عبد الله بن حجازي بن إبراهيم الشرقاوي
الشرقاوي عبد الله
تاريخ الولادة | 1150 هـ |
تاريخ الوفاة | 1227 هـ |
العمر | 77 سنة |
مكان الولادة | الشرقية - مصر |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- يوسف بن سالم بن أحمد الحفني "أبو الفضل جمال الدين"
- علي بن أحمد بن مكرم الله المنسفيسي العدوي "الصعيدي أبي الحسن"
- أحمد بن عبد الفتاح بن يوسف الملوي المجيري أبي العباس شهاب الدين
- عطية الله بن عطية البرهاني القاهري "الأجهوري"
- علي بن محمد العربي الفاسي المصري "السقاط علي"
- عمر بن علي بن يحيى الطحلاوي الأزهري أبي حفص نجم الدين
- أحمد بن عبد المنعم بن خيام الدمنهوري أبي المعارف شهاب الدين
- عبد الفتاح بن أحمد بن الحسن الجوهري الأزهري
- محمد البليدي ابن محمد بن محمد الحسني
- محمد نجيب بن مصطفى النخال العامري
- علي الحصاوي الأزهري
- حسين الدمياطي الرشيدي "ابن الكاشف حسين"
- عبد الله بن إبراهيم بن مصطفى القرشي السناري
- مصطفي الدمنهوري المصري الأزهري
- حسين بن سليم بن سلامة بن سلمان الحسيني الدجاني
- محمد بن أحمد بن محمد المعروف الأزهري "الدواخلي محمد"
- محمد الأسناوي الأزهري "جاد المولى محمد"
- إبراهيم بن محمد الباجوري
نبذة
الترجمة
(1150 - 1227 هـ = 1737 - 1812 م) عبد الله بن حجازي بن إبراهيم الشرقاوي الأزهري: فقيه، من علماء مصر. ولد في الطويلة (من قرى الشرقية بمصر) وتعلم في الأزهر، وولي مشيخته سنة 1208 هـ
وصنف كتبا، منها " التحفة البهية في طبقات الشافعية - خ " من سنة 900 إلى 1121 هـ و " تحفة الناظرين في من ولي مصر من السلاطين - ط " و " متن العقائد المشرقية - خ " و " فتح المبدي بشرح مختصر الزبيدي - ط " في الحديث، و " حاشية على شرح التحرير - ط " في فقه الشافعية، وغير ذلك.
وفي أيامه أنشئ رواق " الشراقوة " بالأزهر. وهو أحد الذين أكرهوا، في عهد احتلال الفرنسيس لمصر، على توقيع بيان بالتحذير من معارضتهم. توفي في القاهرة .
-الاعلام للزركلي-
الشيخ عبد الله بن حجازي بن إبراهيم الشافعي الأزهري الشهير بالشرقاوي
العلامة النحرير، والفهامة الشهير، والأصولي الفقيه، والفاضل النبيه، شيخ الإسلام، وعمدة الأنام، من طلع في فلك الأزهر بدراً، وتقدم على صلة الأفاضل ذوي الفضائل علماً وجلالة وقدرا، فكان في جبهة الدهر غرة، ولأهل العصر روضة فرح ومسرة.
ولد ببلدة تسمى الطويلة بشرقية ببلبيس في حدود الخمسين بعد المائة والألف، ونشأ على غاية الكمال واللطف، فلما ترعرع وحفظ القرآن، قدم إلى الجامع الأزهر المصان، وسمع من الملوي والجوهري الحفني والدمنهوري ومن الشيخ يوسف الحفني والبليدي ومحمد الفارسي وعلي الصعيدي وعمر الطحلاوي وعطية الأجهوري، وسمع الموطأ على علي بن العربي الشهير بالسقاط، وأخذ الطريقة على الشيخ محمود الكردي بكمال الاحتياط، ودرس الدروس بالجامع الأزهر، وقرأ بغيره أيضاً وتحقق ودقق وحرر، وله تأليفات دالة على علو قدره، ورفعة مقامه وسمر ذكره، من ذلك حاشية على التحرير، وشرح نظم الشيخ يحيى العمريطي وشرح العقائد المشرقية والمتن له أيضاً، وشرح مختصر في العقائد والفقه والتصوف مشهور في بلاد داغستان، وشرح رسالة عبد الفتاح العادلي في العقائد، ومختصر الشمائل وشرحه له، ورسالة في لا إله إلا الله، ورسالة في مسألة أصولية في جمع الجوامع وشرح الحكم والوصايا الكردية في التصوف وشرح ورد السحر للبكري، ومختصر المغني في النحو، وغير ذلك. وبعد موت الشيخ العروسي حولت إليه مشيخة الأزهر إلا أنه كان له معارضون كثيرون فلم يتركوا له راحة لدعوى استحقاقها للشيخ مصطفى الصاوي، وبقي هذا الاختلاف وعدم الراحة إلى أن توفي الشيخ مصطفى الصاوي فسلمت للمترجم من غير منازع. ولم يزل في منصبه مع اختلاف وشقاق من واقعات اقتضاها الحال، إلى أن مرض مدة، ومات يوم الخميس ثاني شهر شوال سنة سبع وعشرين ومائتين وألف وصلي عليه بالأزهر ودفن في مدفنه الذي بناه لنفسه ومقامه شهير رحمة الله تعالى عليه.
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.