عبد الرحمن بن علي بن محمد البلقيني جلال الدين
تاريخ الولادة | 834 هـ |
تاريخ الوفاة | 866 هـ |
العمر | 32 سنة |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- يحيى بن محمد بن محمد المناوي القاهري أبي زكريا شرف الدين
- محمد بن محمد بن أحمد البلقيني أبي السعادات بدر الدين "ابن العجيمي"
- علي بن عبد الرحيم بن محمد القلقشندي أبي الحسن علاء الدين "تقي الدين"
- أبي بكر بن محمد بن عبد المؤمن بن حريز الحصني تقي الدين "التقي الحصني"
- حسن بن محمد بن أيوب الحسني الحسيني أبي محمد بدر الدين "الشريف النسابة حسام الدين"
- عبد السلام بن أحمد بن عبد المنعم القيلوي أبي محمد العز المجد البغدادي
- داود بن سليمان بن حسن بن عبيد الله أبي زيادة أبي الجود بن أبي الربيع البنبي ثم القاهري المالكي البرهاني أبي الجود "أبي الجود الفرضي"
نبذة
الترجمة
عبد الرَّحْمَن بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن عمر بن رسْلَان الْجلَال ابْن الْعَلَاء بن التَّاج بن الْجلَال بن السراج البُلْقِينِيّ الأَصْل القاهري البهائي الشَّافِعِي / الْآتِي جده الْأَعْلَى السراج فَمن دونه وَأمه امة. ولد فِي الْمحرم سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة بقاعة مدرسة جد جده من حارة بهاء لادين وَنَشَأ بَين أَبَوَيْهِ فحفظ الْقُرْآن والعمدة والمنهاج الفرعي وَابْن الْحَاجِب الْأَصْلِيّ والتوضيح لِابْنِ هِشَام وَعرض على جمَاعَة مِنْهُم شَيخنَا وَأخذ فِي الْفِقْه عَن الْبَدْر النسابة والْعَلَاء القلقشندي والمناوي وَعم جده العلمي وَعَمه الْبَدْر أبي السعادات فِي آخَرين وَبَعْضهمْ فِي الْأَخْذ أَكثر من بعض وَفِي الْفَرَائِض عَن أبي الْجُود وَفِي الْعَرَبيَّة عَن ابْن خضر بمرافقتي والأبدي والعز عبد السَّلَام الْبَغْدَادِيّ وَعنهُ أَخذ الصّرْف وَغَيره وَفِي أصُول الْفِقْه عَن التقي الحصني وَكَذَا أَخذ فِي هَذِه الْعُلُوم وَفِي غَيرهَا عَن غير هَؤُلَاءِ وَسمع على شَيخنَا وَطَائِفَة وَأَجَازَ لَهُ آخَرُونَ وَكتب عَليّ ابْن حجاج، وَنسخ بِخَطِّهِ كتبا وتميز فِي الْعَرَبيَّة وأقرأ فِيهَا وشارك فِي غَيرهَا وبرع فِي الشُّرُوط وتكسب مِنْهَا وعول عَلَيْهِ أهل خطته فِي ذَلِك ولازم الصّلاح المكيني فساعده عِنْد عَم جده حَتَّى استنابه فِي الْقَضَاء وتمول يَسِيرا وابتنى دَارا تجاه جَامع الميدان. مَاتَ قبل أَن يحجّ وَبعد أَن تعلل مُدَّة بِمَرَض السل فِي ذِي الْقعدَة سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَصلى عَلَيْهِ بِبَاب النَّصْر وَدفن عِنْد اصهاره بِالْقربِ من تربة الْأَشْرَف اينال وفجع بِهِ أَبوهُ وَمَعَ ذَلِك فَلم يحجّ عَنهُ من جنب مَا تَركه سامحه الله وايانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.