داود بن سليمان بن حسن بن عبيد الله أبي زيادة أبي الجود بن أبي الربيع البنبي ثم القاهري المالكي البرهاني أبي الجود

أبي الجود الفرضي

تاريخ الولادة792 هـ
تاريخ الوفاة863 هـ
العمر71 سنة
مكان الولادةالغربية - مصر
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • الغربية - مصر
  • القاهرة - مصر

نبذة

دَاوُد بن سُلَيْمَان بن حسن بن عبيد الله أبي زِيَادَة أَبُو الْجُود بن أبي الرّبيع البنبي ثمَّ القاهري الْمَالِكِي البرهاني وَيعرف بِأبي الْجُود. / ولد فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَسَبْعمائة أَو قبلهَا بِقَلِيل ببنب من الغربية بِالْقربِ من جَزِيرَة بني نصر، وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والعمدة والرسالة والمختصر الفرعي أَيْضا وألفية ابْن مَالك

الترجمة

دَاوُد بن سُلَيْمَان بن حسن بن عبيد الله أبي زِيَادَة أَبُو الْجُود بن أبي الرّبيع البنبي ثمَّ القاهري الْمَالِكِي البرهاني وَيعرف بِأبي الْجُود. / ولد فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَسَبْعمائة أَو قبلهَا بِقَلِيل ببنب من الغربية بِالْقربِ من جَزِيرَة بني نصر، وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والعمدة والرسالة والمختصر الفرعي أَيْضا وألفية ابْن مَالك ثمَّ انْتقل إِلَى الْقَاهِرَة فلازم الِاشْتِغَال فِي الْفِقْه والفرائض والعربية وَغَيرهَا وَمن شُيُوخه فِي الفق الشهَاب الصنهاجي وقاسم بن سعيد العقباني المغربي وَالْجمال الاقفهسي والزين عبَادَة والبساطي وَعَن الْأَوَّلين والسراج قاري الْهِدَايَة أَخذ الْعَرَبيَّة أَيْضا، وَعَن الأول فَقَط أصُول الدّين أَيْضا. وَكَذَا أَخذه مَعَ الْبَيَان والمعاني عَن الْجلَال الْحلْوانِي وَأخذ الْفَرَائِض عَن الشَّمْس الغراقي والاخوين الشهَاب وَالشَّمْس الطنتدائيين بل والزين البوتيجي فِيمَا بَلغنِي وأصول الْفِقْه عَن القاياتي فِي آخَرين فِيهَا وَفِي غَيرهَا. وَحج فِي سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَصَحب بعض الْخُلَفَاء بمقام الْبُرْهَان إِبْرَاهِيم الدسوقي فاختص بِهِ وَنسب لذَلِك برهانيا، وَلم نر لَهُ سَمَاعا على قدر سنه وَالَّذِي وجدته بِخَط شَيخنَا أبي النَّعيم الْمُسْتَمْلِي انه سمع البُخَارِيّ وَمُسلمًا على أحد شُيُوخه السراج قاري الْهِدَايَة. وَكَذَا سمع على شَيخنَا وَغَيره وبرع فِي الْفَرَائِض وشارك فِي ظواهر الْعَرَبيَّة وَغَيرهَا وتصدى للتدريس والافتاء فَانْتَفع بِهِ الطّلبَة خُصُوصا فِي الْفَرَائِض بِحَيْثُ أَخذ ذَلِك عَنهُ جمع من الأكابر، وأملى على مَجْمُوع الكلائي شرحا مطولا فِيهِ فَوَائِد وَكَذَا كتب على الرسَالَة شرحا فِيمَا أَخْبرنِي بِهِ بعض جماعته، ودرس بالمنكوتمرية والبديرية والبرقوقية للمالكية وبغيرها وخطب بِبَعْض الْجَوَامِع بِظَاهِر الْقَاهِرَة وَولي مشيخة الصُّوفِيَّة بِمَسْجِد علم دَار بدرب ابْن سنقر بِالْقربِ من بَاب البرقية، واعتمدت فتياه فِي الْكَفّ عَن قتل سعد الدّين بن كير القبطي مَعَ قيام قَاضِي الْمَالِكِيَّة وَغَيره فِي قَتله لَكِن بمعاونة الْعِزّ قَاضِي الْحَنَابِلَة حمية لقريبه أبي سهل بن عمار كَمَا بسطت الْحِكَايَة فِي الوفيات وَغَيرهمَا وتعاني تَحْصِيل الْكتب وَرُبمَا اتّجر فِيهَا على المغاربة والتكاررة وَنَحْوهمَا، وَكَانَ خيرا دينا ثِقَة مَأْمُونا متواضعا متوددا كَرِيمًا مشارا إِلَيْهِ بالصلاح على طَريقَة السّلف يعْقد الْقَاف مشوبة بِالْكَاف. عرضت عَلَيْهِ بعض محفوظاتي وَسمعت بعض دروسه واستجزناه لأجل اسْمه. مَاتَ فِي ربيع الأول سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَذَلِكَ بمنزله بِالْقربِ من رحبة الْعِيد وَصلى عَلَيْهِ فِي يَوْمه بِبَاب النَّصْر فِي جمع كثير من الْقُضَاة والمشايخ والطلبة وَكثر ثناؤهم بِالْخَيرِ عَلَيْهِ، وَلم يخلف فِي الشُّيُوخ من يوازيه فِي الْفَرَائِض رَحمَه الله ونفعنا بِهِ ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.

 

داود بن سليمان بن حسن بن عبيد الله، ابن أبي الربيع البنبي المعروف ب أبي الجود:
فرضي من فقهاء المالكية. ولد ونشأ في (بنب) من الغربية بمصر. وتفقه وأقام بالقاهرة إلى أن توفي. كان متصديا للتدريس والإفتاء. له كتب منها (مجالس الإفادة في شرح مجموع الكلائي - خ) فرائض في الأزهرية، و (شرح الرسالة القيروانية) قال السخاوي: لم يخلفه في الشيوخ من يوازيه في الفرائض .

-الاعلام للزركلي-

 

الشيخ الإمام أبو الجود داود بن سليمان بن حسن بن عبد الله [البَنْبي] المالكي الفَرَضي الحاسب، المتوفى في ربيع الأول سنة ثلاث وستين وثمانمائة، عن ثلاث وثمانين سنة.
أخذ عن أشياخ عصره وتقدم في الفرائض وانتفع به الناس وألَّف "شرح مجموع الكلّائي" في الفرائض. ذكره السيوطي.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

داود بن سليمان بن حسن الفرضى الحيسوبى.
ولد سنة 792 أخذ عن قاسم بن سعيد العقبانى التلمسانى، والجمال الأقفهسى.

ترجم له السخاوى فى الضوء اللامع 3/ 211 - 212 وذكر أنه ولد ببنوب، من الغربية بمصر، ونشأ بها فحفظ القرآن، والعمدة، والرسالة، والمختصر الفرعى أيضا، وألفية ابن مالك، ثم انتقل الى القاهرة، فلازم الاشتغال فى الفقه والفرائض والعربية والأصول والبيان والمعانى وغيرها. وقد سمع البخارى ومسلما على السراج: قارئ الهداية، وتصدى للتدريس والافتاء، ودرس بالبرقوقية للمالكية، وبغيرها، وخطب ببعض مساجد القاهرة، وولى مشيخة الصوفية. كان خيرا دينا ثقة مأمونا متواضعا متوددا كريما. ثم قال السخاوى: عرضت عليه بعض محفوظاتى، وسمعت بعض دروسه، واستجزناه لأجل اسمه. مات فى ربيع الاول سنة ثلاث وستين اه‍. وبهذا خالف ما هنا. ونقل التنبكتى عن السخاوى ترجمة داود بن سليمان فى نيل الابتهاج ص 116 ووافقه فيما ذكر من سنة وفاته.

ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)

وتوفى فى مهلّ شعبان سنة 873.