عبد الوهاب بن عبد الرحيم بن عبد الله الحافظ

دبس وزيت

تاريخ الولادة1311 هـ
تاريخ الوفاة1389 هـ
العمر78 سنة
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا

نبذة

عبد الوهاب بن عبد الرحيم بن عبد الله بن عبد القادر بن عبد الوهاب ، الحافظ ، الشهير بدبس وزيت . ينتهي نسبه إلى الشيخ عبد القادر الجيلاني . فقيه الحنفية ، حافظ مقرئ متقن ، ورع زاهد . عرفت أسرته بلقب الحافظ ؛ لأن كثيرا من أفرادها كانوا من حفظة القرآن الكريم البارعين .

الترجمة

عبد الوهاب دبس وزيت 
فقيه الحنفية ، حافظ مقرئ متقن ، ورع زاهد .
عبد الوهاب بن عبد الرحيم بن عبد الله بن عبد القادر بن عبد الوهاب ، الحافظ ، الشهير بدبس وزيت . ينتهي نسبه إلى الشيخ عبد القادر الجيلاني . عرفت أسرته بلقب الحافظ ؛ لأن كثيرا من أفرادها كانوا من حفظة القرآن الكريم البارعين .
ولد في حي العقيبة بدمشق سنة 1311ه ، وحفظ القرآن الكريم على والده ولما يبلغ الحلم، ثم أعاد قراءته على الشيخ محمد سليم الحلواني ؛ شیخ القراء حتى جوده وضبط القراءة وأتقنها .
ثم اتصل بالشيخ محمود ياسين ؛ فقرأ عليه علوم اللغة والفقه الشافعي ، وكذلك أخذ الفقه الشافعي عن الشيخ الجوبري . وتلقى عن الشيخ أمين سويد أصول الفقه والتصوف ، وقرأ على الشيخ محمود العطار أصول الفقه كذلك واللغة العربية ، و ( حاشية الباجوري على الجوهرة ) في التوحيد ، وكان يذهب إليه في بلدة كفرسوسية ماشيا مع زملائه ، ومنهم : الشيخ حسن حبنكة الميداني ، والشيخ صالح فرفور ، وكان المترجم أنشطهم في المشي .
لازم دروس المحدث الشيخ بدر الدين الحسني ، فقرأ عليه كتاب ( كنز العال ) ، وكانت صلته به متينة ؛ فخصص له وقتا لا يشاركه فيه أحد وأقرأه کتاب (مغني اللبيب عن كتب الأعاريب ) بدار الحديث الأشرفية بعد صلاة الظهر من كل يوم .
أخذ عن الشيخ عبد القادر الإسكندراني ، والشيخ صالح الحمصي ، والشيخ عبد الرحمن البرهاني . والتقى بالشيخ عبد الحكيم الأفغاني ، واجتع بالشيخ سليم المسوتي .
أخذ عن الشيخ عيسى الكردي الطريقة النقشبندية ، وجرت بينها محاورات علمية أدرك فيها الشيخ عیسی نباهته وعمقه في فهم النصوص واستنباط الأحكام فقال له : « عليك بالفقه يا ولدي ..
زاهد ورع ، والزهد والورع علامة مميزة عنده ، يتحرى الحلال ، ويتحفظ من الحرام ، يرضى بالكفاف من العيش ، ويقنع به فلا تفتنه الدنيا .
توفي سنة 1389هـ.

من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.
يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.