عبد الحكيم بن محمد نور الأفغاني القندهاري

تاريخ الولادة1251 هـ
تاريخ الوفاة1326 هـ
العمر75 سنة
مكان الولادةقندهار - أفغانستان
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • قندهار - أفغانستان
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • الهند - الهند
  • إزمير - تركيا
  • استانبول - تركيا
  • طرسوس - تركيا
  • دمشق - سوريا
  • بيت المقدس - فلسطين
  • القاهرة - مصر

نبذة

عبد الحكيم الأفغاني القندهاري: فقيه حنفي ورع، من الزهاد. سكن دمشق وتوفي بها.

الترجمة

عبد الحكيم الأفغاني القندهاري:
فقيه حنفي ورع، من الزهاد. سكن دمشق وتوفي بها.
كان يأكل من عمله، ولا يقبل من أحد شيئا. وعرف الناس فضله فأقبلوا على تلقي الفقه والحديث عنه. له شروح وحواش تدل على علم وتحقيق، منها (كشف الحقائق - ط) شرح به (الكنز) في فقه الحنفية، جزآن، و (شرح الشاطبية) و (حاشية على شرح البخاري) وحواش وتعليقات على (الهداية) وعلى (حاشية ابن عابدين) و (شرح المنار) وحاشية على (تفسير النسفي) .
-الاعلام للزركلي-
 

 

عبد الحكيم الأفغاني
العلامة المحقق ، الفقيه الأصولي ، الزاهد ، نزيل دمشق . عبد الحكيم بن محمد نور بن الحاج میرزا ، الأفغاني ، الحنفي .
ولد في قندهار من بلاد الأفغان سنة 1250هـ ، وقيل سنة 1251هـ ، فلما شب غادر بلاده طلبا للعلم ، فقصد الهند وغيرها . ثم جاور زمنا في الحرمين الشريفين ، وبيت المقدس حتى نزل دمشق ؛ فأقام في مدرسة دار الحديث الأشرفية بغرفة صغيرة متواضعة جدا ما يقرب من ربع قرن إلى أن توفي بها . قال الشيخ القاسمي : « ترجمه أحد تلامذته نقلا عن المترجم فقال : خرج من بلده سنة 1285هـ إلى مصر ، فأقام بها سنة ، ثم رحل إلى الآستانة فأقام بها سنة أيضا، ثم منها إلى إزمير فأقام بها كذلك ، ثم منها إلى طرسوس فأقام بها سنتين ، ثم منها إلى الشام فأقام بها سنة ، ثم منها إلى المجدل فأقام بها كذلك ، ثم منها إلى عكا فأقام بها كذلك ، ثم إلى كفر تخاريم ( من قرى حلب ) فأقام بها كذلك ، ثم إلى ساحل القدس فأقام بها سنة ، ثم رحل إلى دمشق واتخذها وطنا ، وحج منها عامة واحدة . ولما قدم دمشق أقام أولا في المدرسة المرادية ، ثم انتقل منها إلى دار الحديث ، ولازمته المتفقهة من الطلبة في حجرته بها، وكان يعتزل القراءة في كل عام شہرة کاملا ؛ يصنع لنفسه شرابا من عقاقير معدودة يتداوى به ويقصد وقتئذ الجبال » .
نسخ بیده عدة مصاحف أوقفها الله تعالى . يضحي كل سنة ، ويتصدق بالسر. يتأدب مع العلماء ويحترمهم ويجلس في حضرتهم على ركبتيه . يتواضع للفقراء والمساكين ، يكره البدع ، ويغضب إذا سئل كتابة تمية أو تعويذة .
طویل القامة ، قمحي اللون ، أسود العينين ، واسع الجبهة ، كث اللحية ، عصبي المزاج ، وقور الطلعة ، لا يعرف سوى الجد .
توفي في 8 شوال 1326هـ ، فأسف عليه أهل دمشق ، وشيعوه بجنازة حافلة ملأت الطريق من الجامع الأموي إلى مقبرة الباب الصغير .

من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.
يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.