يحيى بن محمد بن عبد الرحمن الحلبي شرف الدين

ابن البرهان

تاريخ الوفاة970 هـ
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا
  • القاهرة - مصر

نبذة

يحيى بن محمد بن عبد الرحمن  ، الشيخ شرف الدين الحلبي ، الحنفي ، المعروف ابن البرهان . صاحبنا . من بيت كبير قديم بجلب كانوا يعرفون ببيت البرهان ، قيل : إنه اجتمع منهم أربعون رجلا من الكبراء المتعممين في عصر واحد ، وانهم لم بسموا ببيت البرهان إلا لغلبتهم بالعلم على غيرهم حتى كأنه برهان لهم على غيرهم، لا لأن من أجدادهم من كان يسمى بالبرهان .

الترجمة

يحيى بن محمد بن عبد الرحمن  ، الشيخ شرف الدين الحلبي ، الحنفي ، المعروف ابن البرهان .
صاحبنا . من بيت كبير قديم بجلب كانوا يعرفون ببيت البرهان ، قيل : إنه اجتمع منهم أربعون رجلا من الكبراء المتعممين في عصر واحد ، وانهم لم بسموا ببيت البرهان إلا لغلبتهم بالعلم على غيرهم حتى كأنه برهان لهم على غيرهم، لا لأن من أجدادهم من كان يسمى بالبرهان .
صحبنا الشيخ شرف الدين في التفقه على الزين ابن فخر النساء ، وانفرد هو بالتفقه على الشمس ابن بلال وقراءة شيء من المنطق عليه . ومضى الى القاهرة تاجرا فاشتغل بها أيضا على الشهاب احمد ابن الصايغ الحنفي في الفقه وسمع بقراءة غيره عليه في الطب .
قال : وكان أمة في الطب يقرأ عليه فيه المسلمون ثم النصارى ثم اليهود . قال : وإما تعلقت بالطب لاحتراق فاحش حصل لي، فعالجت نفسي منه بنفسي ؛ إلا أنه عرض للشيخ شرف الدين بعد ذلك أن استولت عليه السوداء فبذل ما كان عنده من المال في علاجها وصار من فقراء المسلمين يحسن إليه بعض أفراد الأجواد، وهو مجاور بحجازية الجامع الأموي بجلب ، وعاد بعض من لا ديانة له يعبث به حتى يسيء خلقه فيضحك عليه ولا يخشى الله تعالى فيه، وصار في آخر عمره من ذوي العاهات البدنية إلى أن توفي إلى رحمة الله تعالى سنة سبعين وتسع مئة  .
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).