محمد بن أبي بكر محمد بن أحمد الكناني العسقلاني الطوخي
تاريخ الوفاة | 877 هـ |
مكان الوفاة | وجدة - المغرب |
أماكن الإقامة |
|
- أحمد بن إسماعيل بن أبي بكر بن عمر الإبشيطي شهاب الدين "ابن بريدة"
- عبد الرحمن بن عنبر بن علي بن أحمد البوتيجي زين الدين "البوتيجي"
- حسن بن محمد بن أيوب الحسني الحسيني أبي محمد بدر الدين "الشريف النسابة حسام الدين"
- صالح بن عمر بن رسلان بن نصير البلقيني علم الدين
- محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد المخزومي البامي شمس الدين
- الزين عبد الغني بن يوسف بن أحمد الهيثمي
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن أبي بكر مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عُثْمَان بن مُوسَى الْمُحب ابْن التَّاج الْكِنَانِي الْعَسْقَلَانِي لطوخي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي الْمَاضِي فِي المحمدين أَبوهُ وَعَمه الْمُحب.
مَاتَ أَبوهُ وَهُوَ بكنيته أشهر وَهُوَ صَغِير فحفظ الْقُرْآن والشاطبية والعمدة والمنهاج الفرعي بعد مُخْتَصر أبي شُجَاع جمع الْجَوَامِع وألفية ابْن مَالك وعرضها على خلق كثيرين واشتغل عِنْد الشريف النسابة والبوتيجي وَالْعلم البُلْقِينِيّ وَغَيرهم كالبامي والشهاب الأبشيطي أَخذ عَنهُ بِطيبَة وجود الْقُرْآن عِنْد الزين عبد الْغَنِيّ الهيثمي وَسمع أَشْيَاء ولازم التَّرَدُّد إِلَى بل كتب من تصانيفي جملَة وَكَانَ يرتزق بالنساخة غَالِبا مَعَ كَون خطه لَيْسَ بالطائل وَالْغَالِب عَلَيْهِ سَلامَة الْفطْرَة، وَهُوَ أحد صوفية المؤيدية مِمَّن حج غير مرّة وجاور. وَمَات فِي حَيَاة أمه وَقد جَازَ الثَّلَاثِينَ بجدة فِي يَوْم الْأَرْبَعَاء سلخ الْمحرم سنة سبع وَسبعين وَنقل مِنْهَا إِلَى مَكَّة فوصلوا بِهِ ضحى يَوْم الْخَمِيس فَدفن بمعلاتها وَهُوَ من بَيت صالحين وَعَاشَتْ أمه بعده أَزِيد من عشر سِنِين رحمهمَا الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.