محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد القاهري أبي الفتح بدر الدين

ابن الخطيب ابن المحب

تاريخ الولادة850 هـ
أماكن الإقامة
  • القاهرة - مصر

نبذة

مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ الْبَدْر أَبُو الْفَتْح بن الْمُحب ابْن فتح الدّين القاهري الْمَالِكِي الْمَاضِي أَبوهُ وَيعرف بِابْن الْخَطِيب وبابن الْمُحب. ولد فِي ربيع الأول سنة خمسين وَثَمَانمِائَة وأحضره أَبوهُ فِي الثَّالِثَة فِي جُمَادَى الأولى سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين من لفظ شَيخنَا المسلسل بِشَرْطِهِ وَعَلِيهِ غير ذَلِك ثمَّ فِي الرَّابِعَة وَبعدهَا على غير وَاحِد حَسْبَمَا أثْبته لَهُ بخطى وَأَجَازَ لَهُ الزين ورضوان الْمُسْتَمْلِي أخرون

الترجمة

مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ الْبَدْر أَبُو الْفَتْح بن الْمُحب ابْن فتح الدّين القاهري الْمَالِكِي الْمَاضِي أَبوهُ وَيعرف بِابْن الْخَطِيب وبابن الْمُحب. ولد فِي ربيع الأول سنة خمسين وَثَمَانمِائَة وأحضره أَبوهُ فِي الثَّالِثَة فِي جُمَادَى الأولى سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين من لفظ شَيخنَا المسلسل بِشَرْطِهِ وَعَلِيهِ غير ذَلِك ثمَّ فِي الرَّابِعَة وَبعدهَا على غير وَاحِد حَسْبَمَا أثْبته لَهُ بخطى وَأَجَازَ لَهُ الزين ورضوان الْمُسْتَمْلِي أخرون وَحفظ الْقُرْآن والعمدة والرسالة والمختصر وألفية ابْن ملك والمنهاج الْأَصْلِيّ وَعرض على الْعلم البُلْقِينِيّ والمحلي والمناوي والسعد بن الديري والعز الْحَنْبَلِيّ فِي أخرين وَأخذ فِي الْعَرَبيَّة عَن الْوراق ثمَّ فِيهَا وَفِي الْفِقْه عَن الْبَدْر بن المخلطة والنور بن التنسي وَقَرَأَ على التقي الحصني التصريف الْعزي والقطب والمتوسط وعَلى الْعَلَاء الحصني القطب أَيْضا وحاشيته للسَّيِّد وَشرح العقائد وَشرح الطوالع للأصبهاني وغالب الْمُخْتَصر وَقطعَة من أول المطول مَعَ سَماع الْكثير مِنْهُ وَمن الْعَضُد وَغير ذَلِك، وَقَرَأَ الرسَالَة وَقطعَة من الْمُخْتَصر بِالْقَاهِرَةِ والمناسك مِنْهُ بِمَكَّة على العلمي وَأكْثر من مُلَازمَة السنهوري فِي الْفِقْه أُصُوله والعربية وَالصرْف وَغير ذَلِك، وَمِمَّا قَرَأَهُ عَلَيْهِ فِي الْفِقْه الْمُخْتَصر والإرشاد وَابْن الْحَاجِب تقسيما وَلكنه لم يكمل وَقطعَة من الْمُدَوَّنَة وَنصف ابْن الْجلاب مَعَ سَماع بَاقِيه وَجَمِيع الْعُمْدَة لِأَبْنِ عَسْكَر والرسالة والمختصر وَفِي الْعَرَبيَّة شَرحه الصَّغِير للجرومية وَفِي الصّرْف شرح تصريف الْعزي للتفتازاني وَقَرَأَ على عبد الْحق السنباطي الألفية وتوضيحها وحاشيته لسبط ابْن هِشَام وغالب ابْن عقيل وجود عَلَيْهِ الْقُرْآن فِي آخَرين وتميز وَأذن لَهُ العلمي وَغَيره وَقَرَأَ على قِطْعَة من البُخَارِيّ وَغَيره وَسمع مني بعض الدُّرُوس وَاسْتقر فِي جِهَات أَبِيه بعدة مِنْهَا الخطابة وَكتب بِخَطِّهِ الْحسن أَشْيَاء، وَحج وناب عَن اللَّقَّانِيّ فَمن بعده وَجلسَ بحانوت بَاب الشعرية بعد أبي سهل وَغَيره ثمَّ أعرض عَن الْمجَالِس وَاقْتصر على الصالحية وَصَارَ من أماثل النواب بل مَا علمت الْآن أكمل مِنْهُ فضلا وَإِن كَانَ فِيهِ من يتَرَجَّح بالصناعة والإقدام كل ذَلِك مَعَ حسن الشكالة والتؤدة وَالْأَدب ومتانة الْبَحْث وَرُبمَا أَقرَأ بعض الطّلبَة.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.