عبد الرحمن بن نجم بن عبد الوهاب الشيرازي المقدسي أبي الفرج ناصح الدين

الناصح ابن الحنبلي

تاريخ الولادة554 هـ
تاريخ الوفاة634 هـ
العمر80 سنة
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • أصبهان - إيران
  • همذان - إيران
  • الموصل - العراق
  • بغداد - العراق
  • دمشق - سوريا
  • مصر - مصر

نبذة

عبد الرَّحْمَن بن نجم بن عبد الْوَهَّاب بن عبد الْوَاحِد الْأنْصَارِيّ الشيرازى الْفَقِيه الْوَاعِظ نَاصح الدّين أبي الْفرج. سمع من وَالِده وَالْقَاضِي أبي الْفضل مُحَمَّد بن الشهرزورى وعَلى بن نجا وَغَيرهم. وَشرع فِي الِاشْتِغَال ورحل إِلَى الْبِلَاد وَسمع بِبَغْدَاد وأصبهان والموصل من جمَاعَة وَدخل بلادا كَثِيرَة.

الترجمة

عبد الرَّحْمَن بن نجم بن عبد الْوَهَّاب بن عبد الْوَاحِد الْأنْصَارِيّ الشيرازى الْفَقِيه الْوَاعِظ نَاصح الدّين أبي الْفرج
سمع من وَالِده وَالْقَاضِي أبي الْفضل مُحَمَّد بن الشهرزورى وعَلى بن نجا وَغَيرهم
وَشرع فِي الِاشْتِغَال ورحل إِلَى الْبِلَاد وَسمع بِبَغْدَاد وأصبهان والموصل من جمَاعَة وَدخل بلادا كَثِيرَة وَاجْتمعَ بفضلائها واشتغل بِبَغْدَاد على أبي الْفضل ابْن المنى واشتغل بالوعظ وبرع فِيهِ وَحضر فتح بَيت الْمُقَدّس مَعَ السُّلْطَان صَلَاح الدّين درس بعدة مدارس مدرسة جدة الحنبلية ودرس بالمسمارية دولا مَعَ أسعد بن المنجا ثمَّ اشْتغل بهَا بَنو المنجا بِحكم أَن نظرها لَهُم ثمَّ بنيت لَهُ الصاحبة ربيعَة خاتون مدرسة بِالْجَبَلِ تسمى الصاحبة فدرس بهَا وَكَانَ يَوْمًا مشهودا وَحَضَرت الواقفة من وَرَاء ستر وانتهت إِلَيْهِ رئاسة الْمَذْهَب بعد الشَّيْخ موفق الدّين وَكَانَ يساميه فِي حَيَاته وَبَينهمَا مراسلات حدث بِدِمَشْق وبغداد وَغَيرهمَا وَكَانَ لَهُ مصنفات وَهُوَ من بَيت الحَدِيث وَالْفِقْه سمع مِنْهُ خَاله النابلسي وَابْن النجار الْحَافِظ توفّي يَوْم السبت ثَالِث الْمحرم سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة بِدِمَشْق وَدفن من يَوْمه فِي تربتهم بسفح قاسيون
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.

 

 

نَاصِحُ الدِّيْنِ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَجْمِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ بنِ الحَنْبَلِيِّ الدِّمَشْقِيّ الوَاعِظ، الَّذِي مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
سمع ببغداد من: عبد الحَقِّ اليُوسفِي، وَشُهْدَة الكَاتِبَة، وَجَمَاعَة، وَبِأَصْبَهَانَ: مِنْ أَبِي العَبَّاسِ التُّرك، وَالحَافِظ أَبِي مُوْسَى، وَطَائِفَة.
وَوعظ بِمِصْرَ، وَدرَّس، وَصَنَّفَ، وَكَانَ مُدرساً بِمدرسَة جَدِّه.
رَوَى لَنَا عَنْهُ: ابْن مُؤْمِن، وَالعزُّ بنُ العِمَادِ، وَابْنُ حَازِمٍ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ ابْن الوَاسِطِيّ، وَابْن بِطِّيخ، وَالشِهَابُ بن مُسْرِف، وَآخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ المُعَمَّرُ أَبُو بَكْرٍ بنُ عَبدِ الدَّائِم.
مَاتَ النَّاصح أَبُو الفَرَجِ بنُ أَبِي العَلاَءِ بنِ الحَنْبَلِيّ: فِي ثَالِث المُحرَّم، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَلَهُ ثَمَانُوْنَ سَنَةً، وَلَهُ أَقَاربُ وَذُرِّيَّةٌ عُلَمَاء.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

الناصح
الشَّيْخُ الإِمَامُ المُفْتِي الأَوْحَدُ الوَاعِظُ الكَبِيْرُ نَاصِحُ الدين أبو الفرج عبد الرحمن بنُ نَجْمِ ابنِ الإِمَامِ شَرَفِ الإِسْلاَمِ أَبِي البِرَكَاتِ عَبْدِ الوَهَّابِ ابنِ الشَّيْخِ الكَبِيْرِ أَبِي الفَرَجِ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الأَنْصَارِيُّ، السَّعْدِيُّ، العُبادِيُّ، الشِّيْرَازِيُّ الأَصْلِ، الشَّامِيُّ، المَقْدِسِيُّ، ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ، الحَنْبَلِيُّ.
وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ وخمس مائة.
وَتَفَقَّهَ، وَبَرَعَ فِي الوَعْظِ، وَارْتَحَلَ، وَسَمِعَ مِنْ شهدة الكاتبةـ وتجني الوهبانية، وأبي شَاكِرٍ يَحْيَى السَّقْلاَطُوْنِيِّ، وَعَبْدِ الحَقِّ اليُوْسُفِيِّ، وَمُسْلِمِ بنِ ثَابِتٍ وَنِعْمَةَ بِنْتِ القَاضِي أَبِي خَازِمٍ بنِ الفَرَّاءِ، وَطَائِفَةٍ بِبَغْدَادَ، وَمِنْ أَبِي مُوْسَى المَدِيْنِيِّ، وَأَبِي العَبَّاسِ التُّركِ بِأَصْبَهَانَ، وَمِنْ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ أَبِي العَلاَءِ بِهَمَذَانَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ، وَالضِّيَاءُ وَالبِرْزَالِيُّ وَالمُنْذِرِيُّ وَأَبُو حَامِدٍ الصابوني، والشمس بن حازم، والعز ابن العِمَادِ، وَالتَّقِيُّ بنُ مُؤْمِنٍ، وَنَصْرُ اللهِ بنُ عَيَّاشٍ، وَعَلِيُّ بنُ بَقَاءٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ بطّيخٍ، وَأَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الدَّبَّاغُ، وَالشِّهَابُ بنُ مُشَرَّف، ومحمد بن علي ابن الواسطي، وأبو بكر بن عبد الدائم.
وَرَوَى عَنْهُ بِالإِجَازَةِ القَاضِيَانِ ابْنُ الخُوَيِّيِّ وَابْنُ حمزة، والبهاء بن عَسَاكِرَ.
وَدَرَّسَ، وَأَفْتَى، وَصَنَّفَ، وَكَانَ رَئِيْسَ الحَنَابِلَةِ فِي وَقْتِهِ بِدِمَشْقَ، وَكَانَ لَهُ قَبولٌ زَائِدٌ. حَدَّثَ وَوَعظَ بِمِصْرَ وَبِدِمَشْقَ. لَهُ خُطَبٌ وَمَقَامَاتٌ، وَكِتَابُ "تَارِيخِ الوُعَّاظِ". وَكَانَ حُلوَ الإِيرَادِ، صَارِماً، مَهِيْباً، شَهْماً، كَبِيْرَ القَدْرِ.
تُوُفِّيَ فِي ثَالِث المُحرَّم، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَلَهُ ثَمَانُوْنَ سَنَةً.
قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَجْمٍ، أَخْبَرَنَا الحَافِظُ أَبُو مُوْسَى، أَخْبَرْنَا أَبُو عَلِيٍّ المُقْرِئُ، أَخْبَرْنَا أَبُو نُعَيْمٍ الحافظ، حدث أَبُو إِسْحَاقَ بنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ "ح". قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: وَحَدَّثَنَا الحُسَيْنُ بنُ محمد بن رزين الخياط، حدثا البَاغَنْدِيُّ، قَالاَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا صدقة بن خالد، حدثنا عبد الرحمن بن صَابِرٍ، حَدَّثَنَا عَطِيَّةُ بنُ قَيْسٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ غَنْمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبو عَامِرٍ وأَبُو مَالِكٍ الأَشْعَرِيُّ -وَاللهِ مَا كَذَبَنِي: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلَّم- يَقُوْلُ: "لَيَكُوْنَنَّ فِي أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّوْنَ الحَرِيْرَ والخمر والمعازف، ولنزلن أَقْوَامٌ إِلَى جَنْبِ عَلَمٍ يَروحُ عَلَيْهِم بسارحةٍ فيأتيهم رجل لحاجة فيقولون له: ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله -تعالى، ويضع العلم عليهم، وَيُمسَخُ آخَرُوْنَ قِرَدَةً وَخَنَازِيْرَ".
أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ تَعلِيقاً لِهِشَامٍ، وَرَوَاهُ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ فِي "تَارِيْخِهِ" عَنِ الناصح.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

عبد الرحمن بن نجم بن عبد الوهاب الجزري السعدي العبادي، أبو الفرج، ناصح الدين ابن الحنبلي:
عالم بفقه الحنابلة، مؤرخ. أصله من شيراز، ومولده ووفاته بدمشق. رحل إلى العراق ومصر والحجاز وفلسطين.
وكانت له حرمة عند الملوك والسلاطين، خصوصا ملوك الشام بني أيوب. وحضر فتح القدس مع صلاح الدين. له كتب، منها (أسباب الحديث) عدة مجلدات، و (الاستسعاد، بمن لقيت من صالحي العباد، في البلاد) و (الإنجاد في الجهاد) و (تاريخ الوعاظ) و (أقيسة النبي المصطفى - خ) في الأزهر. وله (خطب) و (مقامات) . وكان حلو الكلام مهيبا شهما .
-الاعلام للزركلي-

 


عبد الرحمن بن نجم بنِ عبدِ الوهاب، الأنصاريُّ، يعرف بابن الحنبلي.
ولد سنة 554، رحل إلى البلاد، وسمع من الحفاظ، وقدم مصر مرتين، وكان له حرمة عند الملوك، ووقع بينه وبين الشيخ الموفق في السماع اختلاف، فأجاب الموفق بإنكاره، وقال: ما من بدعة من البدع ولا قبيح من القبائح إلا قد سمعها المشايخ من الصوفية، وكتب هو: أن الغناء كالشعر فيه مذموم وممدوح؛ وذكر أحاديث في تغني جويريات الأنصار، وفي الغناء في الأعراس، وأحاديث في الحداء. وقال في اجتماع الرجال والنساء في مجلس: هو محرم إذا كان في غير معروف.
فإن كان في صلاة جماعة أو جمعة، أو سماع خطبة أو موعظة، أو التقى في مجلس حكم، فذلك غير منكر، وله تصانيف، منها: كتاب "أسباب الحديث" في مجلدات، وكتاب "الإنجاد في الجهاد". توفي سنة 634.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.