هشام بن أحمد بن خالد بن سعيد الكناني الأندلسي الطليطلي
أبي الوليد الوقشي
تاريخ الولادة | 408 هـ |
تاريخ الوفاة | 489 هـ |
العمر | 81 سنة |
مكان الولادة | طليطلة - الأندلس |
مكان الوفاة | دانية - الأندلس |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
العَلاَّمَةُ البَحْرُ ذُو الفنُوْنِ أَبُو الوَلِيْدِ هِشَامُ بن أحمد بن خالد بن سعيد الكِنَانِيّ, الأَنْدَلُسِيّ الطُّلَيْطُلِي. عُرِفَ بِالوَقَّشِي، وَوقَّشُ: قَرْيَةٌ عَلَى بريدٍ مِنْ طُلَيْطُلَةَ.
مَوْلِده سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِ مائَة. أَخَذَ عَنِ الحَافِظ أَبِي عُمَرَ الطَّلَمَنْكِي، وَأَبِي مُحَمَّدٍ بنِ عَيَّاشٍ الخَطِيْبِ، وَأَبِي عمرو السفاقسي، وأبي عمر الحَذَّاءِ، وَجَمَاعَةٍ.
قَالَ صَاعِد: أَبُو الوَلِيْدِ أَحَدُ رِجَالِ الكَمَالِ فِي وَقته بِاحتوَائِهِ عَلَى فُنُوْنِ المَعَارِفِ، مِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ بِالنَّحْوِ وَاللُّغَةِ وَمَعَانِي الشِّعرِ وَالبَلاغَةِ، بَلِيغٌ شَاعِرٌ، حَافظٌ لِلسُّنَنِ وَأَسْمَاءِ الرجال، بصير باعتقادات وَأُصُوْلِ الفِقْه، وَاقِفٌ عَلَى كثيرٍ مِنْ فَتَاوَى الأَئِمَّةِ، نَافذٌ فِي الفَرَائِضِ وَالحِسَابِ وَالشُّروط وَفِي الهَنْدسَةِ، مُشرِفٌ عَلَى جَمِيْعِ آرَاءِ الحُكَمَاءِ، ثَاقِبُ الذِّهنِ، مَعَ حُسنِ المُعَاشرَة، وَلِينِ الكَنَفِ، وَصِدْقِ اللَّهْجَة.
وَقَالَ ابْنُ بَشْكُوَالَ: أَخْبَرَنَا عَنْهُ أَبُو بَحْرٍ الأَسَدِيُّ، وَكَانَ مُخْتَصّاً بِهِ، وَكَانَ يُعَظِّمه، وَيُقَدِّمه، وَيَصِفُه بِالاستِبْحَار فِي العُلُوْم، وَقَدْ نُسِبَتْ إِلَيْهِ أَشيَاءُ، فَاللهُ أَعْلَم.
وَقَالَ عِيَاضٌ: كَانَ غَايَةً فِي الضَّبْطِ، نَسَّابَةً، لَهُ تَنبِيهَاتٌ وَرُدُودٌ، نبه عَلَى كِتَابِ أَبِي نَصْرٍ الكَلاَباذِيِّ، وَعَلَى "مُؤتلِفِ" الدَّارَقُطْنِيّ، وَعَلَى "الكُنَى" لِمُسْلِمٍ، وَلَكِنَّهُ اتُّهِم بِالاعتزَالِ، وَأَلَّف فِي القَدَرِ وَالقُرْآنِ، فَزَهِدُوا فِيْهِ.
تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ, فِي جُمَادَى الآخرة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
الوَقَّشِي
(408 - 489 هـ = 1017 - 1096 م)
هشام بن أحمد بن هشام الكناني أبو الوليد، المعروف بالوقشي:
كاتب، قاضي، مهندس، أديب، له شعر جيد. من أهل طليطلة، للمؤرخين ثناء عليه. ولد في وقش (Huecas) وولي قضاء طلبيرة (من أعمال طليطلة)
وصنف " نكت الكامل للمبرد " و " المنتخب من غريب كلام العرب - خ " مجلدان، رأيته في الخزانة العامة بالرباط (336 د، ود 78) وتوفي بدانية. وفي " تاريخ الفكر الأندلسي " أن للوقشي " قصيدة مؤثرة " بكى فيها مصاب بلنسية أيام حصار " القمبيطور " لها (سنة 487 هـ 1094 م) ضاع أصلها وبقيت منها " ترجمة " أبيات نقلت إلى الإسبانية، منها ما معناه:
" إذا أنا مضيت يمينا هلكت بماء الفيضان،
وإذا ذهبت يسارا أكلني السبع،
وإذا مضيت أمامي غرقت في البحر،
وإن التفتّ خلفي أحرقتني النار " .
-الاعلام للزركلي-