، مع تحديد البلدان
محمد بن مرزوق التلمساني
أبي الحسن البطرني
ابن عرفة ← لازمه نحو أربعين سنة
محمد بن مسعود المعروف بابن الحاجة البلنسي
عبد الله الشبيبي القيرواني
أحمد بن حيدرة التوزري
أبي العباس أحمد المومناني
أبي زيد عبد الرحمن
برهان الدين الشامي
أبي إسحاق إبراهيم بن صديق الرسام
الطلاب الذين تخرّجوا على يديه أو تأثروا به، بأسمائهم وبلدانهم
من تلامذته:
ابن ناجي
حلولو
الرصاع
عبد الرحمن الثعالبي الجزائري
محمد بن أحمد عظوم القيرواني
ابن مرزوق التلمساني الحفيد
الأخوان القدشانيان
وغيرهم
النشاط الدعوي والتربوي
تولى شيخا بمدرسة ابن تافراجين
ولما توفي الشيخ أبو مهدي عيسى الغبريني سنة 815 هـ / 1413 م تولى الإمامة والخطابة بجامع الزيتونة والفتيا به بعد صلاة الجمعة.
مواقفه السياسية وخطبه
وقع نزاع طويل بينه وبين معاصره أحمد الشماع والد المؤرخ صاحب «الأدلة البينة النورانية» وقاضي محلة السلطان أبي فارس عزوز الحفصي في مسألة العقوبة بالمال التي يقول بها البرزلي، فردّ على البرزلي، وشنع عليه غاية في القول بجوازها، وألّف فيها تأليفا في كراريس سمّاه «مطلع التمام ومنجاة الخواص والعوام، في رد القول بإباحة غرم ذوي الإجرام»
وذكر فيه أنه تواتر عن شيخه ابن عرفة أنه كان يقول في سجوده:
«اللهم احفظ دين محمد صلّى الله عليه وسلم من البرزلي»
المؤلفات والرسائل
جامع مسائل الأحكام فيما نزل بالمفتين والحكام
ويعرف بديوان البرزلي في أربعة أجزاء في مجلدين كبيرين
منه أربع نسخ بالمكتبة الوطنية بتونس
جلب فيه فتاوى كثير من التونسيين، وبالخصوص رجال العصر الصنهاجي والحفصي، وفي بعضها معلومات عن الحياة الاجتماعية والاقتصادية وأحداث تاريخية
وقد اعتمد عليه الونشريسي عند ما تمس الحاجة لجلب فتاوى التونسيين في «معياره»
الحاوي في الفتاوي
ويعرف بنوازل البرزلي
مخطوط في المكتبة الوطنية بتونس رقم 4851
اختصره تلميذاه حلولو، والبوسعيدي البجائي، ومن مختصر هذا الأخير نسخة في المكتبة الوطنية
قال البرزلي في مقدمة هذا الكتاب:
«قصدت جمع أسئلة اختصرتها من نوازل ابن رشد وابن الحاج والحاوي لابن عبد النور، وأسئلة غير الذين ذكرتهم من أيمة المالكية، مما اخترناه ووقعت به فتوانا، واختاره بعض مشايخنا وما لا عزو فيه فقد نقلته من كتب مشهورة مما اختصرته أو رويته»
وهو في جزءين، توجد منه نسخة في المكتبة الوطنية
فهرسة في أسماء شيوخه ومروياته
في نحو ستة كراريس
ثناء العلماء عليه
لقب بشيخ الإسلام
وأجازه الحافظ ابن حجر العسقلاني سنة 806 هـ / 1403 م بالقاهرة
الوفاة والتفاصيل الأخيرة قبلها
توفي سنة 833 هـ / 1429 م
كتاب تراجم المؤلفين التونسيين - الجزء الأول - صفحة 87 - للكاتب محمد محفوظ