أبي الفرج أحمد الدمنهوري
تاريخ الوفاة | 1310 هـ |
مكان الولادة | دمنهور - مصر |
مكان الوفاة | دمنهور - مصر |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الأديب الأريب الألمعي الكامل الشيخ أحمد أبو الفرج الدمنهوري، ولد في بندر دمنهور، وتربي في حجر أبيه حتى حفظ القرآن الكريم، وظهرت عليه علامات النجابة ، فرحل إلى الأزهر الشريف، وأخذ عن شيوخه حتى صار من رجال الفضل.
ثم رجع إلى بلده، وقد ملى أدبا ، فاستطاب الناس حديثه وشعره ونثره ، ودعوه إلى مجالسهم، فعلا ما ذكره وانتشر بين الأمراء وسادات مصر ، فقربوه إليهم، واتخذوه نديما وسمیرا لحسن محاضرته ولطف تعبيره.
وكان مختصا بالمرحوم شاهین باشا، فكان يبره ويقربه منه في كل مجلس ، وقد قضى عمره في قناعة وزهد فيما في أيدي الناس ، ولا يقبل من الأمراء والأعيان إلا ممن له به تعلق، ما دخل مجلسنا إلا دخله الأنس والسرور
قال النديم في: (الأستاذ): (أرق أهل عصره طبعا، وأحسنهم أدبا، وأخفهم على النفوس، كان له نديما لكل أمير ، وسميرا لكل ذي طبع سلیم، وقد هدم بموته ركن من أركان الأدب)).
وتوفي بعد صلاة العشاء من ثاني ليلة من ربيع الثاني سنة 1310ه، فاحتفى أهل دمنهور بجنازته ، وشهدها العلماء والحكام والأعيان وأفراد الناس ، حتى زاد المشاة أمامه عن ستة آلاف نسمة).
أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.