مشاركة
الولادة | مصر-مصر عام 797 هـ |
---|---|
الوفاة | بولاق-مصر عام 878 هـ |
العمر | 81 |
أماكن الإقامة |
|
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عمر بن قطلوبغا شُجَاع الدّين بن الحسام بن الرُّكْن البكتمري الْمصْرِيّ ثمَّ القاهري الشَّافِعِي أَخُو السَّيْف مُحَمَّد الْحَنَفِيّ والشرف يُونُس الْمَالِكِي وَمَنْصُور الْحَنْبَلِيّ الْمَذْكُورين وأمهم أم هَانِئ الهورينية. / ولد تَقْرِيبًا سنة سبع وَتِسْعين وَسَبْعمائة بِمصْر وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وجوده والعمدة والشاطبيتين والمنهاجين وألفية ابْن ملك وظنا فصيح ثَعْلَب، وَعرض وَأخذ الْفِقْه عَن التقي بن عبد الْبَارِي والزكي الْمَيْدُومِيُّ وَتردد لجَماعَة من الْعلمَاء وَسمع مَعنا على شَيخنَا فِي رَمَضَان أَشْيَاء بل لَازمه فِي الأمالي وَرَأى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي مَجْلِسه
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عمر بن قطلوبغا شُجَاع الدّين بن الحسام بن الرُّكْن البكتمري الْمصْرِيّ ثمَّ القاهري الشَّافِعِي أَخُو السَّيْف مُحَمَّد الْحَنَفِيّ والشرف يُونُس الْمَالِكِي وَمَنْصُور الْحَنْبَلِيّ الْمَذْكُورين وأمهم أم هَانِئ الهورينية. / ولد تَقْرِيبًا سنة سبع وَتِسْعين وَسَبْعمائة بِمصْر وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وجوده والعمدة والشاطبيتين والمنهاجين وألفية ابْن ملك وظنا فصيح ثَعْلَب، وَعرض وَأخذ الْفِقْه عَن التقي بن عبد الْبَارِي والزكي الْمَيْدُومِيُّ وَتردد لجَماعَة من الْعلمَاء وَسمع مَعنا على شَيخنَا فِي رَمَضَان أَشْيَاء بل لَازمه فِي الأمالي وَرَأى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي مَجْلِسه وَكَذَا سمع على أمه الْكثير وعَلى النُّور البكتمري والحجازي والجلال بن الملقن والمحبين الفاقوسي والحلبي الألواحي وَالشَّمْس الرَّازِيّ وَالْجمال بن أَيُّوب والبهاء بن الْمصْرِيّ وَضبط الْأَسْمَاء عِنْد الزين رضوَان وَغَيره بالشيخونية وَكَانَ يراجعني فِي ذَلِك، وَحج وجاور وزار بَيت الْمُقَدّس، وَكَانَ خيرا كثير التِّلَاوَة منجمعا عَن النَّاس طارحا للتكلف وَفِي لِسَانه تمتمة وَلكنه إِذا قَرَأَ الْقُرْآن لَا يتلعثم. مَاتَ ببولاق فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ رَابِع عشر شعْبَان سنة ثَمَان وَسبعين بعد توعكه مُدَّة بل كف بَصَره من سنة فأزيد وَسَقَطت أنامله وَهُوَ مَعَ ذَلِك كُله صابر فَحمل لبيت أمه بنواحي الصليبة وأخرجت جنَازَته مِنْهُ وَصلي عَلَيْهِ بسبيل المؤمني فِي مشْهد متوسط ثمَّ دفن عِنْد أمه بتربة جدها لأمها الْفَخر القاياتي عِنْد بَاب مقَام الشَّافِعِي وَنعم الرجل كَانَ رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
جميع الحقوق محفوظة لموقع تراجم عبر التاريخ © 2023