محمد بن عمر بن محمد الخصوصي
أثير الدين الخصوصي محمد
تاريخ الولادة | 761 هـ |
تاريخ الوفاة | 843 هـ |
العمر | 82 سنة |
مكان الولادة | القاهرة - مصر |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن محمد بن عبد البر السبكي أبي عبد الله بدر الدين "ابن أبي البقاء"
- عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن أبي الفضل زين الدين "الحافظ العراقي"
- عمر بن رسلان بن نصير بن صالح الكناني البلقيني أبي حفص سراج الدين
- عمر بن علي بن أحمد الأنصاري التكروري سراج الدين أبي حفص "ابن النحوي وابن الملقن"
- عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن محمد بن الحسن التونسي ولي الدين "ابن خلدون"
- أبي إسحاق برهان الدين إبراهيم بن موسى بن أيوب الأبناسي
- إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد التنوخي البعلي أبي إسحاق "البرهان الشامي الضرير"
- علي بن أبى بكر بن سليمان بن أبي بكر بن عمر الهيثمي نور الدين "الحافظ الهيثمي"
- عبد الله بن سعد الله بن محمد القرمي القزويني العفيفي ضياء الدين "ضياء"
- محمد بن محمد بن علي بن عبد الرزاق الغماري أبي عبد الله شمس الدين
- محمد بن محمد بن حسن السيوطي شمس الدين
- محمد بن أحمد بن عمر بن الضياء محمد القرشي الأموي شهاب الدين أبي جعفر "ابن العجمي"
- أحمد بن عبد الله النحريري شهاب الدين
- محب الدين محمد بن جمال الدين عبد الله بن يوسف بن هشام
- محمد بن عبد الرحمن بن علي بن أبي الحسن "شمس الدين ابن الصائغ"
- قنبر بن عبد الله العجمي السبزواني
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن عمر بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن مُحَمَّد أثير الدّين بن الْمُحب بن الْخَطِيب الشَّمْس الخصوصي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي وَيعرف بأثير الدّين الخصوصي الْمَاضِي أَخُوهُ أَحْمد. ولد سنة نَيف وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ وَحفظ بهَا الْقُرْآن وَذكر أَنه اشْتغل بالفقه على أَبِيه وَابْن الملقن والبلقيني والأبناسي وَعَلِيهِ بحث نكت النَّسَائِيّ على التَّنْبِيه وبالأصول على الْبَدْر بن أبي الْبَقَاء والشهاب النحريري الْمَالِكِي وقنبر والعز بن جمَاعَة وَكَذَا البُلْقِينِيّ وَحضر دروسه ودروس السَّيْف الصيرامي وشيرين العجمي نزيل مدرسة حسن وقاضي دمشق الشهَاب الْقرشِي فِي التَّفْسِير وبالعربية عَن الْمُحب بن هِشَام والغماري وَعبد اللَّطِيف الأقفاصي وَالشَّمْس السُّيُوطِيّ وَأَنه سمع على الْبَهَاء أبي الْبَقَاء السُّبْكِيّ والضياء القرمي وَابْن الصَّائِغ الْحَنَفِيّ والتنوخي وَابْن الملقن والبلقيني والعراقي والهيثمي وَابْن خلدون ووقفت على سَمَاعه هُوَ وَأَخُوهُ أَحْمد من الزين الْعِرَاقِيّ لكثير من أَمَالِيهِ بِحَضْرَة الهيثمي، وَحج بِهِ وَالِده صَغِيرا ثمَّ سَافر هُوَ بعد إِلَى الْبِلَاد وطوف فَأكْثر وَدخل دمشق غير مرّة وَولي باسكندرية تدريس مدرسة الوشاقي، وَكَانَ فَاضلا فكها حُلْو النادرة قَادِرًا على اختراع الخراع أمة فِي ذَلِك وعَلى التطور فِي أشكال مُخْتَلفَة بِحَيْثُ يحسن كَلَام المغاربة حَتَّى لَا يشك سامعه أَنه مِنْهُم، كل ذَلِك مَعَ الْمُشَاركَة الجيدة فِي الْفُنُون بِحَيْثُ درس وصنف ونظم ونثر وناب فِي الحكم عَن الْجلَال البُلْقِينِيّ فَمن بعده، وَعمر أرجوزة فِي ألف بَيت سَمَّاهَا الارتضاء فِي شُرُوط الْقَضَاء وَأُخْرَى فِي الْأُصُول وتعاليق فِي الْفِقْه وَغَيره وَلكنه غلب عَلَيْهِ الْبسط والمجون مَعَ مُلَازمَة الِاشْتِغَال والمطالعة، سَافر إِلَى دمشق صُحْبَة الْبَهَاء بن حجي فَقَدمهَا وَهُوَ متوجع بالبطن ثمَّ تزايد بِهِ الْحَال حَتَّى مَاتَ بالبيمارستان النوري فِي يَوْم الْخَمِيس عَاشر صفر سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَدفن من يَوْمه بِبَاب الصَّغِير عَفا الله عَنهُ. وَمن نظمه:
(وَلما ادعيت الصبو قَالَت عواذلي ... أتصبو مَعَ الهجران وَالرَّمْي بالبين)
(وَقد ألزموني أَن أقيم شُهُوده ... فَقلت على رَأْسِي أقيم وَمن عَيْني)
وَمضى فِي عَليّ بن أقبرس مَا تلاعب بِهِ كل مِنْهُمَا بِالْآخرِ بِسَبَب الْمجْلس وهجا ابْن أقبرس بِغَيْر ذَلِك ونظمه سَائِر عَفا الله عَنهُ.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.