عبد الوهاب بن عبد الواحد بن محمد الأنصاري أبي القاسم شرف الإسلام
ابن الحنبلي
تاريخ الوفاة | 536 هـ |
مكان الولادة | دمشق - سوريا |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الشَّيْخُ الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ الوَاعِظُ، شَيْخُ الحَنَابِلَةِ بِدِمَشْقَ، شرف الإسلام، أبو القاسم عبد الوهاب بن أَجَلِّ الحَنَابِلَةِ الشَّيْخِ أَبِي الفَرَجِ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الأَنْصَارِيُّ, الشِّيْرَازِيُّ الأَصْل، الدِّمَشْقِيُّ. تَفقَّهَ عَلَى أَبِيْهِ.
وَحَدَّثَ بِالإِجَازَةِ عَنْ أَبِي طَالِبٍ بنِ يُوْسُفَ.
وَصَارَ لَهُ القَبُولُ الزَّائِدُ فِي الوَعظِ، وَزَادتْ حِشمَتُهُ, وَرِئَاسَتُهُ، وَبَعَثَهُ المَلِكُ بُوْرِي رَسُوْلاً إِلَى المُسْتَرْشِدُ بِاللهِ يَسْتَصْرِخُ بِهِ عَلَى غَزوِ الفِرَنْجِ، وَأَنَّهُم أَخَذُوا كَثِيْراً من الشام.
وَقَفَ المَدْرَسَةَ الكُبْرَى شِمَالِيَّ جَامِعِ دِمَشْقَ، وَكَانَ ذَا لَسَنٍ وَفَصَاحَةٍ وَصُوْرَةٍ كَبِيْرَةٍ.
أَثْنَى عَلَيْهِ السِّلَفِيُّ، وَوَثَّقَهُ، سَمِعَ مِنْ أَبِيْهِ.
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى حَمْزَةُ بنُ القَلاَنسِيِّ: تُوُفِّيَ بِمَرَضٍ حَادٍّ، وَكَانَ عَلَى الطَّرِيقَةِ المَرْضِيَّةِ، وَالخِلاَلِ الرَّضِيَّةِ، وَوُفُورِ العِلْمِ، وَحُسنِ الوَعْظِ، وَقُوَّةِ الدِّينِ، وَكَانَ يَوْمُ دَفنِهِ يَوْماً مَشْهُوْداً مِنْ كَثْرَة المُشَيِّعِينَ لَهُ وَالبَاكِينَ عَلَيْهِ، مَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاَثِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
قُلْتُ: كَانَ يُنَاظِرُ عَلَى قَوَاعدِ عَقَائِدِ الحَنَابِلَةِ، جَرَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ الفَقِيْهِ الفَنْدَلاَوِيِّ بُحُوثٌ وَسَبٌّ، وَكَانَ الفَنْدَلاَوِيُّ أَشْعَرِيّاً، رَحِمَ الله الجميع.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
عبد الْوَهَّاب بن عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن عَليّ الشِّيرَازِيّ ثمَّ الدِّمَشْقِي الْفَقِيه الْوَاعِظ الْمُفَسّر شرف الْإِسْلَام ابْن شيخ الْإِسْلَام
توفّي وَالِده وَهُوَ صَغِير واشتغل بِنَفسِهِ وتفقه وبرع وناظر وَأفْتى واشتغل عَلَيْهِ جمَاعَة كَثِيرُونَ وَكَانَ فَقِيها بارعا وواعظا فصيحا وصدرا مُعظما ذَا حُرْمَة وحشمة وسؤدد ورئاسة ووجاهة وجلالة وهيبة قَالَ يُوسُف بن مُحَمَّد بن مقلد التنوخي سمعته بِدِمَشْق ينشد على الْكُرْسِيّ فِي جَامعهَا وَقد طَابَ وقته
(سَيِّدي علل الْفُؤَاد العليلا ... وأحينى قبل أَن أَمُوت قَتِيلا)
(إِن تكن عَازِمًا على قبض روحي ... فترفق بهَا قَلِيلا قَلِيلا)
لَهُ تصانيف كَثِيرَة مِنْهَا الْمُنْتَخب فِي الْفِقْه مجلدان والمفردات والبرهان فِي أصُول الدّين حدث عَن أَبِيه بِبَغْدَاد ودمشق وَسمع مِنْهُ أبي بكر ابْن كَامِل وَبنى مدرسة بِدِمَشْق يُقَال لَهَا الحنبلية
وَجرى لَهُ أُمُور فِي بنائها
توفّي لَيْلَة الْأَحَد سَابِع عشر صفر سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة
وَدفن عِنْد وَالِده بمقابر الشُّهَدَاء من مَقَابِر بَاب الصَّغِير
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.
عبد الوهاب بن عبد الواحد بن محمد ابن علي الشيرازي الأصل الدمشقيّ، أبو القاسم:
مفسر من فقهاء الحنابلة، يعرف بابن الحنبلي. ولد وتوفي بدمشق. وكان سفير صاحبها حين ورد عليها الإفرنج سنة 523 هـ أرسله إلى الخليفة المسترشد باللَّه العباسي ببغداد، فأكرمه الخليفة وخلع عليه ووعده بالنجدة. له تصانيف، منها " النتخب " مجلدان، فقه، و " البرهان " في أصول الدين .
-الاعلام للزركلي-