مُحَمَّد بن عبد الْبَارِي تَقِيّ الدّين الْمصْرِيّ الشَّافِعِي الضَّرِير، مِمَّن أَخذ عَن السراج البُلْقِينِيّ، وَكَانَ فَقِيها صَالحا انْتفع بِهِ المصريون سِيمَا الْجلَال الْبكْرِيّ بل جلّ تفقهه إِنَّمَا كَانَ بِهِ لكَونه هُوَ الَّذِي كَانَ يطالع لَهُ وَقَالَ إِنَّه كَانَ من الصَّالِحين، وَكَذَا مِمَّن أَخذ عَنهُ الشّرف الطنبدي نزيل حارة عبد الباسط. وَمَات قريب الْأَرْبَعين ظنا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.