محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الزرعي أبي الفضل نجم الدين
ابن قاضي عجلون
تاريخ الولادة | 831 هـ |
تاريخ الوفاة | 876 هـ |
العمر | 45 سنة |
مكان الولادة | دمشق - سوريا |
مكان الوفاة | بلبيس - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- بدر الدين محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين العيني "بدر الدين العيني"
- أحمد بن علي بن محمد بن أحمد العسقلاني أبي الفضل "ابن حجر العسقلاني"
- محمد بن يحيى بن أحمد بن دغرة الدمشقي الطرابلسي شمس الدين "ابن زهرة"
- محمد بن أحمد بن يوسف الولوي السفطي
- يحيى بن محمد بن محمد المناوي القاهري أبي زكريا شرف الدين
- محمد بن عبد الله بن خليل البلاطنسي شمس الدين
- محمد بن إسماعيل بن محمد بن أحمد الونائي شمس الدين
- علي بن محمد بن سعد الطائي الجبريني أبي الحسن علاء الدين "ابن خطيب الناصرية"
- عبد الرحمن بن عنبر بن علي بن أحمد البوتيجي زين الدين "البوتيجي"
- محمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد القيسي أبي عبد الله شمس الدين "ابن ناصر الدين"
- محمد بن محمد بن إبراهيم بن محمد الحمصي شمس الدين "ابن العصياتي"
- علي بن عبد الرحيم بن محمد القلقشندي أبي الحسن علاء الدين "تقي الدين"
- محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمود الحلبي محب الدين أبي الفضل "ابن الشحنة الصغير"
- محمد بن أحمد بن محمد الجلال المحلي "الجلال المحلي"
- علي بن إسماعيل بن محمد بن بردس البعلي علاء الدين "ابن بردس"
- أحمد بن محمد بن محمد بن الحسن الشمني أبي العباس تقي الدين
- محمد بن محمد بن محمد بن محمد البخاري أبي عبد الله علاء الدين
- صالح بن عمر بن رسلان بن نصير البلقيني علم الدين
- خطاب بن عمر بن مهنى الزيني الغزاوي
- عبد الوهاب بن محمود بن محمد الكرماني "علاء الدين"
- عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد الزرعي الولوي أبي محمد "ابن قاضي عجلون"
- محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله الغزي العامري أبي الفضل رضي الدين
- محمد بن مراهم الدين الشمس الشرواني
- محمد بن عبد الواحد بن عبد الحميد السيواسي السكندري كمال الدين "ابن الهمام"
- أبي بكر بن أحمد بن محمد بن عمر الأسدي الشهبي تقي الدين "ابن قاضي شهبة"
- عبد السلام بن أحمد بن عبد المنعم القيلوي أبي محمد العز المجد البغدادي
- محمد بن أحمد بن عيسى البدراني أمين الدين "ابن النجار"
- يوسف بن حسن بن مروان التتائي أبي الحسن جمال الدين "الهاروني"
- محمد بن يس بن محمد بن إبراهيم الأنصاري أبي عبد الله شمس الدين "ابن أخت الشرفي"
- محمد بن أحمد بن محمد الصفدي أبي الفضل محب الدين "ابن الإمام"
- عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن الدمشقي زين الدين "ابن قاضي عجلون"
- عبد الله بن علي بن محمد بن محمد الزبداني "الإقباعي"
- شاهين الجمالي
- أحمد بن محمود بن عبد الله الحلبي الدمشقي شهاب الدين أبي العباس "ابن الفرفور"
- محمد بن محمد بن علي بن محمد البعلي أبي الفضل بهاء الدين "ابن الفصي"
- محمود بن محمد بن محمد الحمصي نور الدين "ابن العصياتي"
- عبد القادر بن أحمد بن إسماعيل الدمشقي القاهري "المؤذن"
- إبراهيم بن محمد بن إبراهيم القرشي الدمشقي برهان الدين "ابن المعتمد"
- نور الدين علي بن عبد الله بن أحمد الحسيني السمهودي "الشريف السمهودي"
- أحمد الدمشقي الصالحي شهاب الدين "ابن شكم"
- عبد القادر بن محمد بن منصور بن جماعة الصفدي الدمشقي زين الدين "ابن المصري بواب الشامية البرانية"
- محمد بن محمد بن إسماعيل القيراطي الدمشقي شمس الدين
- إبراهيم بن أحمد بن أحمد بن محمود بن موسى المقدسي الدمشقي
- أبي بكر بن أحمد بن إبراهيم النابلسي الدمشقي زين الدين "ابن فلاح"
- محمد بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد الدمشقي "ابن قاضي عجلون"
- أبي الفضل العلاء علي بن محمد بن علي الحصفكي
- الشمس محمد بن محمد بن عمر الدمشقي "الصرخدي محمد"
- محمد بن إسماعيل بن محمد السيوفي شمس الدين "ابن خطيب السقيفة"
- محمد أبو البركات المالكي
- إبراهيم بن أحمد بن يعقوب الكردي القصيري برهان الدين "فقيه اليشبكية"
- محمد بن عمر بن محمد النصيبي جلال الدين أبي بكر
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن شرف بن مَنْصُور بن مَحْمُود بن توفيق بن مُحَمَّد بن عبد الله نجم الدّين بن الولوي أبي مُحَمَّد بن الزين بن الشَّمْس الزرعي ثمَّ الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي الْمَاضِي أَبوهُ وجده وَأَخُوهُ عبد الرَّحْمَن والآتي أخوهما أَبُو بكر وَيعرف كسلفه بِابْن قَاضِي عجلون لكَون جد أَبِيه كَانَ نَائِبا فِي قَضَائهَا وَهِي من أَعمال دمشق. ولد فِي يَوْم السبت ثَانِي عشري ربيع الأول سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة بِدِمَشْق وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وَزِيَادَة على اثْنَيْنِ وَعشْرين كتابا فِي عُلُوم شَتَّى وَعرض مها على الْعَلَاء البُخَارِيّ وَابْن زهرَة الطرابلسي وَابْن خطيب الناصرية فِي آخَرين وَسمع على الْعَلَاء بن بردس وَابْن نَاصِر الدّين وَغَيرهمَا وَلكنه لم يكثر وتلا للعشر إفرادا ثمَّ جمعا على الزين خطاب وَكَذَا جمع على الشهَاب السكندري، وتفقه بِأَبِيهِ والتقي بن قَاضِي شُهْبَة والبلاطنشي وخطاب وَحضر الونائي وَغَيره ولازم الشرواني حِين نُزُوله البادرائية عِنْدهم فِي الْأَصْلَيْنِ والمعاني وَالْبَيَان والنحو وَالصرْف والمنطق وَغَيرهَا من الْعُلُوم حَتَّى كَانَ جلّ انتفاعه بِهِ، وَكَذَا أَخذ قطعا من تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَغَيره على الْعَلَاء الْكرْمَانِي وَقَرَأَ تَلْخِيص ابْن الْبناء فِي الْحساب وَشرح الخزرجية فِي الْعرُوض على أبي الْفضل المغربي، وَقدم الْقَاهِرَة مَعَ أَبِيه فِي سنة خمسين فَعرض على علمائها بل وعَلى سلطانها وَتردد لشَيْخِنَا فِي الرِّوَايَة والدراية وَلكنه لم يكثر وَأخذ شرح ألفية الْعِرَاقِيّ أَو غالبه وَغير ذَلِك عَن الْعَلَاء القلقشندي وَشرح الْمِنْهَاج مَعَ الْكثير من شرح جمع الْجَوَامِع عَن مؤلفهما الْمحلى وَبَعض شرح الشواهد عَن مُؤَلفه الْعَيْنِيّ والفرائض والحساب وَغَيرهمَا عَن البوتيجي والتحرير أَو غالبه عَن مُؤَلفه ابْن الْهمام وحاشية المغنى وَغَيرهَا عَن مؤلفها الشمني وَكَذَا أَخذ ظنا عَن الْعِزّ عبد السَّلَام الْبَغْدَادِيّ وَحضر دروس الْعلم البُلْقِينِيّ والمناوي بل والسفطي فِي الْكَشَّاف والمحب بن الشّحْنَة فِي مُقَابلَة المقروء من الْقَامُوس وتكرر قدومه الْقَاهِرَة غير مرّة وَحج وزار بَيت الْمُقَدّس وَأكْثر من مُخَالطَة الْعلمَاء والفضلاء مَعَ مُلَازمَة المطالعة وَالْعَمَل وَالنَّظَر فِي مطولات الْعُلُوم ومختصرها قديمها وحديثها بِحَيْثُ كَانَ فِي ازدياد من التفنن والفضائل، بل أقبل على الإقراء والإفتاء والتأليف وَصَارَ أحد الْأَعْيَان، وَولي بِالْقَاهِرَةِ إِفْتَاء دَار الْعدْل وتدريس الْفِقْه فِي جَامع طولون والحجازية مَعَ الخطابة بهَا وخزن الْكتب بالباسطية كل ذَلِك برغبة الولوي البُلْقِينِيّ لَهُ عَنْهَا، وناب بِبَلَدِهِ فِي تدريس الشامية الجوانية والعزيزية والأتابكية عَن متوليها وَفِي الناصرية الجوانية والظاهرية البرانية وَولي نظر الركنية تَلقاهُ عَن عَمه الشهَاب بن قَاضِي عجلون وَالِد الْعَلَاء والتدريس بمدرسة ابْن أبي عمر بالصالحية برغبة شَيْخه خطاب لَهُ عَنهُ واشترك مَعَ إخْوَته فِي تدريس الفلكية والدولعية والبادرائية ومشيخة التصوف بالخاتونية وَغَيرهَا بعد والدهم وتصدر بِجَامِع بني أُميَّة مَعَ قِرَاءَة الحَدِيث فِيهِ أَيْضا إِلَى غير ذَلِك من الْوَظَائِف والجهات وترفع عَن النِّيَابَة فِي الْقَضَاء إِلَّا فِي قَضِيَّة وَاحِدَة مسئولا ثمَّ ترك، وَمن تصانيفه تَصْحِيح الْمِنْهَاج فِي مطول عمل عَلَيْهِ توضيحا ومتوسط ومختصر والتاج فِي زَوَائِد الرَّوْضَة على الْمِنْهَاج والتحرير جعله معوله فِي الْمُرَاجَعَة مَاشِيا فِيهِ على مسَائِل الْمِنْهَاج فِي نَحْو أَرْبَعمِائَة كراسة لم يبيض بل عمل على جَمِيع محافيظه إِمَّا شرحا أَو حَاشِيَة وأفرد فِي ذَبَائِح أهل الْكتاب ومناكحتهم جُزْءا وَكَذَا فِي السنجاب جنح فِيهِ لتأييد عدم الطَّهَارَة مَعَ نظم ونثر وتقاييد مهمة. وَكَانَ إِمَامًا عَلامَة متقنا حجَّة ضابطا جيد الْفَهم لَكِن حافظته أَجود دينا عفيفا وافر الْعقل كثير التودد والخبرة بمخالطة الْكِبَار فَمن دونهم حسن الشكالة والمحاضرة جيد الْخط رَاغِبًا فِي الْفَائِدَة والمذاكرة عديم الْخَوْض فِيمَا لَا يعنيه ومحاسنه جمة وَلم يكن بِالشَّام من يماثله بل وَلَا الديار المصرية بِالنِّسْبَةِ لاستحضار محفوظاته لفظا وَمعنى لكَونه لم يكن يغْفل عَن تعاهدها مَعَ المداومة على التِّلَاوَة وَإِن كَانَ يُوجد من هُوَ فِي التَّحْقِيق أمتن مِنْهُ، وَقد كتب عني بعض الْأَجْوِبَة كَمَا كتبت عَنهُ من نظمه مَا أوردته فِي المعجم والوفيات وَكَثِيرًا مَا كَانَ يَقُول لي أغيب عَن بلدكم ثمَّ أجئ فَلَا أجد علماءها وفضلاءها انتقلوا ذرة بل هم فِي محلهم الَّذِي فَارَقْتهمْ فِيهِ أَو دونه، وَلم يكن الْمَنَاوِيّ بالمنصف لَهُ. مَاتَ فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ ثَالِث عشر شَوَّال سنة سِتّ وَسبعين بعد أَن ضعف بِالْقَاهِرَةِ حَتَّى نقه وَركب فِي محفة رَاجعا إِلَى بَلَده على كره من أَصْحَابه وخاصته فَمَا انْتهى إِلَى بلبيس إِلَّا وَقد قضى فَرَجَعُوا بِهِ فِي المحفة إِلَى تربة الزين بن مزهر بِالْقربِ من تربة الشَّيْخ عبد الله المنوفي قبيل الْغُرُوب من يَوْمه فَغسل وكفن وَصلي عَلَيْهِ فِي مشْهد لَيْسَ بالطائل ثمَّ دفن وَحصل التأسف على فَقده. وبلغنا أَنه كَانَ إِذا أَفَاق من غمراته يَقُول ثَلَاثًا يَا لطيف وَمرَّة سُبْحَانَ الفعال لما يُرِيد حَتَّى مَاتَ رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن شرف بن مَنْصُور بن مَحْمُود بن توفيق بن مُحَمَّد بن عبد الله نجم الدَّين الزرعي
ثمَّ الدمشقي الشافعي الْمَعْرُوف بِابْن قاضي عجلون ولد يَوْم السبت الثاني وَالْعِشْرين من ربيع الأول سنة 831 إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وثمان مائَة بِدِمَشْق وَنَشَأ بهَا فحفظ شَيْئا كثيرا من المختصرات زِيَادَة على اثْنَيْنِ وَعشْرين كتابا ولازم الشرواني فِي عدَّة عُلُوم والْعَلَاء الكرماني وأبي الْفضل الغزي وَقدم الْقَاهِرَة وَقَرَأَ على ابْن حجر والمحلي والعيني وَابْن الْهمام والشمني وَغَيرهم وتميز فِي غَالب الْفُنُون ودرس بمواطن وتصدر بِجَامِع بني أُميَّة وَله تصانيف مِنْهَا تَصْحِيح الْمِنْهَاج فِي مطول ومختصر ومتوسط والتاج فِي زَوَائِد الرَّوْضَة على الْمِنْهَاج والتحرير علقه على الْمِنْهَاج فِي نَحْو أربعمائة كراسة بل عمل على جَمِيع محافيظه إِمَّا شرحا اَوْ حَاشِيَة وَكَانَ إِمَامًا عَلامَة متقنا حجَّة ضابطا جيد الْفَهم لم يكن بِالشَّام من يناظره وَلَا بالديار المصرية بِالنِّسْبَةِ إِلَى استحضار الْفُنُون لفظا وَمعنى وإن كَانَ قد يُوجد فِي التَّحْقِيق من هُوَ أمتن مِنْهُ ذكر معنى ذَلِك السخاوي مَاتَ يَوْم الِاثْنَيْنِ ثَالِث عشر شَوَّال سنة 876 سِتّ وَسبعين وثمان مائَة
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني
(831 - 876 هـ = 1428 - 1472 م)
محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن، أبو الفضل، نجم الدين ابن قاضي عجلون: فقيه شافعيّ، دمشقي المولد والمنشأ. سكن القاهرة (850) وولي بها إفتاء دار العدل وتدريس الفقه في جامع طولون. وتوفي في بلبيس، عائدا إلى دمشق، ودفن بالقاهرة.
من كتبه (التاج في زوائد الروضة على المنهاج - خ) فقه، و (مغني الراغبين في منهاج الطالبين - خ) فقه، و (بديع المعاني في شرح عقيدة الشيبانيّ - ط) رسالة .
-الاعلام للزركلي-
- أصولي
- إمام
- ثقة ضابط
- حافظ للقرآن الكريم
- حجة
- حسن الخط
- حسن السيرة
- حسن الكلام
- خطيب
- صاحب فهم واسع
- صاحب نظم ونثر
- عاقل
- عالم بالتوحيد
- عالم بالحديث والتفسير
- عالم بالحساب
- عالم بالشعر
- عالم بالفرائض
- عالم بالقراءات
- عالم بالمنطق
- عالم بالنحو
- عفيف
- علامة محقق
- فقيه شافعي
- قوة حفظ
- كثير التلاوة
- كثير المطالعة
- متدين
- متقن
- مدرس
- مفتي
- مقرئ
- من المشتغلين بالحديث
- ناظر
- ودود