يوسف بن عبد الرحمن بن الحسن التاذفي جمال الدين
تاريخ الولادة | 826 هـ |
تاريخ الوفاة | 900 هـ |
العمر | 74 سنة |
مكان الولادة | حلب - سوريا |
مكان الوفاة | حلب - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
التَّاذِفي
(826 - 900 هـ = 1423 - 1494 م)
يوسف بن عبد الرحمن بن الحسن، جمال الدين التاذفي:
فاضل حنبلي، من القضاة، ولد بتاذف (قرب حلب) ونشأ بحلب. وولي قضاءها، وصرف. وأعاده الأشرف قايتباي إلى القضاء بها مع كتابة سرها ونظر الجيش. ثم أودع قلعتها بسبب أموال تجمدت عليه في الجيش. وكان حسن الشكل والكتابة، فصيح العبارة.
له كتاب " مفاتيح الكنوز " في الأدعية المروية. توفي بحلب .
-الاعلام للزركلي-
يُوسُف بن عبد الرَّحْمَن بن الْحسن الْجمال التادفي ثمَّ الْحلَبِي الْحَنْبَلِيّ وَيعرف بالتادفي. ولد بتادف من أَعمال الْبَاب سنة بضع وَثَلَاثِينَ تَقْرِيبًا وَنَشَأ بحلب فتعانى الْغَزل وَالْقِرَاءَة على الْقُبُور إِلَى أَن اخْتصَّ بسالم بن سَلامَة بن سلمَان الْحَمَوِيّ قَاضِي الْحَنَابِلَة بحلب فحنبله وَوَقع بَين يَدَيْهِ بل نَاب عَنهُ، وَكَانَ جميلا وَتزَوج بِامْرَأَة يُقَال لَهَا الصفيراء ثمَّ فَارقهَا وَتزَوج بابنة الشَّمْس الديل الْأنْصَارِيّ وَهِي سمراء لكَون أمهَا أمة سَوْدَاء فَقَالَ قَاضِي الْبَاب الشهَاب بن سراج:
(ولرب قَاض أَحْمَر من كعبة ... مَا كَانَ قطّ لَهُ يَد بَيْضَاء)
(لعبت بِهِ الصَّفْرَاء أول عمره ... والآن قد لعبت بِهِ السَّوْدَاء)
وامتحن بِالضَّرْبِ والإشهار من الشهَاب الزُّهْرِيّ لشهادة شَهِدَهَا الْمُحب بن الشّحْنَة ثمَّ لما قتل مخدومه سَالم رام من الْعَلَاء بن مُفْلِح الِاسْتِنَابَة فَامْتنعَ لقرب عَهده مِمَّا تقدم فانتمى للزين عمر بن السفاح فساعده عِنْد الْجمال نَاظر الْخَاص بِحَيْثُ أَن الْعَلَاء لما انْتقل لقَضَاء دمشق عوضه فِي حلب ببذل معجز وَتَقْرِير سنوى، وتكرر صرفه عَنهُ إِلَى أَن ولاه الْأَشْرَف قايتباي كِتَابَة سرها وَنظر الْجَيْش أَيْضا عوضا عَن الْكَمَال المعري حِين حَبسه بالقلعة مُضَافا للْقَضَاء، ثمَّ صرف عَن الثَّلَاثَة السَّيِّد بن أبي مَنْصُور بسفارة الخيضري مَعَ مَال بذله وَتَقْرِير أَيْضا وَطلب هَذَا إِلَى الْقَاهِرَة فنقم عَلَيْهِ أَنه بَاطِن فِي قتل ابْن الصوة، وَحبس بالمقشرة بِحجَّة مَا تَأَخّر عَلَيْهِ من المَال الْمُلْتَزم بِهِ فدام بهَا نَحْو خمس سنة إِلَى أَن أطلق بعناية يشبك الجمالي وأعيد للْقَضَاء فِي مستهل صفر سنة خمس وَتِسْعين، وَفِي غُضُون ذَلِك صرف ابْن أبي مَنْصُور عَن الوظيفتين بِكَمَال الدّين مُحَمَّد بن أبي الْبَقَاء بن الشّحْنَة، وَرَأَيْت بخطي فِي مَوضِع آخر أَنه ولي قَضَاء حلب فِي أَيَّام الظَّاهِر جقمق وأضيف إِلَيْهِ فِي أَيَّام الْأَشْرَف قايتباي عدَّة وظائف كنظر الْجَيْش والقلعة والجوالي وَكِتَابَة السِّرّ ثمَّ أودع قلعة حلب أشهرا ثمَّ حمل إِلَى الْقَاهِرَة فَسلم للدوادار الْكَبِير ثمَّ للوالي ثمَّ أودع فِي اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين المقشرة بِسَبَب مَا تجمد عَلَيْهِ فِي الْجَيْش قيل أَزِيد من عشْرين ألف دِينَار، وَذكر بِفضل بل قيل أَنه صنف مِمَّا قرضه لَهُ السَّعْدِيّ قَاضِي مصر قَالَ وَهُوَ حسن الشكالة وَالْكِتَابَة فصيح الْعبارَة مصاهر لبيت ابْن الشّحْنَة.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.