مشاركة
الولادة | القاهرة-مصر عام 853 هـ |
---|---|
الوفاة | غير معروف |
أماكن الإقامة |
|
مُحَمَّد الصّلاح أَبُو الْمَعَالِي بن الشّرف بن الجيعان. شَقِيق الَّذِي قبله وَهُوَ الْأَصْغَر. ولد فِي تَاسِع عشرى رَمَضَان سنة ثَلَاث وَخمسين وَثَمَانمِائَة بِالْقَاهِرَةِ نَشأ فِي كنف أَبَوَيْهِ فحفظ الْقُرْآن وَصلى بِهِ فِي الْأَزْهَر على الْعَادة وأنشئت لَهُ الْخطْبَة الَّتِي أَدَّاهَا فِي الْخَتْم والعقيدة الغزالية.
مُحَمَّد الصّلاح أَبُو الْمَعَالِي بن الشّرف بن الجيعان. شَقِيق الَّذِي قبله وَهُوَ الْأَصْغَر. ولد فِي تَاسِع عشرى رَمَضَان سنة ثَلَاث وَخمسين وَثَمَانمِائَة بِالْقَاهِرَةِ نَشأ فِي كنف أَبَوَيْهِ فحفظ الْقُرْآن وَصلى بِهِ فِي الْأَزْهَر على الْعَادة وأنشئت لَهُ الْخطْبَة الَّتِي أَدَّاهَا فِي الْخَتْم والعقيدة الغزالية والمنهاج وَجمع الْجَوَامِع وألفية ابْن ملك وَقطعَة من تقريب الْأَسَانِيد وَعرض عَليّ فِي جملَة الْجَمَاعَة أَخذ النَّحْو والمعاني وَالْبَيَان والأصلين عَن ملا عَليّ الْكرْمَانِي وَكَذَا أَخذ النَّحْو وَالْبَعْض من أصُول الْفِقْه وَمن تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ عَن السنهوري وَمِمَّا أَخذه عَنهُ شَرحه الصَّغِير للجرومية ولازم الْجَوْجَرِيّ فِي الْفِقْه وَغَيره بل كَانَ أحد الْقُرَّاء فِي بعض تقاسيمه وَقَرَأَ عَلَيْهِ الشفا وَكَذَا أَخذ الْفِقْه عَن الْبكْرِيّ والعبادي بل كَانَ يقْرَأ على الشاوي فِي البُخَارِيّ بِحَضْرَتِهِ وأسمعه أَبوهُ من جمَاعَة كالزين شعْبَان ابْن عَم شَيخنَا والجلال بن الملقن والشهاب الْحِجَازِي والبهاء بن الْمصْرِيّ وَالْجمال بن أَيُّوب وَالشَّمْس الرَّازِيّ والمحبين ابْن الفاقوسي وَابْن الألواحي وَأم هَانِئ الهورينية وَغَيرهم وَأَجَازَ لَهُ غير وَاحِد وَتردد لزكريا يَسِيرا وانتفع بفقيهه الشهَاب السجيني وبمذاكرة من يرد عَلَيْهِ من الْفُضَلَاء وَقَرَأَ الشفا على الديمي وَسمع مني وَعلي أَشْيَاء بِحَضْرَة وَالِده وأخويه ورام أَبوهُ قِرَاءَته عَليّ للْبُخَارِيّ فاعتذرت بِعَدَمِ تَوَجُّهِي فِي ذَلِك لأحد بِحَيْثُ تميز فِي الْفَضَائِل وتدرب بوالده فِي عُلُوم وَكَذَا فِي الدِّيوَان مَعَ جودة الْخط والتحري فِي الطَّهَارَة وَنَحْوهَا والجري على عَادَة بَيته فِي التَّوَاضُع ومزيد الْأَدَب سِيمَا بعد استقراره عقب أَخِيه أبي البركات فِي نِيَابَة كِتَابَة السِّرّ فَإِنَّهُ تزايدت محاسنه وَظَهَرت كمالاته وبراهينه وفصاحته وسيادته وَعدم تكَلمه غَالِبا إِلَّا بِمَا لَهُ فِيهِ مخلص حَتَّى كَانَ حَسَنَة من حَسَنَات وقته وَقد حج غير مرّة.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
جميع الحقوق محفوظة لموقع تراجم عبر التاريخ © 2023