محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز العقيلي النويري

تاريخ الولادة814 هـ
تاريخ الوفاة874 هـ
العمر60 سنة
مكان الولادةبهنسا - مصر
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • بهنسا - مصر
  • مصر - مصر

نبذة

مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الْعَزِيز بن الْقسم بن عبد الرَّحْمَن علم الدّين بن الرضي بن الْعِزّ بن الشَّمْس أبي الْغَيْث بن الشهَاب الْعقيلِيّ النويري ثمَّ الْمَكِّيّ الْمَالِكِي قريب الْخَطِيب أبي الْفضل وَهُوَ بلقبه أشهر. ولد قَرِيبا من سنة أَربع عشرَة وَثَمَانمِائَة بالنويرة من الْأَعْمَال البهنساوية بِالْوَجْهِ القبلي، وتحول حِين بُلُوغه سنّ التَّمْيِيز إِلَى مصر فَأَقَامَ تَحت نظر مُحَمَّد وَالِد الزين طَاهِر

الترجمة

مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الْعَزِيز بن الْقسم بن عبد الرَّحْمَن علم الدّين بن الرضي بن الْعِزّ بن الشَّمْس أبي الْغَيْث بن الشهَاب الْعقيلِيّ النويري ثمَّ الْمَكِّيّ الْمَالِكِي قريب الْخَطِيب أبي الْفضل وَهُوَ بلقبه أشهر. ولد قَرِيبا من سنة أَربع عشرَة وَثَمَانمِائَة بالنويرة من الْأَعْمَال البهنساوية بِالْوَجْهِ القبلي، وتحول حِين بُلُوغه سنّ التَّمْيِيز إِلَى مصر فَأَقَامَ تَحت نظر مُحَمَّد وَالِد الزين طَاهِر، وَقَرَأَ الْقُرْآن عِنْد وَلَده الآخر النُّور عَليّ وأكمله عِنْد زين العابدين ابْن عَم الشهَاب بن أبي السُّعُود فِي مكتبه بالمشهد وَحفظ عِنْده الْعُمْدَة والرسالة فِي الْفِقْه ثمَّ قِطْعَة من ابْن الْحَاجِب وَمن ألفية ابْن ملك وَعرض بَعْضهَا على الشَّمْس الْبرمَاوِيّ والتفهني والبساطي وَشَيخنَا، واشتغل فِي الْفِقْه أَولا عِنْد طَاهِر ثمَّ الزين عبَادَة والبساطي فِي آخَرين، وَحضر الْيَسِير من الْأُصُول والعربية عِنْد الْبِسَاطِيّ والقاياتي وَطَائِفَة وَكَذَا قَرَأَ على ابْن الْهمام والشهاب الأبشيطي فِي الْعَرَبيَّة وانتفع بِأبي الْقسم النويري وتميز قَلِيلا وَسمع الحَدِيث على الزين الزَّرْكَشِيّ وَفَاطِمَة الحنبلية وقريبتها عَائِشَة ابْنة الْعَلَاء وَشَيخنَا وَكتب عَنهُ من أَمَالِيهِ ولازمه مُدَّة وَابْن عمار وَطَائِفَة، وتنزل فِي صوفية سعيد السُّعَدَاء وَقَرَأَ بهَا الحَدِيث وَكَذَا تنزل فِي غَيرهَا من الْجِهَات وَحج غير مرّة بَعْضهَا من الْقصير وَكَذَا جاور مرَارًا ثمَّ استوطنها من سنة سِتّ وَخمسين ولازم الْحُضُور عِنْد القَاضِي عبد الْقَادِر الْمَالِكِي وجود الْقُرْآن على النُّور على الديروطي. وَمَات بهَا فِي يَوْم الْجُمُعَة ثامن عشري شعْبَان سنة أَربع وَسبعين وَكَانَ حسن الْعشْرَة متوددا قانعا رَحمَه الله وإيانا.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.