محمد بن محمد بن حسن القرشي القاهري أبي عبد الرحمن محب الدين

ابن الفاقوسي

تاريخ الولادة782 هـ
تاريخ الوفاة863 هـ
العمر81 سنة
مكان الولادةالقاهرة - مصر
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • الخليل - فلسطين
  • القدس - فلسطين
  • القاهرة - مصر

نبذة

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن حسن بن سعد بن مُحَمَّد بن يُوسُف الْمُحب أَبُو عبد الرَّحْمَن بن نَاصِر الدّين بن الْبَدْر الْقرشِي القاهري الشَّافِعِي أَخُو عبد الرَّحْمَن الْمَاضِي وأبوهما وَيعرف كأبيه بِابْن الفاقوسي. ولد فِي وَقت سحر لَيْلَة السبت ثَانِي عشر رَجَب سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة بدرب السلسلة من بَاب الزهومة بِالْقَاهِرَةِ.

الترجمة

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن حسن بن سعد بن مُحَمَّد بن يُوسُف الْمُحب أَبُو عبد الرَّحْمَن بن نَاصِر الدّين بن الْبَدْر الْقرشِي القاهري الشَّافِعِي أَخُو عبد الرَّحْمَن الْمَاضِي وأبوهما وَيعرف كأبيه بِابْن الفاقوسي. ولد فِي وَقت سحر لَيْلَة السبت ثَانِي عشر رَجَب سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة بدرب السلسلة من بَاب الزهومة بِالْقَاهِرَةِ واعتنى بِهِ أَبوهُ فَأحْضرهُ على الْجمال الْبَاجِيّ والمحيوي الْقَرَوِي وَالشَّمْس ابْن مَنْصُور الْحَنَفِيّ وَابْن الخشاب والشرف الْقُدسِي وأسمعه عَليّ الْعِرَاقِيّ والهيثمي. والبرهان الْآمِدِيّ والتقي بن حَاتِم والتنوخي وَابْن أبي الْمجد الحلاوي والسويداوي.
وَعبد الْكَرِيم حفيد القطب الْحلَبِي فِي آخَرين، وَأَجَازَ لَهُ أَبُو هُرَيْرَة بن الذَّهَبِيّ والكمال بن النّحاس وَأَبُو الهول الْجَزرِي وَابْن عَرَفَة وَالْجمال عبد الله مغلطاي والبهاء عبد الله بن أبي بكر الدماميني وَعمر بن ايدغمش والبرهان بن عبد الرَّحِيم ابْن جمَاعَة والنجم بن رزين وَالشَّمْس الْعَسْقَلَانِي والعز أَبُو اليكمن بن الكويك. وَالصَّلَاح البلبيسي وَالشَّمْس بن ياسين الْجُزُولِيّ وَجُوَيْرِية الهكارية فِي آخَرين من أَمَاكِن شَتَّى، وَحفظ الْقُرْآن فِي صغره وكتبا وجود الْقُرْآن فِي ختمتين عَليّ الْفَخر إِمَام الْأَزْهَر واشتغل يَسِيرا وَوَقع فِي ديوَان الانشاء والوزر وَغَيرهَا وباشر خزن كتب السابقية بعد أَبِيه، وَحج قَدِيما فِي سنة تسع وَثَمَانمِائَة، وزار الْقُدس والخليل وَدخل الْبِلَاد الشامية حلب فَمَا دونهَا غير مرّة النغرين، وَحدث بِالْقَاهِرَةِ سمع مِنْهُ القدماء حملت عَنهُ جملَة وأفردت مَا وفقت عَلَيْهِ من مروياته فِي كراسة، وَكَانَ سَاكِنا منجمعا عَن النَّاس خُصُوصا فِي آخر مره فَأَنَّهُ كَانَ فِيهِ أحسن حَالا مِمَّا قبله لكنه افْتقر جدا وضاق عطنه. وَمَات مبطونا فِي لَيْلَة الثُّلَاثَاء خَامِس عشري رَجَب سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَصلى عَلَيْهِ من الْغَد فِي بَاب النَّصْر وَدفن بتربتهم وَكَانَ على مشْهد سكينَة رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.