أبو الفضل جعفر بن أديب إفريقية محمد بن سعيد بن شرف الجذامي القيرواني: الأديب الماهر الفيلسوف الشاعر دخل مع أبيه الأندلس وهو ابن سبع سنين كان من جلة العلماء وأفاضل الأدباء وأعلام الشعراء، روى عن أبيه والقاضي أبي عبد الله بن المرابط وأبي الوليد الوشقي وغيرهم استوطن المرية واتصل بملوك الطوائف فعلا قدره وسما ذكره ونال حظوة الوزارة، طال عمره فألحق الأبناء بالآباء وانتفع به الكثير وأخذوا عنه منهم ابن بُشكوال وأبو بكر بن عبد الله بن طلحة بن عطية بالإجازة، سمع منه جماعة منهم أبو عبد الله المعروف بابن عبيد الله، له تآليف حسان في الأمثال والأخبار والآداب والأشعار وله أرجوزة في الزهد وذكر النبي - ﷺ - مولده سنة 444 هـ بالقيروان وتوفي بالأندلس سنة 534 هـ[1139 م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف
ابن شَرَف القَيْرَوَاني
(444 - 534 هـ = 1052 - 1140 م)
جعفر بن محمد بن أبي سعيد بن شرف، أَبُو الفضل الجذامي القيرواني:
شاعر، أديب. أصله من القيروان. فارقها إلى الأندلس، واستوطن برجة (من ناحية المرية) وكان شاعر وقته غير مدافع. له (ديوان شعر) وتآليف في الأدب والأخبار.
-الاعلام للزركلي-
ابن شرف (444 - 534 هـ) (1053 - 1139 م)
جعفر بن محمد بن أبي سعيد بن شرف الجذامي القيرواني، نزيل الأندلس، الأديب الشاعر، العالم، أبو الفضل، ولد بالقيروان، ودخل الأندلس مع أبيه وهو ابن سبع سنين.
روى عن أبيه وأخذ عنه ديوان شعره، وعن القاضي محمد بن المرابط، وأبي الوليد الوقشي، وأبي سعيد الوراق، وغيرهم.
استوطن برجة من ناحية المرية واتصل بملوك الطوائف ومدحهم، وانخرط في دواوينهم فعلا قدره وسما ذكره ونال خطة الوزارة في المرية في عهد محمد المعتصم (443 - 84/ 1051 - 91) وقضى في قصره عدة سنوات طال عمره فألحق الآباء بالأبناء، وسمع منه جماعة منهم محمد بن عبد الله، وأجاز جماعة منهم ابن بشكوال، وأبو بكر عبد الله بن طلحة الأنصاري.
قال ابن بشكوال: «وكان شاعر وقته غير مدافع».وهو يملك ثقافة واسعة جدا، وينظم بسهولة في الأغراض الاعتيادية: المديح، والوصف، وشعر الحكمة وله رسائل رسمية وقطع شعرية احتفظ بها ابن بسام.
توفي بيرجة.
مؤلفاته:
أرجوزة في الزهد وذكر النبي صلّى الله عليه وسلم.
كتاب في الأخبار والآداب والأشعار.
نجح النجح وسر البر، مجموعة من الحكم شعرا ونثرا.
كتاب تراجم المؤلفين التونسيين - الجزء الثالث - صفحة 157 - للكاتب محمد محفوظ