عثمان بن عبد الله بن عثمان الحسيني أبي عمرو فخر الدين
المقسي
تاريخ الولادة | 818 هـ |
تاريخ الوفاة | 877 هـ |
العمر | 59 سنة |
مكان الولادة | منية - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- يحيى بن محمد بن محمد المناوي القاهري أبي زكريا شرف الدين
- محمد بن إسماعيل بن محمد بن أحمد الونائي شمس الدين
- محمد بن سليمان بن سعد بن مسعود الرومي البرعمي المحيوي أبي عبد الله "محيي الدين الكافياجي"
- محمد بن علي بن محمد بن يعقوب القاياتي أبي عبد الله شمس الدين
- الشرف موسى بن أحمد بن موسى بن عبد الله السبكي القاهري "ابن سيد الدار موسى"
- أحمد بن محمد بن إبراهيم الفيشي الحناوي أبي العباس شهاب الدين
- أحمد بن أسد بن عبد الواحد الأميوطي أبي العباس شهاب الدين "ابن أسد"
- أحمد بن محمد بن محمد بن الحسن الشمني أبي العباس تقي الدين
- حسن بن محمد بن أيوب الحسني الحسيني أبي محمد بدر الدين "الشريف النسابة حسام الدين"
- صالح بن عمر بن رسلان بن نصير البلقيني علم الدين
- سعيد بن محمد بن عبد الله المقدسي الديري سعد الدين "ابن الديري"
- أحمد بن نصر الله بن أحمد البغدادي المصري أبي الفضائل محب الدين
- الشمس محمد بن أحمد بن عثمان بن نعيم البساطي "البساطي محمد"
- محمد بن أحمد بن عيسى البدراني أمين الدين "ابن النجار"
- عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي أبي الفضل جلال الدين "ابن الكتب"
- محمد بن محمد بن عرفات البساطي القاهري ناصر الدين "ابن الطحان"
- محمد بن يس بن محمد بن إبراهيم الأنصاري أبي عبد الله شمس الدين "ابن أخت الشرفي"
- محمد بن عبد الرحمن بن يحيى العساسي السمنودي شمس الدين
- محمد بن محمد بن إبرهيم البلبيسي القاهري شمس الدين
- محمد بن أحمد بن محمد بن عمر الغمري أبي الفتح فتح الدين
- محمد بن أحمد بن عثمان بن خلد الأشموني شمس الدين "ابن الموله"
- محمد بن أحمد بن عبد الله بن رمضان القاهري أبي النجا شمس الدين "المخلصي أبي المعالي"
- محمد بن أحمد بن أسد الأميوطي أبي الفضل بدر الدين "ابن أسد"
- محمد بن سلامة بن محمد الأدكاوي شمس الدين "ابن سلامة"
- محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد الكمال المقسي الحريري "القافلي محمد"
- علي بن محمد بن محمد بن محمد المحلي أبي الحسن نور الدين "ابن قريبة"
- علي بن محمد الأكبر بن علي المصري المكي نور الدين "ابن الفاكهي"
- عبد الحق بن محمد بن عبد الحق السنباطي شرف الدين "ابن عبد الحق"
- علي بن عمر بن أبي موسى عمران الذيبي نور الدين أبي الحسن
- علي بن إبراهيم نور الدين البدرشي القاهري البحري
- أبو بكر بن عبد الرحمن بن محمد القاهري
- محمد بن شمس الدين الشمس المسيري "الشمس المسيري محمد"
- علي بن عبد المحسن بن علي الأخطابي "الجارحي"
- علي بن عبد الوهاب بن أبي بكر العمري الغمري نور الدين "ابن المصلية"
- محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الوهاب العباسي أمين الدين
- محمد بن محمد بن أبي بكر بن خلد القاهري شمس الدين أبي البركات "البليسي الفرضي"
- الشمس محمد بن محمد الشرنبلالي "المنوفي محمد"
- نجم الدين محمد بن أحمد بن محمد القلقيلي
- أبي الفضل العلاء علي بن محمد بن علي الحصفكي
- محيي الدين عبد القادر بن علي بن مصلح القاهري "ابن مصلح وابن النقيب عبد القادر"
- أبي حفص السراج عمر بن عبد الرحمن بن علي التميمي الخليلي
- محمد بن إبراهيم بن موسى الأبناسي القاهري شمس الدين
- محمد بن علي بن محمد الشمس الحليبي "الحليبي محمد"
- محمد بن علي المقسي الخطيب شمس الدين "ابن سند"
- محمد بن موسى بن يوسف المنوفي محب الدين
- موسى بن عبد الله بن إسماعيل الظاهري شرف الدين
- محمد الخطيري الأزهري شمس الدين
- يحيى بن الجمال يوسف بن التقي يحيى القاهري
- محمد بن خالد بن محمد القاهري أبي الفوز "ابن زين الدين"
- أبو القسم بن أحمد بن محمد المتيجي الفوي
- مجلي بن أبي بكر بن عمر الشباسي أبي المعالي ضياء الدين
- محمد بن محمد بن إبراهيم القاهري بدر الدين
- يحيى بن محمد بن علي الدمسيسي القاهري الصحراوي شرف الدين
- عبد الرحمن بن محمد بن أحمد الأشموني المنهاجي
- عبد الكافي بن عبد القادر بن أحمد الحموي القاهري تقي الدين "ابن الرسام"
- محمد بن عثمان بن صدقة المخلصي "الدمياطي محمد"
- أبو بكر بن علي بن حسين الطيبي
- محمد بن محمد بن صلاح العباسي
نبذة
الترجمة
عُثْمَان بن عبد الله بِالتَّكْبِيرِ بن عُثْمَان بن عَفَّان بن مُوسَى بن عمرَان بن مُوسَى الْفَخر أَبُو عَمْرو بن الْجمال الْحُسَيْنِي بلد أنسبة لمنية أبي الْحُسَيْن من الشرقية ثمَّ القاهري المقسي الشَّافِعِي الْمَاضِي أَبوهُ وَيعرف بالمقسي. ولد فِي رَابِع عشري ذِي الْقعدَة سنة ثَمَانِي عشرَة وَثَمَانمِائَة بمنية فضَالة وانتقل مِنْهَا وَهُوَ صَغِير صُحْبَة وَالِده فاستوطن مَعَه الْقَاهِرَة وَحفظه الْقُرْآن والعمدة والتنبيه والمنهاج الْأَصْلِيّ وألفية النَّحْو وَعرض على الْبِسَاطِيّ والمحب بن نصر الله فِي آخَرين وَأخذ الْفِقْه أَولا عَن الشهَاب الْمحلي خطيب جَامع ابْن ميالة والبدر النسابة ثمَّ عَن الشّرف السُّبْكِيّ والونائي وَاتفقَ لَهُ أَنه انْتهى فِي قِرَاءَته على كل مِنْهُمَا إِلَى أدب السُّلْطَان وَحضر أَيْضا فِي الْفِقْه الْيَسِير عِنْد الْعلم البُلْقِينِيّ وَأكْثر من مُلَازمَة الشّرف الْمَنَاوِيّ فِي التقاسيم وَغَيرهَا حَتَّى كَانَ جلّ انتفاعه فِي الْفِقْه بِهِ وَكَانَ يقْرَأ عِنْده الحَدِيث فِي رَمَضَان وَغَيره وَلم يَنْفَكّ عَنهُ حَتَّى مَاتَ ولازم شَيخنَا أَيْضا فِي سَماع الحَدِيث فِي رَمَضَان وَغَيره عدَّة سِنِين وَحضر دروسه فِي عُلُوم الحَدِيث وَغَيرهَا وَسمع على الشمني بل أَخذ عَنهُ فِي الْعَضُد وَالْمُغني وحاشيته والمطول والبيضاوي وَغَيرهَا وَكَذَا قَرَأَ الْمِنْهَاج الْأَصْلِيّ على القاياتي وألفية النَّحْو وتوضيحها على الحناوي وَشرح العقائد على الكافياجي وَحضر فِي التَّفْسِير وَغَيره عِنْد السعد بن الديري وجوده بعض الْقُرْآن على الشهَاب بن أَسد وَكتب الْخط الْمَنْسُوب وَأكْثر من مُلَازمَة الْمُرُور على الْكتب الْأَرْبَعَة التَّنْبِيه والمنهاج والبهجة وَأَصلهَا قِرَاءَة وإقراء حَتَّى صَارَت لَهُ بهَا ملكة قَوِيَّة مَعَ مُشَاركَة فِي الْأُصُول والعربية، وَأول مَا نَشأ أَقرَأ الْأَطْفَال فِي زَاوِيَة الشَّيْخ عَليّ المغربي ثمَّ فِي زَاوِيَة ابْن بطالة بقنطرة الموسكي وَأم بهَا زَمنا وتكسب بِالشَّهَادَةِ وقتا رَفِيقًا للزين قَاسم الزفتاوي فِي الْحَانُوت المجاور لحبس رحبة الْعِيد فَلَمَّا نَاب الزين فِي الْقَضَاء وَجلسَ بالجورة وتحول مَعَه وَرُبمَا حضر مَعَه عِنْد الولوي السفطي، كل ذَلِك مَعَ المداومة على الِاشْتِغَال وَالْكِتَابَة لنَفسِهِ بِحَيْثُ كتب بِخَطِّهِ الرَّوْضَة ومختصر الْكِفَايَة وَجُمْلَة وتكررت كِتَابَته لشرح الشواهد وَكَانَ يرتفق بِثمنِهِ فِي معيشته وَرُبمَا قَرَأَ فِي الجوق مَعَ الشَّمْس المتبولي الضَّرِير وَابْن طرطور لكنه لم ينتدب لذَلِك ونوه شَيْخه الْمَنَاوِيّ بِهِ جدا حَتَّى كَانَ يَقُول: هُوَ معي كالمزني مَعَ الشَّافِعِي واستنابه فِي الْقَضَاء وَجلسَ بأيوان الصالحية وقتا وَصَارَ يسند القضايا والوقائع المهمة من الْوَصَايَا وَنَحْوهَا وَتكلم عَنهُ فِي أوقاف كالحلي والطاهر وطيلان وَأَقْبل على الْأَحْكَام وَشبههَا وَحسنت معيشته بعد خشونتها جدا حَتَّى سَمِعت أَن عَمه عَتبه على قبُوله الْقَضَاء وَقَالَ لَهُ: أدخلت الْقَضَاء فِي بيتنا أَو كَمَا قَالَ وَكَذَا بَلغنِي أَن وَالِده عتب عَلَيْهِ قبُوله لوظيفة الجمالية وتعاطيه خبزها وَكَانَا مذكورين بالصلاح وَمن العجيب سُؤَاله الْعلم البُلْقِينِيّ فِي النِّيَابَة عَنهُ مَعَ شدَّة اخْتِصَاصه بالشرف بل وناب عَن المكيني فِيمَا قيل وَكَذَا عَن الأسيوطي ثمَّ عزل نَفسه لما زاحمه ابْن مظفر فِي تكَلمه فِي وَصِيَّة عبد الْقَادِر الفاخوري، وَتكلم بِفُجُورِهِ فِيمَا لَا يَلِيق وَأعْرض عَن ذَلِك كُله وَكَذَا بَاشر قَضَاء الركب الموسمي غير مرّة واستصحب الْحمل مَعَه وَكَانَ حج قبل ذَلِك مَعَ وَالِده وَهُوَ صَغِير ثمَّ جاور مَعَ الرجبية، وَلما مَاتَ الشهَاب الشطنوفي استنيب عَن وَلَده أخي زوجه ابْن شَيْخه الْمَنَاوِيّ فِي تدريس الحَدِيث بالشيخونية بِإِشَارَة شَيْخه فِي ذَلِك ثمَّ انْتقل بِهِ بعد وَفَاة زين العابدين ببذل يسير للْوَلَد لعدم أهلته وَكَذَا استنيب فِي وَظِيفَة الإسماع بهَا عَن ابْن الزين رضوَان وَفِي تدريس الْفِقْه بِجَامِع الخطيري عَن ابْني زين العابدين المناوى وَفِي الخطابة بِجَامِع عَمْرو عَن شَيْخه ثمَّ عَن وَلَده وابنيه وَفِي زَاوِيَة الابناسي بالمقسم مَعَ مُبَاشرَة النّظر إِلَى غَيرهَا مِمَّا كَانَ باسمه من الْجِهَات كالتصوف بالصلاحية والبيريبية والجمالية وخزن كتب الزِّينَة الاستادارية وإمامة الصلاحية الْمُجَاورَة للشَّافِعِيّ وَقِرَاءَة الحَدِيث بِجَامِع الْأَزْهَر يُوقف ابْنه الطبندي وتصدى للتدريس والإقراء فِي حَيَاة شَيْخه وَحلق بِجَامِع الْأَزْهَر وَكثر الِانْتِفَاع بِهِ خُصُوصا بعد وَفَاته فَإِنَّهُ تزاحم عَلَيْهِ الطّلبَة وَاسْتمرّ أَمرهم يتزايد إِلَى أَن كَانَت السّنة الْأَخِيرَة فَحصل تنافس فِي تعْيين أحد الْقُرَّاء وَقصد بالرسائل فِي ذَلِك وَنَحْوه مِمَّا لم يَقع مثله الْآن لغيره وَصَارَ غَالب الْفُضَلَاء من تلامذته وَلم يَكُونُوا يتجرءون عَلَيْهِ كَغَيْرِهِ وَكَذَا قصد بالفتاوي وانتفع بِهِ فِيهَا أَيْضا كل ذَلِك مَعَ الدّين والتواضع والفصاحة وجودة التَّقْرِير والتمييز فِي الْفِقْه وَحسن الملكة فِيهِ والمشاركة فِي غَيره وَالْعقل وَعدم الْمُرَاهنَة والانجماع على نَفسه وَالْقِيَام بوظائفه والارتفاق مَعَ ذَلِك بِبَعْض معاملات وَرُبمَا قَرَأَ الحَدِيث بِجَامِع التركماني المجاور لَهُ وَكَثِيرًا مَا كَانَ يقصدني بالأسئلة الحديثية وَيُصَرح بِأَنَّهُ لَا يَفِي بغرضه وأزيد سواي إِلَى غير ذَلِك من الثَّنَاء مَاتَ فِي رَجَب سنة سبع وَسبعين وَلم يخلف بعده فِي حسن تَقْرِير الْفِقْه مثله رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.