أحمد بن يونس بن سعيد بن عيسى الحميري القسنطيني المغربي شهاب الدين
ابن يونس
تاريخ الولادة | 813 هـ |
تاريخ الوفاة | 878 هـ |
العمر | 65 سنة |
مكان الولادة | قسنطينة - الجزائر |
مكان الوفاة | المدينة المنورة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
- بدر الدين محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين العيني "بدر الدين العيني"
- محمد بن أبي بكر بن الحسين القرشي المراغي أبي الفتح شرف الدين "ابن المراغي"
- محمد بن محمد بن عيسى بن كرامة العفوي الزلديوي أبي عبد الله
- محمد بن إبراهيم بن أحمد بن أبي بكر الفوي جمال الدين "المرشدي"
- قاسم بن عبد الله بن منصور الهلالي الهزبري
- أبي القاسم بن أحمد بن محمد البلوي البرزلي
- الشمس محمد بن أحمد بن عثمان بن نعيم البساطي "البساطي محمد"
- عبد الرحمن بن أحمد بن محمد الدمشقي المكي أبي الفرج زين الدين "ابن عياش"
- عبد الواحد بن إبراهيم بن أحمد بن أبي بكر الفوى المرشدي جلال الدين
- عبد العزيز بن مسدد بن محمد الكازروني أبي الفضل عز الدين
- إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن أحمد الخجندي أبي إسحاق برهان الدين
- عمر بن محمد بن محمد بن علي القرشي العقيلي النويري سراج الدين "ابن أبي اليمن"
- علي بن محمد بن أحمد بن نور الدين السكندري "المصري"
- أبي اليسر السراج معمر بن يحيى بن محمد المكي
- محمد جلالي الدين
- محمد بن إبراهيم التتائي شمس الدين "أبي عبد الله"
- أبي الخير محمد بن محمد بن علي الفاكهي المكي
- عبد القادر بن محمد بن محمد الأبشيهي الفيومي محيي الدين "ابن حرقوش الأزهري"
نبذة
الترجمة
أَحْمد بن يُونُس بن سعيد بن عِيسَى بن عبد الرَّحْمَن بن يعلى بن مدافع بن خطاب بن عَليّ الشهَاب الْحِمْيَرِي القسنطيني المغربي الْمَالِكِي نزيل الْحَرَمَيْنِ وَيعرف بِابْن يُونُس. ولد فِي سنة ثَلَاث عشرَة وَثَمَانمِائَة بقسنطينة، وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والرسالة، وتفقه بِمُحَمد بن مُحَمَّد بن عِيسَى الزلدوي وَأبي الْقسم الْبُرْزُليّ وَابْن غُلَام الله القسنطيني وقاسم بن عبد الله الهزبري، وَعَن الأول أَخذ الحَدِيث والعربية والأصلين وَالْبَيَان والمنطق والطب وَغَيرهَا من الْعُلُوم الْعَقْلِيَّة والنقلية وَبِه انْتفع وَغير ذَلِك، وَسمع الْمُوَطَّأ على ثانيهم رَوَاهُ لَهُ عَن أبي عبد الله بن مَرْزُوق الْكَبِير عَن الزبير بن عَليّ المهلبي وَأخذ شرح الْبردَة وَغَيرهَا عَن مؤلفها أبي عبد الله حفيد ابْن مَرْزُوق حِين قدومه عَلَيْهِم وتلا بالسبع على بلديه يحيى وارتحل لِلْحَجِّ فِي سنة سبع وَثَلَاثِينَ فَأخذ عَن الْبِسَاطِيّ شَيْئا من العقليات وَغَيرهَا وَعَن شَيخنَا والعز عبد السَّلَام الْقُدسِي والعيني وَابْن الديري وَآخَرين وَرجع إِلَى بَلَده فَأَقَامَ على طَرِيقَته فِي الِاشْتِغَال إِلَى أَن حج أَيْضا بعد الْأَرْبَعين وجاور بِمَكَّة حِينَئِذٍ وَسمع على الْأَخَوَيْنِ الْجلَال وَالْجمال ابْني المرشدي فِي الْعلم والْحَدِيث وعَلى الزين بن عَيَّاش وَأبي الْفَتْح المراغي وَطَائِفَة وتكرر بعد ذَلِك ارتحاله من بَلَده لِلْحَجِّ مَعَ الْمُجَاورَة فِي بَعْضهَا إِلَى أَن قطن مَكَّة فِي سنة أَربع وَسِتِّينَ وَتزَوج بهَا وتصدى فِيهَا لإقراء الْعَرَبيَّة والحساب والمنطق وَغَيرهَا فَأخذ عَنهُ غير وَاحِد من أَهلهَا والقادمين عَلَيْهَا وَكَذَا جاور بِالْمَدِينَةِ غير مرّة ثمَّ قطنها وأقرأ بهَا أَيْضا وَقدم فِي غُضُون ذَلِك الْقَاهِرَة أَيْضا فَأَقَامَ بهَا يَسِيرا وسافر مِنْهَا إِلَى الْقُدس وَالشَّام وكف بَصَره وجزع لذَلِك وَأظْهر عدم احْتِمَاله وقدح لَهُ فَمَا أَفَادَ ثمَّ أحسن الله إِلَيْهِ بِعُود ضوء إِحْدَاهمَا وَقد لَقيته بِمَكَّة ثمَّ بِالْقَاهِرَةِ واغتبط بِي وَالْتمس مني إسماعه القَوْل البديع فَمَا وافقته فقرأه أَو غالبه عِنْد أحد طلبته النُّور الْفَاكِهَانِيّ بعد أَن استجازني هُوَ بِهِ وَسمع مني بعض الدُّرُوس الحديثية وَسمعت أَنا كثيرا من فَوَائده ونظمه وأوقفني على رِسَالَة عَملهَا فِي تَرْجِيح ذكر السِّيَادَة فِي الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا عبد أَن استمد مني فِيهَا وَكَذَا رَأَيْت لَهُ اجوبة عَن أسئلة وَردت من صنعاء سَمَّاهَا رد المغالطات الصنعانية وقصيدة امتدح بهَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَولهَا: (يَا أعظم الْخلق عِنْد الله منزلَة ... وَمن عَلَيْهِ الثنا فِي سَائِر الْكتب) وَكَانَ إِمَامًا فِي الْعَرَبيَّة والحساب والمنطق مشاركا فِي الْفِقْه والأصلين والمعاني واليبان والهيئة مَعَ إِلْمَام بِشَيْء من عُلُوم الْأَوَائِل عَظِيم الرَّغْبَة فِي الْعلم والإقبال على أَهله قَائِما بالتكسب خَبِيرا بالمعاملة ممتهنا لنَفسِهِ بمخالطة الباعة والسوقة من أجلهَا وَلم يزل مُقيما بِالْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّة حَتَّى مَاتَ فِي شَوَّال سنة ثَمَان وَسبعين وَدفن بِالبَقِيعِ رَحمَه الله
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
قاضي الأنكحة أبو العباس أحمد بن يونس القسنطيني التونسي: الإِمام الفقيه العالم الكامل المتفنن العمدة الفاضل. أخذ عن البرزلي وابن مرزوق الحفيد والبساطي وتفقه بأبي عبد الله الزنديوي وغيرهم. له تأليف في ترجيح ذكر السيادة في الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - وقصيدة في مدحه عليه الصلاة والسلام وأجوبة على أسئلة وردت من صنعاء. أخذ عنه الشيخ أحمد زروق والتتائي ونقل عنه في باب الحجر من شرح المختصر. مولده سنة 816 هـ وتوفي سنة 878 هـ[1473م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف