عبد الله بن إبراهيم بن مصطفى القرشي السناري

تاريخ الولادة1284 هـ
تاريخ الوفاة1350 هـ
العمر66 سنة
مكان الولادةالسودان - السودان
مكان الوفاةمكة المكرمة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • السودان - السودان
  • القاهرة - مصر

نبذة

هو الإِمام المحدث المجود المقرئ الشيخ عبد الله بن إبراهيم بن مصطفى بن حموده بن محمَّد نور القرشي الحسيني السُّنَّاري السوداني ثم المصري ثم المكي المالكي الأزهري. ولد بالسودان عام 1284هـ أربعة وثمانين ومائتين وألف من الهجرة.

الترجمة

عبد الله حمودة
هو الإِمام المحدث المجود المقرئ الشيخ عبد الله بن إبراهيم بن مصطفى بن حموده بن محمَّد نور القرشي الحسيني السُّنَّاري السوداني ثم المصري ثم المكي المالكي الأزهري.
ولد بالسودان عام 1284هـ أربعة وثمانين ومائتين وألف من الهجرة.
حياته العلمية:
بدأ - رحمه الله - حياته العلمية بحفظ القرآن الكريم ثم جوده وأتقنه، ثم هاجر إلى مكة المكرمة وعمره نحو عشرين سنة، فعكف علي طلب العلم بالمسجد الحرام وانتظم في حلقات الدروس به، وفي أثناء الطلب رحل إلى مصر، فدرس بالأزهر المعمور علي أيدي كبار مشايخ ذلك العصر.
ثم عاد إلى أرض الحرمين فافتتح كُتَّاباً لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة ومكث بها مدة، ثم رجع إلى مكة المكرمة واستقر به المقام بها، وافتتح كُتَّاباً لتحفيظ القرآن الكريم واعتنى اعتناءاً كبيراً بتعليم الصغار وتحفيظهم القرآن الكريم.
وما زال كذلك إلى أن جاء الموفق الشهير الشيخ محمَّد علي زينل علي رضا إلى مكة لفتح مدرسة الفلاح بها، واطلع علي محلات التعليم ليختار محلاً ليكون نواة لمدرسته، فوقع نظره علي الشيخ المترجم فرآه كفيلاً بتحقيق مرغوبه، وجديراً بتنفيذ مطلوبه، فاتفقا علي افتتاح مدرسة الفلاح بمكة بالطلبة الذين هم عند الشيخ المترجم، ثم انضم إليهم المربي الفاضل والعالم الجليل الشيخ مصطفى محمَّد يغمور بطلبة كتابه، فكان الشيخ محمَّد علي زينل يساعد بالمال والمشايخ بالتعليم، وكان ذلك عام 1330هـ ثلاثين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وكان أول مدير لها العلامة السيد محمَّد حامد المصري.
قام بإدارة مدرسة الفلاح عام 1336هـ ستة وثلاثين وثلاثمائة وألف من الهجرة.
قام بتدريس النحو والفقه والقراءات بالمسجد الحرام.
عُيَّن إماماً بالمسجد الحرام في العهد السعودى، وظل كذلك إلى أن توفاه الله عز وجل.
شيوخه:
1 - والده الشيخ إبراهيم حمودة السناري.

2 - الشيخ الفاضل الفقيه المقرئ أحمد التيجي شيخ القراء في زمانه بمكة.
3 - الشيخ إبراهيم سعد علي.
4 - الشيخ أحمد بن إبراهيم بن علي.
5 - الشيخ عبد العزيز الجعفري الهاشمي.
6 - الشيخ محمَّد الأنصاري.
7 - الشيخ عثمان الدمياطي.
8 - الشيخ حسين بن علي الأنصاري.
9 - الشيخ علي بشاره السوداني.
10 - الشيخ محمَّد حسنين مخلوف العدوي المالكي.
11 - الشيخ عبد الهادي مخلوف المالكي.
12 - الشيخ السيد مهدي بن محمَّد السنوسي.
13 - شيخ الإِسلام عبد الرحمن الشربيني.
14 - الشيخ السيد علي بن ظاهر الوتري المالكي، مسند عصره.
15 - الشيخ السيد هاشم بن شيخ الحبشي.
16 - الشيخ السيد علي بن محمَّد الجفري.
17 - الشيخ محسد بن محمَّد الأمراني.

18 - الشيخ السيد محمَّد بن صالح جمل الليل المكي.
19 - الإِمام المحدث المعمر أبو علي الحسن بن عبد الرحمن بن أحمد الشدادي
20 - الشيخ عبد الفتاح بن أحمد منة الله العدوي.
21 - الشيخ السيد المحدث حسين بن محمَّد الحبشي.
22 - الشيخ محمَّد بن يوسف الخياط.
23 - الشيخ محمَّد بن سليمان حسب الله المكي.
24 - الشيخ المفتي محمَّد سعيد بابصيل.
25 - الشيخ السيد عبد الله بن محمَّد صالح الزواوي.
26 - الشيخ جمال بن محمَّد الأمير المالكي.
27 - الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن المكي الحنفي.
28 - الشيخ عبد الرحمن بن أحمد الدهان.
29 - الشيخ عبد الجليل برادة.
30 - السيد أحمد بن إسماعيل البرزنجي.
31 - الشيخ فالح بن محمَّد الظاهري.
32 - الشيخ عبد القادر الطرابلسي.
33 - الشيخ عبد الله بن عودة القدومي النابلسي الحنبلي.

34 - الشيخ أحمد بن محمَّد الجزائري.
35 - الشيخ حسين بن عبد الله بافقيه العلوي المدني.
36 - الشيخ محمَّد نور المصري.
37 - الشيخ عطية الله الليثي.
38 - الشيخ أحمد الدمنهوري.
39 - الشيخ شرقاوي الأزهري.
40 - الشيخ عبد الرحمن بن محمَّد النجدي الأزهري.
تلاميذه: من أشهرهم
1 - السيد المحدث أبو بكر بن أحمد بن حسين الحبشي.
2 - الشيخ المحدث المسند محمَّد ياسين الفاداني المكي.
3 - الشيخ محمَّد بن إبراهيم الفاسي.
4 - السيد محمَّد بن مكي المرزوقي.
5 - السيد إسحاق عزّوز.
6 - الأستاذ عمر عبد الجبار.
مؤلفاته:
1 - مفتاح التجويد للمتعلم المستفيد.
2 - رسالة في التوحيد، بالاشتراك مع الشيخ العلامة السيد محمَّد طاهر الدباغ.
3 - كتاب الترغيب والترهيب، بالاشتراك مع بعض أساتذة مدرسة الفلاح.
وفاته:
توفي -رحمه الله تعالى- ليلة الخميس 17/ 6/ 1350 هـ السابع عشر من شهر جمادي الآخرة عام خمسين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وصلى عليه صبيحة يوم الخميس بالمسجد الحرام العلامة الشيخ عمر باجنيد، ودفن بمقبرة المعلاة.
وكان لوفاته حزن عظيم؛ لأنه كان من أعظم العاملين علي نشر العلم وتعليم القرآن الكريم في البلد الحرام رحمه الله تعالى.

إمتاَعُ الفُضَلاء بتَراجِم القرّاء فِيما بَعدَ القَرن الثامِن الهِجري- للساعاتي