محمد بن عثمان بن عبد الله المصري أبي الحسن ناصر الدين

ابن النيدي أبي عبد الله

تاريخ الولادة771 هـ
تاريخ الوفاة837 هـ
العمر66 سنة
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • القاهرة - مصر
  • مصر - مصر

نبذة

مُحَمَّد بن عُثْمَان بن عبد الله نَاصِر الدّين أَبُو الْحسن وَأَبُو عبد الله بن فَخر الدّين الْمصْرِيّ الشاذلي الشَّافِعِي صهر الزين الْعِرَاقِيّ وَيعرف بِابْن النيدي. هَكَذَا سمي وَالِده فِيمَا كتبه بِخَطِّهِ عُثْمَان، وَالَّذِي فِي عرضه فَخر الدّين فَخر، وَكَذَا اقْتصر عَلَيْهِ شَيخنَا فِي إنبائه فَقَالَ: مُحَمَّد بن الْفَخر فَكَأَنَّهُ غَيره حَتَّى لَا يعرف أَن أَصله من القبط.

الترجمة

مُحَمَّد بن عُثْمَان بن عبد الله نَاصِر الدّين أَبُو الْحسن وَأَبُو عبد الله بن فَخر الدّين الْمصْرِيّ الشاذلي الشَّافِعِي صهر الزين الْعِرَاقِيّ وَيعرف بِابْن النيدي. هَكَذَا سمي وَالِده فِيمَا كتبه بِخَطِّهِ عُثْمَان، وَالَّذِي فِي عرضه فَخر الدّين فَخر، وَكَذَا اقْتصر عَلَيْهِ شَيخنَا فِي إنبائه فَقَالَ: مُحَمَّد بن الْفَخر فَكَأَنَّهُ غَيره حَتَّى لَا يعرف أَن أَصله من القبط. ولد فِي الْعشْر الْأَخير من ذِي الْحجَّة سنة إِحْدَى وَسبعين وَسَبْعمائة وَكَانَ أَبوهُ تَاجِرًا فَنَشَأَ هُوَ محبا فِي الْعلم وَحفظ الْقُرْآن والمنهاج الفرعي والأصلي وألفية ابْن ملك، وَعرض على الأبناسي وَابْن الملقن والبلقيني والشمسين ابْن الْقطَّان وَابْن المكين الْبكْرِيّ وأجازوا لَهُ وَسمع على عَزِيز الدّين المليجي صَحِيح البُخَارِيّ وعَلى الزين بن الشيخة مُسْند الشَّافِعِي وَعَلِيهِ قَرَأَ الْبِدَايَة للغزالي وَالْأَرْبَعِينَ لإِمَام الدّين وعَلى التنوخي مسندي عبد والدارمي بفوت فِي ثَانِيهمَا وعَلى الْعرَاق والهيثمي أَشْيَاء مِنْهَا التَّاسِع عشر وَغَيره من أمالي ابْن الْحصين وَسمع على الْفَخر القاياتي الْجُزْء الْعشْرين من الخلعيات بِقِرَاءَة شَيخنَا وَكَذَا سمع على الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ والفوي والطبقة بل ذكر أَنه سمع على ابْن رزين أَيْضا صَحِيح البُخَارِيّ وعَلى البلبيسي صَحِيح مُسلم بل كتب عَن الزين الْعِرَاقِيّ من أَمَالِيهِ، وَحج وجاور وَكَانَ مَوْصُوفا بِالْعلمِ والتفنن والمهارة فِي الْعَرَبيَّة وَحدث سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء، واستجازه الزين رضوَان لِابْنِهِ عبد الرَّحْمَن وصاهر الزين الْعِرَاقِيّ على ابْنَته ثمَّ مَاتَت فَتزَوج بركَة ابْنة أَخِيهَا الْوَلِيّ وَمَات وَهِي فِي عصمته وَذَلِكَ فِي يَوْم الْأَحَد سَابِع رَمَضَان سنة سبع وَثَلَاثِينَ بِالْقَاهِرَةِ وَصلي عَلَيْهِ وعَلى سميه نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن تَيْمِية مَعًا وَكَانَا صديقين، تقدم النَّاس شَيخنَا، وَدفن بالصحراء رحمهمَا الله. وَخلف وَلدين، وَكَانَ مَعْرُوفا بِكَثْرَة المَال فَلم يظْهر لَهُ شَيْء ذكره شَيخنَا فِي إنبائه بِاخْتِصَار.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.