أبي بكر بن أحمد بن محمد المصري زكي الدين

السعودي

تاريخ الولادة769 هـ
تاريخ الوفاة847 هـ
العمر78 سنة
مكان الولادةمصر - مصر
مكان الوفاةمصر - مصر
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • اليمن - اليمن
  • تعز - اليمن
  • طرابلس - لبنان
  • الإسكندرية - مصر
  • مصر - مصر

نبذة

(أَبُو بكر) بن أَحْمد بن مُحَمَّد الزكي الْمصْرِيّ الشَّافِعِي الْمُقْرِئ الضَّرِير وَيعرف بالسعودي ولد تَقْرِيبًا قبل سنة سبعين وَسَبْعمائة بِمصْر وَأخْبر أَن أمه سَافَرت بِهِ فِي صغره إِلَى اسكندرية فَرَآهُ الشَّيْخ نَهَارا فَقَالَ لَهَا أَنه يكف بعد قَلِيل وَأَنه يكون فِي آخر عمره خيرا مِنْهُ فِي أَوله وَلَا يَمُوت إِلَّا مَسْتُورا.

الترجمة

(أَبُو بكر) بن أَحْمد بن مُحَمَّد الزكي الْمصْرِيّ الشَّافِعِي الْمُقْرِئ الضَّرِير وَيعرف بالسعودي ولد تَقْرِيبًا قبل سنة سبعين وَسَبْعمائة بِمصْر وَأخْبر أَن أمه سَافَرت بِهِ فِي صغره إِلَى اسكندرية فَرَآهُ الشَّيْخ نَهَارا فَقَالَ لَهَا أَنه يكف بعد قَلِيل وَأَنه يكون فِي آخر عمره خيرا مِنْهُ فِي أَوله وَلَا يَمُوت إِلَّا مَسْتُورا فَكف وسنه خَمْسَة أشهر وَنَشَأ فحفظ الْقُرْآن والعمدة والمنهاج أَو التَّنْبِيه والشاطبية والكافية الشافية وَاسْتمرّ على حفظهَا إِلَى آخر وَقت وَعرض على السراج البُلْقِينِيّ والأبناسي والعز بن الكويك وأجازوا لَهُ وَقَرَأَ الْقُرْآن بِمصْر على الصَّدْر السفطي شيخ الْآثَار وتلا بالسبع عَلَيْهِ وعَلى مظفر وخليل المشبب وَالشَّمْس الْعَسْقَلَانِي ولازمه كثيرا وَسمع عَلَيْهِ الشاطبيتين وَالْفَخْر البلبيسي إِمَام الْأَزْهَر وَالشَّمْس بن الْقطَّان وَسمعت أَنه كَانَ يرجحه على سَائِر شُيُوخه بل قيل أَنه أَخذهَا عَن التقي عبد الرَّحْمَن الْبَغْدَادِيّ وَبحث فِي الْفِقْه على ابْن الْقطَّان وَغَيره وَسمع دروسا فِي النَّحْو على الشَّمْس الغماري وَلكنه لم يتَمَيَّز فِي غير الْقرَاءَات مَعَ حذق بتعبير الرُّؤْيَا وَحج فِي سنة أَربع عشرَة وجاور بقيتها مَعَ سنتَيْن بعْدهَا وَدخل الْيمن وأقرأ بتعز وسافر إِلَى طرابلس وَأخذ عَنهُ جمَاعَة وَقَرَأَ عَلَيْهِ الزين جَعْفَر السنهوري الْفَاتِحَة وَإِلَى المفلحون وَلم يكن يسمح بِالْإِجَازَةِ إِلَّا لمن يقْرَأ وَمَا أَظن قَصده فِي ذَلِك إِلَّا جميلا وَإِن قَالَ البقاعي أَنه مُجَرّد حرمَان لَهُ لسوء بَاطِنه وَقد فَاتَهُ خير كثير وَمَا اكْتفى بذلك حَتَّى قَالَ لَهُ أَنْت شيخ قد أعمى الله بصيرتك كَمَا أعمى بَصرك وَذكره شَيخنَا فِي مُعْجَمه فَقَالَ أَبُو بكر الزكي بن الْمقري ولد سنة بضع وَسِتِّينَ وتعانى الِاشْتِغَال بالقراءات وَكَانَ قد أضرّ فَحمل عَن الْعَسْقَلَانِي خَاتِمَة أَصْحَاب الصَّائِغ وَأَجَازَ لَهُ وَمهر فِي تَعْبِير المنامات واشتهر بذلك وَكَانَ يلازم التِّلَاوَة وَذكر لي فِي شَوَّال سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ أَنه رأى مناما وقصة على انْتهى وَأَشَارَ شَيخنَا الزين رضوَان لترجمته بِاخْتِصَار وَأَن الشَّمْس بن الحصري أخبرهُ أَنه أَخذ الْقرَاءَات عَن الْعَسْقَلَانِي وَقَالَ غَيره إِنَّه كَانَ طوَالًا محتدا مَاتَ بِمصْر فِي حُدُود سنة سبع وَأَرْبَعين رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.