محمد بن محمد بن أحمد الفليوبي شمس الدين

الحجازي محمد الفليوبي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة849 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • القاهرة - مصر

نبذة

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد الشَّمْس الفليوبي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي نزيل الْقصر بِالْقربِ من الكاملية ووالد أبي الْفَتْح مُحَمَّد الْمكتب الْآتِي وَيعرف بالحجازي. أَخذ عَن النُّور الْآدَمِيّ وَالْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ وَابْن المجدي وَعنهُ أَخذ الْفَرَائِض والحساب وَغَيرهمَا من فنونه وَأذن لَهُ إصْلَاح تصانيفه فِي آخَرين كالبدر الْعَيْنِيّ قَرَأَ عَلَيْهِ شَرحه للشواهد وَأصْلح فِيهِ بتحقيقه شَيْئا كثيرا بعد توقفه فِي ذَلِك أَو لاوسمع الْكثير عَليّ ابْن الْجَزرِي وَمن قبله على الشّرف بن الكويك وَمن قبله على الْجمال الآميوطي أَظُنهُ بِمَكَّة وَغَيرهم

الترجمة

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد الشَّمْس الفليوبي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي نزيل الْقصر بِالْقربِ من الكاملية ووالد أبي الْفَتْح مُحَمَّد الْمكتب الْآتِي وَيعرف بالحجازي. أَخذ عَن النُّور الْآدَمِيّ وَالْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ وَابْن المجدي وَعنهُ أَخذ الْفَرَائِض والحساب وَغَيرهمَا من فنونه وَأذن لَهُ إصْلَاح تصانيفه فِي آخَرين كالبدر الْعَيْنِيّ قَرَأَ عَلَيْهِ شَرحه للشواهد وَأصْلح فِيهِ بتحقيقه شَيْئا كثيرا بعد توقفه فِي ذَلِك أَو لاوسمع الْكثير عَليّ ابْن الْجَزرِي وَمن قبله على الشّرف بن الكويك وَمن قبله على الْجمال الآميوطي أَظُنهُ بِمَكَّة وَغَيرهم، وَحدث سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء وتصدى لنفع الطّلبَة، وَمِمَّنْ قَرَأَ عَلَيْهِ امام الكاملية والواوي البُلْقِينِيّ والاسيوطي وَأَبُو السعادات والزواوي والبيجوري وزَكَرِيا وَعلي الطبناوي وَاخْتصرَ الرَّوْضَة اختصارا حسنا ضم إِلَيْهِ من كَلَام الاسنوي والبلقيني والوالي الْعِرَاقِيّ وَغَيرهم أَشْيَاء مفيدة وَكتب على الشفا تَعْلِيقا لطيفا وعَلى الْحَاوِي مُخْتَصر التَّلْخِيص لِابْنِ الْبناء فِي الْحساب شرحا وَغير ذَلِك، وَكَانَ إِمَامًا عَالما فَاضلا ماهرا فِي الْفَرَائِض والحساب والعربية محبا فِي الامر بِالْمَعْرُوفِ حَرِيصًا على تفيهم الْعلم مَعَ لطف المحاضرة والنادرة والخبرة بالامور الدُّنْيَوِيَّة بِحَيْثُ كَانَ مشارفا بالجمالية ومباشرا بوقف ينبغا التركماني، ومحاسنه كَثِيرَة، حج وجاور. وَمَات فِي أَوَاخِر جُمَادَى الْآخِرَة سنة تسع وَأَرْبَعين وَصلى عَلَيْهِ القاياتي حِين كَانَ قَاضِيا بمصلى بَاب النَّصْر وَدفن بتربة خلف الاشرفية برسباي رَحمَه الله وإيانا.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

 

 

محمد بن محمد بن أحمد، شمس الدين القليوبي ثم القاهري الشافعيّ، ويعرف بالحجازي،
عالم بالفرائض والحساب.
له (تعليق) على الشفا، و (شرح على مختصر التلخيص لابن البناء) في الحساب و (رسالة في علم الوقت والقبلة - خ) في الظاهرية، و (مختصر الروضة - خ) في شستربتي (3428) .

-الاعلام للزركلي-