نجم بن عبد الوهاب بن عبد الواحد الشيرازي الدمشقي أبي الفرج نجم الدين

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة586 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • شيراز - إيران
  • دمشق - سوريا

نبذة

نجم بن عبد الْوَهَّاب بن عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن على الشيرازى ثمَّ الدمشقى الأنصارى الشَّيْخ نجم الدّين بن شرف الْإِسْلَام الشَّيْخ أَبى الْفرج شيخ الْحَنَابِلَة فى وقته. سمع وَأفْتى ودرس وَهُوَ ابْن ونيف وَعشْرين سنة إِلَى أَن مَاتَ وعاش مرفها لم يل ولَايَة من جِهَة سُلْطَان ومازال مُحْتَرما مُعظما ممتعا قَوِيا.

الترجمة

نجم بن عبد الْوَهَّاب بن عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن على الشيرازى ثمَّ الدمشقى الأنصارى الشَّيْخ نجم الدّين بن شرف الْإِسْلَام الشَّيْخ أَبى الْفرج شيخ الْحَنَابِلَة فى وقته
سمع وَأفْتى ودرس وَهُوَ ابْن ونيف وَعشْرين سنة إِلَى أَن مَاتَ وعاش مرفها لم يل ولَايَة من جِهَة سُلْطَان ومازال مُحْتَرما مُعظما ممتعا قَوِيا وَقَالَ رَأَيْت الْحق عز وَجل فى منامى قبل أَن يَمُوت بِسنة فَقَالَ يَا نجم أما علمتك وَكنت جَاهِلا قلت بلَى يارب
قَالَ أما أغنيتك وَكنت فَقِيرا قلت بلَى يارب
قَالَ أما أمت سواك وأحييتك وَجعل يعدد النعم ثمَّ قَالَ أَعطيتك مَا أَعْطَيْت مُوسَى بن عمرَا قَالَ وَلَده نَاصح الدّين بن الحنبلى وَكَانَ الشَّيْخ موفق الدّين وَأَخُوهُ أبي عمر إِذا أشكل عَلَيْهِمَا شىء سَأَلَا والدى
وَخرج لَهُ أبي الْخَيْر سَلامَة بن إِبْرَاهِيم الْحداد مشيخة فَذكر المنذرى أَن لَهُ إجَازَة من أَبى الْحسن بن الزاغونى وَغَيره
توفى فى ثانى عشر ربيع الْأُخَر سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة وَدفن بسفح قاسيون
وَكَانَ لَهُ عدَّة إخْوَة
مِنْهُم بهاء الدّين عبد الْملك
وَمِنْهُم سديد الدّين عبد الكافى قَالَ نَاصح الدّين كَانَ فَقِيها مستظهرا وَوعظ فى شبابه وَكَانَ يذكر الدَّرْس فى الْحلقَة مُسْتَندا إِلَى خزانَة أَبِيه وَكَانَ شجاعا مَاتَ بعد الثَّمَانِينَ وَخَمْسمِائة وَدفن تَحت مغارة الدَّم
وَمِنْهُم الشَّيْخ شمس الدّين عبد الْحق قَالَ الناصح كَانَ فَقِيها عفيفا عَاقِلا عفيفا حسن الْعشْرَة كثير الصَّدَقَة سَافر فى طلب الْعلم وَقَرَأَ الْهِدَايَة ورحل إِلَى بِلَاد الْعَجم وَرَأى أمة خُرَاسَان ثمَّ عَاد إِلَى دمشق مَاتَ فى جُمَادَى الاخرة سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وسِتمِائَة وَدفن بسفح قاسيون
وَمِنْهُم الشَّيْخ شرف الدّين مُحَمَّد كَانَ فَقِيها فرضيا يعرف الْغَزَوَات ويعبر المنامات ويتجر دفن بِالْبَابِ الصَّغِير
وَمِنْهُم الشَّيْخ عز الدّين عبد الهادى كَانَ فَقِيها واعظا شجاعا حسن الصَّوْت بالقران شَدِيدا فى السّنة شَدِيد القوى حكى عَنهُ أَنه بارز فَارِسًا فى الإفرنج فَضَربهُ بدبوس فَقطع ظَهره وَظهر الْفرس فوقعا جَمِيعًا وَيُقَال إِنَّه رفع الْحجر الذى على بِئْر جَامع دمشق فَمشى بِهِ خطوَات ثمَّ رده إِلَى مَكَانَهُ بنى مدرسة بِمصْر وَمَات قبل تَمامهَا
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.