موسى بن أحمد بن عمر الأنصاري السنكلومي البرنكيمي

تاريخ الولادة823 هـ
تاريخ الوفاة884 هـ
العمر61 سنة
مكان الولادةالشرقية - مصر
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • القاهرة - مصر
  • بولاق - مصر

نبذة

مُوسَى بن أَحْمد بن عمر بن غَنَّام الشّرف الْأنْصَارِيّ السنكلومي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي أَخُو أَحْمد الْمَاضِي وَيعرف بالبرنكيمي. ولد سنة ثَلَاث وَعشْرين وَثَمَانمِائَة ببرنكيم من أَعمال الشرقية وتحول مَعَ أَبِيه إِلَى سنكلوم ثمَّ إِلَى الْقَاهِرَة وَحفظ الْقُرْآن وكتبا وَلزِمَ الِاشْتِغَال حَتَّى برع فِي الْفُنُون.

الترجمة

مُوسَى بن أَحْمد بن عمر بن غَنَّام الشّرف الْأنْصَارِيّ السنكلومي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي أَخُو أَحْمد الْمَاضِي وَيعرف بالبرنكيمي. ولد سنة ثَلَاث وَعشْرين وَثَمَانمِائَة ببرنكيم من أَعمال الشرقية وتحول مَعَ أَبِيه إِلَى سنكلوم ثمَّ إِلَى الْقَاهِرَة وَحفظ الْقُرْآن وكتبا وَلزِمَ الِاشْتِغَال حَتَّى برع فِي الْفُنُون وأشير غليه بِتمَام الْفَضِيلَة سِيمَا فِي الْعَرَبيَّة وَمن شُيُوخه الشّرف السُّبْكِيّ والقاياتي وَابْن المجدي والمناوي والشرواني وَابْن الْهمام والعز عبد السَّلَام الْبَغْدَادِيّ والأمين الأقصرائي وَسمع على شَيخنَا ومستمليه وَابْن عَمه شعْبَان والزين بن خَلِيل القابوني وَآخَرين وتصدر للإقراء بالأزهر وَغَيره فَانْتَفع بِهِ الطّلبَة، واستنابه الْمَنَاوِيّ فِي القضا فَوَافَقَ لأَجله ثمَّ ترك بعد يَوْم أَو يَوْمَيْنِ وَكَذَا استقربه السَّعْدِيّ بن الجيعان فِي مشيخة مدرسته ببولاق أول مَا فتحت ثمَّ صَارَت إِلَيْهِ إمامتها وَكَذَا خطابتها برغبة الولوي بن تَقِيّ الدّين لَهُ عَنْهَا وقطنها من ثمَّ وَصَارَ يَجِيء إِلَى الْجَامِع مِنْهَا أَيَّام إقرائه ثمَّ ترك الْمَجِيء قبيل مَوته بسنوات ودرس أَيْضا فِي الْجَامِع الْبَارِزِيّ ببولاق نِيَابَة وَصَارَ مَقْصُودا فِيهِ بالاستفتاء بل رُبمَا قصد من غَيره حَتَّى كَانَ أحد الكتبة فِي كائنة ابْن الفارض، وَكَانَ فَاضلا مفننا حسن الْعشْرَة لطيفا متواضعا منجمعا عَن بني الدُّنْيَا عديم التَّرَدُّد إِلَيْهِم مُعْتَقدًا فِي الصَّالِحين بِحَيْثُ رغب فِي تَزْوِيج ابْنَته لأحد أَوْلَاد أبي الْعَبَّاس الغمري. تعلل أَيَّامًا وَمَات فِي لَيْلَة الْجُمُعَة حادي عشرى صفر سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَصلي عَلَيْهِ من الْغَد بعد الصَّلَاة بالأزهر ثمَّ دفن بحوش سعيد السُّعَدَاء، وَنعم الرجل كَانَ رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.