محمد بن محمد بن علي بن عبد الرزاق الغماري أبي عبد الله شمس الدين
تاريخ الولادة | 720 هـ |
تاريخ الوفاة | 802 هـ |
العمر | 82 سنة |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- أحمد بن علي بن محمد بن أحمد العسقلاني أبي الفضل "ابن حجر العسقلاني"
- محمد بن حسن بن سعد الزبيري أبي محمد ناصر الدين "ابن الفاقوسي"
- عبد الله بن محمد بن محمد القرشي القرافي أبي محمد تاج الدين "الميموني"
- أبي بكر بن أحمد بن محمد المصري زكي الدين "السعودي"
- محمد بن عباس بن أحمد الأنصاري العاملي "العاملي محمد"
- عبد الله بن أحمد بن عمر القمني جمال الدين
- عبد الرحمن بن أحمد بن عمر الأطفيجي القمني زين الدين
- محمد بن أحمد بن أحمد بن محمد البكري أبي المعالي شمس الدين "ابن الحصري"
- الزين رضوان بن محمد بن يوسف العقبي الصحراوي أبي النعيم "أبي الرضا رضوان"
- علي بن يوسف بن محمد بن يوسف البزري علاء الدين "ابن المحجوب نور الدين"
- محمد بن أحمد بن عبد العزيز الأنصاري الأبياري أبي محمد بدر الدين "ابن الأمانة محمد"
- يحيى بن محمد بن يوسف السعيدي الكرماني تقي الدين
- عبادة بن علي بن صالح الأنصاري الخزرجي الزرزاري "أبي سعد زين الدين"
- محمد بن أبي بكر ابن حريز الحسني أبي عبد الله حسام الدين "ابن حريز"
- حبيب بن يوسف بن عبد الرحمن الرومي العجمي زين الدين
- عبد الرحمن بن محمد بن حسن القرشي الزبيري تقي الدين "ابن الفاقوسي زين الدين"
- عبد الرحمن بن أحمد بن محمد المحلي جلال الدين "ابن الوجيزي"
- محمد بن عمر بن محمد الخصوصي "أثير الدين الخصوصي محمد"
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الرَّزَّاق الشَّمْس أَبُو عبد الله الغماري ثمَّ الْمصْرِيّ الْمَالِكِي النَّحْوِيّ. / ولد كَمَا وجد بِخَطِّهِ وَعَلِيهِ اقْتصر غير وَاحِد فِي يَوْم الْأَحَد خَامِس ذِي الْقعدَة سنة عشْرين وَسَبْعمائة وَقيل فِي الَّتِي قبلهَا ولازم أَبَا حَيَّان حَتَّى أَخذ عَنهُ الْعَرَبيَّة بل وتلا عَلَيْهِ الثمان وَسمع عَلَيْهِ قصيدته عقد اللآلئ وَكَثِيرًا من كتب القراآت واللغة والحماسة وَغَيرهَا وَعَلِيهِ انْتفع وَبِه تخرج وَقَرَأَ فِي الْأَدَب على الجامل بن نباتة وَعنهُ أَخذ سيرة ابْن إِسْحَق، وارتحل فَقَرَأَ بِبَيْت الْمُقَدّس على الصّلاح العلائي أَشْيَاء من تصانيفه وبمكة على خَلِيل بن عبد الرَّحْمَن الْمَالِكِي الْكثير من كتب الحَدِيث وَبِه تفقه وعَلى الشهَاب أَحْمد بن قَاسم الْحرَازِي واليافعي وَصَحبه فِي آخَرين وبإسكندرية على الْجمال بن البوري وَابْن طرخان وَلَو توجه لذَلِك فِي ابْتِدَائه أَو تيَسّر لَهُ من يعتني بِهِ لأدرك الْإِسْنَاد العالي مَعَ أَنه كَانَ يذكر أَنه سمع أَبَا الْفرج بن عبد الْهَادِي وَكَانَ أحفظ النَّاس لشواهد الْعَرَبيَّة وَأَحْسَنهمْ كلَاما عَلَيْهَا وللغة مَعَ مُشَاركَة فِي القراآت وَالْأُصُول وَالْفُرُوع وَالتَّفْسِير وَقد تصدى للإقراء دهرا وَاسْتقر بآخرة فِي مشيخة الْقُرَّاء بالشيخونية وَأخذ عَنهُ الأكابر وَتخرج بِهِ خلق وَصَارَ شيخ النُّحَاة بِدُونِ مدافع وَكَانَ مِمَّن أَخذ عَنهُ شَيخنَا وأدرجه فِي شُيُوخه الَّذين كَانَ كل وَاحِد مِنْهُم متبحرا ورأسا فِي فنه الَّذِي اشْتهر بِهِ لَا يلْحق فِيهِ وَقَالَ إِنَّه كَانَ كثير الاستحضار للشواهد واللغة مَعَ مُشَاركَة فِي القراآت والعربية، وَقَالَ فِي مَوضِع آخر أَنه كَانَ عَارِفًا باللغة والعربية كثير الْمَحْفُوظ للشعر لَا سِيمَا الشواهد قوى الْمُشَاركَة فِي فنون الْأَدَب، وَابْن الْجَزرِي وَقَالَ فِي طبقاته للقراء إِنَّه نحوي أستاذ انْتَهَت إِلَيْهِ عُلُوم الْعَرَبيَّة فِي زَمَانه وَقَالَ أَنه قَرَأَ عَلَيْهِ عقد اللآلئ وسمعها ابناه أَمِير الْفَتْح مُحَمَّد وَأَبُو بكر أَحْمد والتقى الفاسي. وأغفل ذكره فِي تَارِيخ مَكَّة مَعَ أَنه جاور بهَا سِنِين لكنه ذكره فِي ذيل التَّقْيِيد وَقَالَ إِنَّه كَانَ وَاسع الْمعرفَة بِالْعَرَبِيَّةِ وَالْحِفْظ لشواهدها مَعَ مُشَاركَة فِي الْفِقْه وَغَيره وَهُوَ مِمَّن قرض انتقاد الْبَدْر الدماميني على شرح لأمية الْعَجم، وَحدث بالكثير وَلَقِيت خلقا من أَصْحَابه الآخذين عَنهُ رِوَايَة ودراية فَمنهمْ سوى شَيخنَا الزين رضوَان وَهُوَ مِمَّن أَخذ عَنهُ القراآت والعربية وَالرِّوَايَة وانتفع بِهِ. وَكَانَت وَفَاته فِي يَوْم الْخَمِيس حادي عشرى رَجَب سنة اثْنَتَيْنِ بِالْقَاهِرَةِ وَوهم من أرخه فِي شعْبَان وَحَكَاهُ بَعضهم قولا آخر، وَلم يخلف فِي مَعْنَاهُ مثله رَحمَه الله وإيانا، وأنشدنا شَيخنَا رَحمَه الله غير مرّة أَن شَيْخه الغماري أنْشدهُ أَن شَيْخه أَبَا حَيَّان أنْشدهُ قَوْله:
(وأوصاني الرضى وصاة نصح ... وَكَانَ مهذبا شهما أَبَيَا)
(بِأَن لَا تحسنن ظنا بشخص ... وَلَا تصْحَب حياتك مغربيا)
قَالَ شَيخنَا وَشَيخنَا وَشَيْخه والرضى مغاربة وَذَلِكَ من الغرائب. وَمِمَّا أوردهُ الْجمال بن ظهيرة عَنهُ بِالْإِجَازَةِ مِمَّا أنْشدهُ لَهُ أَبُو حَيَّان من قَوْله:
(عداتي لَهُم فضل عَليّ ومنة ... فَلَا أذهب الرَّحْمَن عني الأعاديا)
(هم بحثوا عَن زلتي فاجتنبتها ... وهم نافسوني فاكتسبت المعاليا)
وَحدث المقريزي فِي عقوده عَن شَيْخه أبي حَيَّان قَالَ ألزمني الْأَمِير نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن جنكلي بن الْبَاب الْمسير مَعَه لزيارة أَحْمد البدوي بِنَاحِيَة طنتدا فوافيناه يَوْم الْجُمُعَة وَإِذا هُوَ رجل طوال عَلَيْهِ ثوب جوخ عَال وعمامة صوف رفيع وَالنَّاس يأتونه أَفْوَاجًا فَمنهمْ من يَقُول يَا سَيِّدي خاطرك مَعَ غنمي وَآخر يَقُول مَعَ بقري وَآخر مَعَ زرعي إِلَى أَن حَان وَقت الصَّلَاة فنزلنا مَعَه إِلَى الْجَامِع وَجَلَسْنَا لانتظار إِقَامَة الْجُمُعَة فَلَمَّا فرغ الْخَطِيب وأقيمت الصَّلَاة وضع الشَّيْخ رَأسه فِي طوقه بعد مَا قَامَ قَائِما وكشف عَن عَوْرَته بِحَضْرَة النَّاس وبال على ثِيَابه وَحصر الْمَسْجِد وَاسْتمرّ وَرَأسه فِي طوق ثَوْبه وَهُوَ جَالس إِلَى أَن انْقَضتْ الصَّلَاة وَلم يصل نفعنا الله بالصالحين.) (سقط)
(سقط) وَعرضه فِي سنة إِحْدَى عشرَة يسْتَأْنس بِهِ لِأَنَّهُ ولد قبل الْقرن. وَكنت كالوالد مِمَّن يَثِق بعلاجه لمزيد دربته وتؤدته ولطفه وَحسن خطابه وبهائه وخفة وطأته مَعَ فضيلته بل عالج شَيخنَا فِي مرض مَوته قَلِيلا وَلكنه كَانَ فِيمَا قيل ضنينا بفوائده وَاسْتقر بعده الشَّمْس التفهني.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
محمد بن عبد الرزاق الغمارى.
الفقيه المحدّث الراوية أبو عبد الله. أخذ عنه (قال السخاوى: وكان ممن أخذ عنه شيخنا وأدرجه فى شيوخه الذين كان كل واحد منهم متبحرا ورأسا فى فنه الذى اشتهر به لا يلحق فيه) شهاب الدين: أحمد بن علىّ ابن حجر العسقلانى.
توفى سنة 802.
تلقى العربية والقراءات والأدب والحديث على أعلام مكة ومصر وبيت المقدس، وكان أحفظ الناس لشواهد العربية، وأحسنهم كلاما عليها مع مشاركة فى القراءات والأصول والفروع والتفسير، وتصدى للإقراء دهرا وتخرج عليه الأكابر، وصار شيخ النحاة بلا مدافع. راجع ترجمته فى الضوء اللامع 9/ 149 - 150، وبغية الوعاة ص 99، وشذرات الذهب 7/ 19، وغاية النهاية 2/ 244
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)