محمد بن محمد بن محمد بن أسعد القاياتي أبي اليمن فخر الدين

تاريخ الولادة727 هـ
تاريخ الوفاة808 هـ
العمر81 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • القاهرة - مصر
  • مصر - مصر

نبذة

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أسعد بن عبد الْكَرِيم بن سُلَيْمَان بن يُوسُف بن عَليّ بن طحا الْفَخر أَبُو الْيمن بن الْعَلَاء أبي بكر بن الْكَمَال الثَّقَفِيّ القاياتي الْمصْرِيّ الشَّافِعِي. / ولد فِي رَجَب سنة سبع وَعشْرين وَسَبْعمائة قَالَ شَيخنَا وَلم نجد لَهُ من المسموع مَا هُوَ على قدر سنه مَعَ أَن جده كَانَ فَاضلا مُحدثا لَهُ عمل قَلِيل فِي الْفَنّ وناب فِي الحكم وَنَشَأ هَذَا وَهُوَ من بَيت حكم وعدالة فحفظ الْمِنْهَاج وَكتبه بِخَطِّهِ بل كتب عَلَيْهِ ودرس بعدة أَمَاكِن مَعَ قلَّة بضاعته فِي الْعلم وَلكنه كَانَ دربا فِي الْأَحْكَام متوددا متواضعا محصلا للدنيا بَاشر التوقيع

الترجمة

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أسعد بن عبد الْكَرِيم بن سُلَيْمَان بن يُوسُف بن عَليّ بن طحا الْفَخر أَبُو الْيمن بن الْعَلَاء أبي بكر بن الْكَمَال الثَّقَفِيّ القاياتي الْمصْرِيّ الشَّافِعِي. / ولد فِي رَجَب سنة سبع وَعشْرين وَسَبْعمائة قَالَ شَيخنَا وَلم نجد لَهُ من المسموع مَا هُوَ على قدر سنه مَعَ أَن جده كَانَ فَاضلا مُحدثا لَهُ عمل قَلِيل فِي الْفَنّ وناب فِي الحكم وَنَشَأ هَذَا وَهُوَ من بَيت حكم وعدالة فحفظ الْمِنْهَاج وَكتبه بِخَطِّهِ بل كتب عَلَيْهِ ودرس بعدة أَمَاكِن مَعَ قلَّة بضاعته فِي الْعلم وَلكنه كَانَ دربا فِي الْأَحْكَام متوددا متواضعا محصلا للدنيا بَاشر التوقيع ثمَّ النِّيَابَة فِي قَضَاء مصر والجيزة وباشرها مُدَّة طَوِيلَة مُنْفَردا ثمَّ أشرك مَعَه غَيره مَعَ استمراره على أَنه الْكَبِير فيهم، وَعين للْقَضَاء الْأَكْبَر فَامْتنعَ بل اسْتمرّ نَائِبا حَتَّى مَاتَ، وجاور بِمَكَّة مرَارًا وجرد بهَا القراآت السَّبع على كبر السن عِنْد بعض الْمُتَأَخِّرين بل قَرَأَ بهَا كثيرا من الحَدِيث يَعْنِي على النشاوري وَالْجمال الأميوطي وَغَيرهمَا وَكَذَا قَرَأَ بِالْقَاهِرَةِ على السويداوي وَغَيره وَنسخ بِخَطِّهِ الْكثير وَحصل مجاميع حَدِيثِيَّةٌ من مسموعاته. قلت رَأَيْتهَا وَحصل لسبطته أم هَانِئ ابْنة الهوريني مسموعا كثيرا بِمَكَّة وَغَيرهَا قَالَ شَيخنَا وَرَأَيْت سَمَاعه فِي جَامع التِّرْمِذِيّ بِخَط الْمُحدث جمال الدّين الزَّيْلَعِيّ على أبي الْحسن العرضي ومظفر الدّين بن الْعَطَّار وَلم يحدث بذلك، وَكَذَا سمع على الْمُحدث نور الدّين الْهَمدَانِي وَغَيره الخلعيات قرأتها بل كَانَ يذكر أَنه سمع على أبي الْفرج بن عبد الْهَادِي فَقَرَأت عَلَيْهِ أَرْبَعِينَ من صَحِيح مُسلم عَنهُ وَلم أَقف لَهُ على سَماع على الْمَيْدُومِيُّ مَعَ إِمْكَان ذَلِك. مَاتَ فِي حادي عشر رَجَب سنة ثَمَان وَقد جَازَ الثَّمَانِينَ وَدفن بتربته بِالْقربِ من مقَام الشَّافِعِي وَخلف مَالا طائلا وَأوصى بِثِيَاب بدنه لطلبة الْعلم ففرقت فيهم وَحدثنَا عَنهُ جمَاعَة. وَمِمَّنْ ذكره المقريزي فِي عقوده لَكِن بِإِسْقَاط مُحَمَّد الثَّالِث رَحمَه الله وإيانا.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.