محمد بن إبراهيم بن عبد الله الشطنوفي شمس الدين

تاريخ الولادة751 هـ
تاريخ الوفاة832 هـ
العمر81 سنة
مكان الولادةالمنوفية - مصر
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • القاهرة - مصر
  • المنوفية - مصر

نبذة

مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عبد الله أَو أَبُو بكر وَوَجَدته بِخَطِّهِ ولعلها كنية عبد الله الشَّمْس الشطنوفي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي وَالِد أَحْمد الْمَاضِي. ولد بعد الْخمسين وَسَبْعمائة بشطنوف فِي المنوفية من الْوَجْه البحري وَقدم الْقَاهِرَة شَابًّا فاشتغل بالفقه والفرائض والعربية والقراءات وَغَيرهَا وَلم يرْزق الأسناد العالي إِنَّمَا كَانَ عِنْده عَن التقي الوَاسِطِيّ وَنَحْوه وَمهر فِي الْعَرَبيَّة والفرائض

الترجمة

مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عبد الله أَو أَبُو بكر وَوَجَدته بِخَطِّهِ ولعلها كنية عبد الله الشَّمْس الشطنوفي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي وَالِد أَحْمد الْمَاضِي. ولد بعد الْخمسين وَسَبْعمائة بشطنوف فِي المنوفية من الْوَجْه البحري وَقدم الْقَاهِرَة شَابًّا فاشتغل بالفقه والفرائض والعربية والقراءات وَغَيرهَا وَلم يرْزق الأسناد العالي إِنَّمَا كَانَ عِنْده عَن التقي الوَاسِطِيّ وَنَحْوه وَمهر فِي الْعَرَبيَّة والفرائض وتصدر فِي الْقرَاءَات بالجامع الطولوني وَفِي الحَدِيث بالشيخونية وانتفع بِهِ الطّلبَة سِيمَا فِي الْعَرَبيَّة لانتصابه لأشغالهم بِجَامِع الْأَزْهَر تَبَرعا وَكَانَ كثير التَّوَاضُع مشكور السِّيرَة. مَاتَ فِي لَيْلَة الِاثْنَيْنِ سادس عشري ربيع الأول سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ بعد عِلّة طَوِيلَة وَقد قَارب الثَّمَانِينَ.

ذكره شَيخنَا فِي إنبائه والمقريزي فِي عقوده وكرره وَقَالَ: كَانَ مشكور السِّيرَة مَعْرُوفا بالفضيلة خيرا متواضعا امْتنع من نِيَابَة الحكم وَغَيرهمَا وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ الْعَرَبيَّة الْعلم البُلْقِينِيّ والشرف الْمَنَاوِيّ والشمني وَخلق مِمَّن لَقيته وجود عَلَيْهِ الْقُرْآن الْجلَال القمصي رَحمَه الله وإيانا.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

 

محمد بن إبراهيم الشّطنوفى.
قال ابن حجر: «ورأيت بخطه» ابن أبى بكر.
شمس الدين. ولد بعد 750 وقدم القاهرة شابا، وتصدّى الإقراء بالجامع الطولونى، وبالشّيخونية فى الحديث، وكان مشكور السّيرة. قال السخاوى: ولد بشطنوف فى المنوفية، من الوجه البحرى، [بمصر]. . . واشتغل بالفقه والفرائض والعربية والقراءات وغيرها، ولم يرزق الإسناد العالى. . . وانتفع به الطلبة سيما فى العربية. لانتصابه لأشغالهم بالجامع الأزهر تبرعا. ثم ذكر أنه كان معروفا بالفضيلة خيرا متواضعا امتنع من نيابة الحكم وغيرها. راجع ترجمته أيضا فى الضوء اللامع 6/ 256، وحسن المحاضرة 1/ 538.
توفى ليلة الاثنين سادس ربيع النبوى عام 832.
أخذ عنه تقى الدين الشّمّنى، وقاضى القضاة: علم الدين البلقينى، وهما من أشياخ السيوطى.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)