محمد بن محمد بن محمد بن بلال العيني الحلبي شمس الدين أبي عبد الله
ابن بلال
تاريخ الولادة | 876 هـ |
تاريخ الوفاة | 957 هـ |
العمر | 81 سنة |
مكان الولادة | حلب - سوريا |
مكان الوفاة | حلب - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- علي بن محمد بن عمر الخوارزمي علاء الدين أبي الحسن "ملا قل درويش"
- حسن بن علي بن يوسف بن المختار الإربلي الحصكفي بدر الدين "ابن السيوفي"
- علي بن محمد المولى مظفر الدين الشيرازي العمري "علي بن محمد الشيرازي"
- داود بن سليمان بن حسن بن عبيد الله أبي زيادة أبي الجود بن أبي الربيع البنبي ثم القاهري المالكي البرهاني أبي الجود "أبي الجود الفرضي"
- يحيى بن محمد بن عبد الرحمن الحلبي شرف الدين "ابن البرهان"
- محمد بن علي الحصكفي الحلبي "ملا محمد"
- عمر التركماني الأشقر
- قاسم بن علي بن أحمد بن عبد الله الحلبي "ابن كلستان"
- قاسم بن خليفة بن أحمد الحلبي شرف الدين أبي الوفاء وأبي السعادات "ابن خليفة"
- مسعود بن یوسف الشرواني
- يحيى بن يوسف بن قرقماس الجرکسي الحلبي "ابن الحمزاوي"
- علي بن محمد المولى مظفر الدين الشيرازي العمري "علي بن محمد الشيرازي"
- محمد بن محمد بن محمد الغزي الحلبي عفيف الدين أبي اليمن "ابن حلفا"
نبذة
الترجمة
محمد بن محمد بن بلال: محمد بن محمد بن محمد، الشيخ الإمام العلامة شمس الدين أبي عبد الله عرف بابن بلال، العيني الأصل، الحلبي الحنفي. ولد بحلب سنة خمس أو ست وسبعين وثمانمائة، ولزم المنلا قل درويش أربع سنوات في علو شتى، وقرأ أيضاً على منلا مظفر الدين الشيرازي، والبرهان الفرضي، والمنلا دران، والبدر السيوفي وغيرهم، ثم لازم الإفتاء والتدريس والتأليف بجامع حلب. حتى أسن، فانقطع في منزله، وأكب على التصنيف في علوم متنوعة إلا أنه كان لا يسمح بتآليفه، ولم تظهر بعده وكان كثير الصيام والقيام لا يمسك بيده درهماً ولا ديناراً، وكان وقوراً مهيباً، نير الشيبة، كثير التواضع، وكان يلازم لبس الطيلسان، وكان له قوة ذكاء، ومزيد حفظ، ورسوخ قدم في العربية والمعقولات، وأصابه مرة فالج وعوفي منه، وحج وجاور ودخل القاهرة، ثم كانت وفاته بحلب سنة سبع وخمسين وتسعمائة، ودفن بمقابر الحجاج، وأوصى أن يغسله شافعي وأن يلقن في قبره - رحمه الله تعالى -.
- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -
محمد بن محمد بن محمد بن بلال، أبو عبد الله، شمس الدين العيني الأصل، الحلبي الحنفي:
فقيه، من فضلاء حلب. مولده ووفاته فيها. اشتغل بالتدريس والإفتاء. وصنف كتبا في علوم متنوعة حتى التصوف، ولم يسمح بإظهارها للناس. وكان سيّئ الخط، لا يستطيع قراءة ما يكتبه إلا أفراد قلائل، ولذا تفرقت مؤلفاته ومسوداته شذر مذر بعد موته.
ومما بقي منها (رسالة في المسائل الاعتقادية - خ) و (رسالة في الكلام على آية الوضوء - خ) .
-الاعلام للزركلي-