يحيى بن يوسف بن عبد الرحمن التاذفي الحنبلي أبي المكارم نظام الدين

سبط ابن الشحنة

تاريخ الولادة871 هـ
تاريخ الوفاة959 هـ
العمر88 سنة
مكان الولادةحلب - سوريا
مكان الوفاةمصر - مصر
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • مصر - مصر

نبذة

يحيى بن يوسف التادفي الحنبلي: يحيى بن يوسف بن عبد الرحمن قاضي القضاة نظام الدين أبي المكارم الحلبي التادفي الحنبلي القادري سبط الأثير بن الشحنة، وهو عم ابن الحنبلي شقيق والده. مولده في سنة إحدى وسبعين وثمانمائة، وتفقه على أبيه، وبعض المصريين، وأجاز له.

الترجمة

يحيى بن يوسف التادفي الحنبلي: يحيى بن يوسف بن عبد الرحمن قاضي القضاة نظام الدين أبي المكارم الحلبي التادفي الحنبلي القادري سبط الأثير بن الشحنة، وهو عم ابن الحنبلي شقيق والده. مولده في سنة إحدى وسبعين وثمانمائة، وتفقه على أبيه، وبعض المصريين، وأجاز له باستدعاء مع أبيه وأخيه جماعة من المصريين منهم المحب أبي الفضل بن الشحنة، والسري عبد البر بن الشحنة الحنفيان، والقاضي زكريا، والبرهان القلقشندي، والقطب الخيضري، والحافظ الديمي، والجمال يوسف بن شاهين الشافعيون وغيرهم، وقرأ بمصر على المحب بن الشحنة، والجمال بن شاهين سبط بن حجر جميع مجلس البطاقة سنة سبع وثمانين، وسمع على الأول بقراءة أبيه ثلاثيات البخاري، وعلى الثاني ثلاثيات الدارمي، ثم لما عاد والده إلى حلب متولياً قضاء الحنابلة ناب عنه فيه، وسنه دون العشرين، فلما توفي والده أوائل سنة تسعمائة اشتغل بالقضاء بعده، وبقي في الوظيفة إلى أن انصرمت دولة الجراكسة، وكان آخر قاض حنبلي بها بحلب، ثم ذهب بعد ذلك إلى دمشق، وبقي بها مدة، ثم استوطن مصر، وولي بها نيابة قضاء الحنابلة بالصالحية النجمية وغيرها، وحج منها وجاور، ثم عاد إلى حكمه، وكان لطيف المعاشرة، حسن الملتقى، حلو العبارة، جميل المذاكرة، يتلو القرآن العظيم بصوت حسن، ونغمة طيبة، توفي بمصر سنة تسع - بتقديم التاء - وخمسين وتسعمائة.

 

 

سِبْط ابن الشِّحْنَة
(871 - 959 هـ = 1466 - 1552 م)
يحيى بن يوسف بن عبد الرحمن التاذفي الحنبلي، أبو المكارم، نظام الدين، سبط عبد البر ابن الشحنة:
قاض. له نظم قليل، و " ثبت - خ " اشتراه سعد محمد حسن في القاهرة 21 ورقة كتبه لنفسه بخطه، يتضمن مروياته بأسانيدها، وينتهي كل سماع بتوقيع شيخه يوسف بن شاهين، سِبْط ابن حَجَر. ولد في حلب. وتفقه بها وبمصر. وناب عن أبيه في قضاء الحنابلة بحلب، ثم استقل به بعد وفاته (سنة 900) ولما احتل الترك العثمانيون البلاد (سنة 922) ذهب إلى دمشق، ومنها إلى مصر، فولي بها نيابة قضاء الحنابلة، وتوفي فيها .
-الاعلام للزركلي-