أبي بكر بن أحمد بن عبد الدائم بن نعمة المقدسي الصالحي

المحتال

تاريخ الولادة625 هـ
تاريخ الوفاة718 هـ
العمر93 سنة
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • دمشق - سوريا
  • بيت المقدس - فلسطين
  • الصالحية - مصر

نبذة

الشيخ أبو بكر بن أحمد بن عبد الدائم بن نعمة المقدسي الصالحي الحجَّار، المتوفى في رمضان سنة ثماني عشرة وسبعمائة، عن ثلاث وتسعين سنة. سمع الفخر الإربلي والشيخ ضياء وحدَّث. روى عنه ابن الخبَّاز وخلق وانتهى إليه علو الإسناد كوالده.

الترجمة

الشيخ أبو بكر بن أحمد بن عبد الدائم بن نعمة المقدسي الصالحي الحجَّار، المتوفى في رمضان سنة ثماني عشرة وسبعمائة، عن ثلاث وتسعين سنة.
سمع الفخر الإربلي والشيخ ضياء وحدَّث.
روى عنه ابن الخبَّاز وخلق وانتهى إليه علو الإسناد كوالده حجَّ ثلاث مرات وحدَّث "صحيح البخاري" غير مرة. له "مشيخة" خرَّجها البرزالي. كذا في "المنهل".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 


أَبُو بكر بن أَحْمد بن عبد الدَّائِم بن نعْمَة النابلسي الأَصْل الصَّالِحِي يلقب الْمُحْتَال ولد سنة 5 أَو 626 وأحضر على سعيدة المقدسية سنة 27 ثمَّ فِي سنة 630 على الْفَخر الأربلي وَسمع الصَّحِيح كُله من ابْن الزبيدِيّ وَسمع أَيْضا من الناصح ابْن الْحَنْبَلِيّ وَسَالم بن صصرى وجعفر بن عَليّ والضياء وَجَمَاعَة وَأَجَازَ لَهُ ابْن روزبه وَطَائِفَة وَحج ثَلَاث مَرَّات وأضر قبل مَوته بِيَسِير وَخرج لَهُ البرزالي والذهبي والعلائي وَحدث قَدِيما فِي زمن أَبِيه وعاش بعد ذَلِك دهراً طَويلا وَتفرد بعدة أَجزَاء من عواليه وَكَانَ ذَا همة وجلالة وَفهم وَله عبَادَة وَأَحْكَام وَصَارَ مُسْند دهره كأبيه وعاش مثل أَبِيه 93 سنة وَمَات فِي شهر رَمَضَان سنة 718
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 

 

أبو بكر بن أحمد بن عبد الدايم بن نِعمة المقدسي الصالحي، الشيخ الصالح المُعَمّر اليقظ، مسند الوقت يعرف بالمحتال.
سمع سنة ثلاثين وست مئة على الفخر الإربلي، وسمع الصحيح كلّه على ابن الزَّبيدي، وسمع من الناصح بن الحنبلي، وسالم بن صَصْرى، وجعفر الهمداني، والشيخ الضياء وجماعة، وأجاز له ابن روزبة وأقرانه من بغداد.
وحجّ ثلاث مرات، وأضرّ قبل موته بأعوام، وثقل سمعه، ولكن كان ذا همةٍ وجلادة وفهم.
وحدّث في زمان والده، وروى عنه ابن الخبّاز، وابن نفيس، والقدماء، وعاش كأبيه ثلاثاً وتسعين سنة.
انتهى إليه عُلُوّ الأسناد، وأصبحت الرواية به وارية الزناد، وراج كوالده في الإسناد، كالرمح أنبوباً على أنبوب، وكل مُحدّث إليه يقرع الظنبوب، وله أذكار وعبادة، وفيه رغبة عن الدنيا وزهَاده، وحدّث ب الصحيح غير مرة، وصار ذلك له عادةً مُستمَرّه.
ولم يزل على حاله إلى أن أتى الفناء إلى ابن عبد الدائم، واتصل بمن هو على كل نفس قائم.
ووفاته تاسع عشر شهر رمضان سنة ثمان عشرة وسبع مئة.
ومولده سنة خمس أو ست وعشرين وست مئة.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).

 

 

أبي بكر بن أَحْمد بن عبد الدايم الشَّيْخ الْكَبِير الْمسند المعمر
روى عَن أَبِيه وَعَن الشَّيْخ شمس الدّين بن أَبى عمر
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.