تقي الدين عبد الله بن محمد بن أبي بكر الزريراتي البغدادي

تاريخ الولادة668 هـ
تاريخ الوفاة729 هـ
العمر61 سنة
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق
  • دمشق - سوريا

نبذة

عبد الله بن مُحَمَّد بن أَبى بكر بن إِسْمَاعِيل بن أَبى البركات بن مكى ابْن أَحْمد الزريراتي المولد الْبَغْدَادِيّ المنشأ الْحَنْبَلِيّ تَقِيّ الدّين مدرس المستنصرية ولد فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة 68 وَحفظ الْقُرْآن وَهُوَ ابْن سبع وتفقه وَمهر وصنف ودرس وَسمع وتفقه بِبَغْدَاد وبِدِمَشْق وَكَانَ فى أول أمره متزهدا قبل الْقَضَاء وَكَانَ ذَا جلالة ومهابة وَحسن شكل ولباس حسن وذكاء مفرط وعفة وصيانة تردد فِي آخر عمره وَمَات فِي جُمَادَى الأولى سنة 729

الترجمة

عبد الله بن مُحَمَّد بن أَبى بكر بن إِسْمَاعِيل بن أَبى البركات بن مكى ابْن أَحْمد الزريراتي المولد الْبَغْدَادِيّ المنشأ الْحَنْبَلِيّ تَقِيّ الدّين مدرس المستنصرية ولد فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة 68 وَحفظ الْقُرْآن وَهُوَ ابْن سبع وتفقه وَمهر وصنف ودرس وَسمع من إِسْمَاعِيل بن الطبال وَمن أبي الْفضل مُحَمَّد بن نَاصِر بن حلاوة الرصافى وتفقه بالشيخ مُفِيد الدّين بِبَغْدَاد وزين الدّين ابْن المنجا وَالْمجد الْحَرَّانِي بِدِمَشْق وبرع فِي الْعُلُوم وانتهت إِلَيْهِ رياسة الْفِقْه بِبَغْدَاد وَكَانَ يذكر أَنه طالع المغنى للموفق ثَلَاثًا وَعشْرين مرّة حَتَّى كَانَ يكَاد يستحضره وَمن محفوظه الْهِدَايَة لأبى الْخطاب والخرقى وناب فِي الحكم بِبَغْدَاد وَكَانَ قد قدم دمشق فى حُدُود سنة تسعين وتفقه بهَا قَالَ الذَّهَبِيّ محاسنه جمة وَقَالَ ابْن رَافع فِي مُعْجَمه كَانَ إِمَامًا فَاضلا كثير النَّقْل للفروع دينا فصيحاً صَحِيح الِاعْتِقَاد حسن الشكل متواضعاً خيرا وَله معرفَة بالفرائض واللغة وَقَالَ ابْن رَجَب كَانَ فَقِيه الْعرَاق ومفتي الْآفَاق يُورد دروساً مُطَوَّلَة منقحة وَله الْيَد الطُّولى فِي المناظرة والبحث وَكَثْرَة النَّقْل وَكَانَ المخالفون لمذهبه يعترفون لَهُ بالتقدم فِي معرفَة مذاهبهم حَتَّى ابْن المطهر الْحلِيّ الشيعي وَكَانَ فى أول أمره متزهدا قبل الْقَضَاء وَكَانَ ذَا جلالة ومهابة وَحسن شكل ولباس حسن وذكاء مفرط وعفة وصيانة تردد فِي آخر عمره وَمَات فِي جُمَادَى الأولى سنة 729

الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 

 

عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن إِسْمَاعِيل بن أبي البركات الزريراني الْبَغْدَادِيّ فَقِيه الْعرَاق ومفتى الْآفَاق أبي بكر تَقِيّ الدّين
حفظ الْقُرْآن وَله سبع سِنِين وَسمع الحَدِيث من إِسْمَاعِيل بن الطبال وَمُحَمّد بن نَاصِر وَجَمَاعَة وتفقه على الشَّيْخ مُفِيد الدّين الْحَرْبِيّ ثمَّ ارتحل إِلَى دمشق فَقَرَأَ بهَا الْمَذْهَب على الشَّيْخ زين الدّين ابْن المنجي وَالشَّيْخ مجد الدّين ابْن تَيْمِية وَكَانَ عَارِفًا بأصول الدّين وَمَعْرِفَة الْمَذْهَب وَالْخلاف وَبِالْحَدِيثِ وبأسماء الرِّجَال والتواريخ واللغة والعربية وَغير ذَلِك وانتهت إِلَيْهِ معرفَة الْفِقْه بالعراق وطالع المغنى للموفق ثَلَاثًا وَعشْرين مرّة وَكَانَ يستحضر كثيرا مِنْهُ وعلق عَلَيْهِ حواشى وَولى الْقَضَاء ودرس بالبشرية ثمَّ بالمستنصرية وَاسْتمرّ فِيهَا إِلَى حِين وَفَاته وانتهت إِلَيْهِ رئاسة الْعلم بِبَغْدَاد من غير مدافع وَقَالَ لَهُ بعض الشَّافِعِيَّة وَقد بحث مَعَه أَنْت الْيَوْم شيخ الطوائف بِبَغْدَاد وَقَالَ الشَّيْخ شهَاب الدّين عبد الرَّحْمَن ابْن عَسْكَر شيخ الْمَالِكِيَّة يَوْم وَفَاته لم يبْق بِبَغْدَاد من يُرَاجع فِي عُلُوم الدّين مثله قَرَأَ عَلَيْهِ جمَاعَة من الْفُقَهَاء وَتخرج بِهِ أَئِمَّة وَأَجَازَ لجَماعَة توفّي لَيْلَة الْجُمُعَة ثَانِي عشر جُمَادَى الأولى سنة تسع وَعشْرين وَسَبْعمائة وَصلى عَلَيْهِ من الْغَد بالمستنصرية وحضره خلق كثير

المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.