خضر بن محمد بن الخضر بن داود الحلبي القاهري بهاء الدين أبي الحياة
ابن المصري
تاريخ الولادة | 785 هـ |
تاريخ الوفاة | 870 هـ |
العمر | 85 سنة |
مكان الولادة | حلب - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- إبراهيم بن أحمد بن علي بن سليمان البيجوري برهان الدين
- محمد بن جامع بن إبراهيم بن أحمد البوصيري القاهري شمس الدين
- محمد بن محمد بن عبد اللطيف بن أحمد الربعي التكريتي أبي الطاهر شرف الدين "ابن الكويك"
- أحمد بن عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن العراقي أبي زرعة ولي الدين
- أحمد بن حسن بن محمد بن سليمان البطائحي أبي العباس شهاب الدين
- عمر بن علي بن فارس السراج أبي حفص الكناني "قاري الهداية عمر"
- محمد بن أحمد بن يوسف الحسني الإسحاقي "ابن نقيب الأشراف"
- عمر بن إيدغمش النصيبي أبي حفص "الكبير"
- محمد بن أحمد بن حسن بن إسماعيل الكجكاوي الأمشاطي شمس الدين
- محمد بن عبد الرحمن بن محمد القلقشندي المقدسي أبي الخير خير الدين "زين الدين"
- محمد بن بركات بن حسن بن عجلان الحسني جمال الدين
- أحمد بن يحيى بن شاكر بن عبد الغني القاهري أبي البركات "ابن الجيعان"
- محمد بن محمد بن عمر بن قطلوبغا البكتمري شجاع الدين
- محمد بن يحيى بن شاكر بن عبد الغني القاهري أبي المعالي صلاح الدين "ابن الجيعان"
- محمد بن محمد بن محمد بن الخضر الزبيري العيزري "العيزري محمد"
- محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد الرحمن السعدي القاهري أبي نافع محي الدين "ابن الريفي محمد"
- محمد بن خليل بن يوسف بن علي بن أحمد أبي حامد الرملي "ابن المؤقت محمد"
نبذة
الترجمة
خضر بن مُحَمَّد بن الْخضر بن دَاوُد بن يَعْقُوب بن أبي سعيد الْبَهَاء أَبُو الْحَيَاة بن الشَّمْس أبي عبد الله بن أبي الْحَيَاة بن أبي سُلَيْمَان الْحلَبِي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي. الْآتِي أَبوهُ وَيعرف كأبيه بِابْن الْمصْرِيّ. ولد بحلب سنة خمس وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن واشتغل بِالْعلمِ وَأخذ عَن الْبُرْهَان الْحلَبِي وَغَيره وبالقاهرة عَن الْبُرْهَان البيجوري وَطَائِفَة وَسمع الحَدِيث بحلب على ابْن صديق وَابْن ايدغمش والشريف الاسحقي وبالقاهرة على الشّرف بن الكويك وَالْجمال الْحَنْبَلِيّ وَالشَّمْس الشَّامي وَالْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ وَآخَرين مِنْهُم وَالِده وَالشَّمْس البوصيري وَالشَّمْس مُحَمَّد بن عَليّ البيجوري والشهاب البطائحي والسراج قاري الْهِدَايَة. وَمن مسموعاته البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَجل مُسْند أَحْمد أَو جَمِيعه والشفا والاستيعاب والسيرة لِابْنِ هِشَام وَجل الشَّمَائِل لِلتِّرْمِذِي، وَكَانَ قدومه الْقَاهِرَة مَعَ وَالِده وَهُوَ صَغِير فاستمر وَحدث بهَا سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء حملت عَنهُ أَشْيَاء، وَكَانَ خيرا متواضعا طارحا للتكلف مديما للتلاوة وَالصِّيَام والتهجد متين الدّيانَة منور الشيبة طَوِيل الرّوح حسن الْقِرَاءَة للصحيح وللسيرة اليعمرية كثير الادمان لقراءتهما وَلذَلِك كثر استحضاره لجملة من الْمُتُون والغزوات، كتب الْكثير بِخَطِّهِ، وَاسْتقر بعد موت وَالِده فِي قِرَاءَة الحَدِيث بالاشرفية الجديدة وَقِرَاءَة السِّيرَة بالجمالية وَأم بالناصرية مَحل سكنه، وَكَانَ أحد صوفية الخانقاه السعدية كل ذَلِك مَعَ مقاساة الْعِيَال وَالصَّبْر على تجرع الْفَاقَة حَتَّى أَدَّاهُ ذَلِك إِلَى الْكِتَابَة فِي عمَارَة الْأَشْرَف اينال ليرتفق بذلك. مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة سبعين رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.