إسماعيل بن محمد بن إسماعيل مجد الدين الحراني ابن الفراء
تاريخ الولادة | 645 هـ |
تاريخ الوفاة | 729 هـ |
العمر | 84 سنة |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الشيخ الصالح مجد الدين الحرّاني الحنبلي. قدم دمشق شاباً، واشتغل وبرع في المذهب. وأخذ عن ابن أبي عمر، وابن عبد الوهاب، والفخر البعلبكي، وابن المنجّا. وسمع من ابن الصرفي وغيره. وكان في الفقه رأساً. تخرج به جماعة، وكان العلم به في إذاعة من غير إضاعة. وكان يهضم قدره، ولا يعرف الناس أمهر، فإنه كان في مدارس تلاميذه معيداً، وقد جعل الله بينهم وبينه بوناً بعيداً. وعنده إخلاص وورع، وما ترك هضبة من الخشوع حتى اعتلاها وفرع. ولم يزل على حاله إلى أن فرغ الأجل، وجل به أمر الله عز وجل. وتوفي رحمه الله تعالى في تاسع جمادى الأولى سنة تسع وعشرين وسبع مئة، وعاش ثلاثاً وثمانين سنة، وشيعه خلق كثير، وجمعٌ غزير.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).
إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْحَرَّانِي ابْن الْفراء مجد الدّين الْحَنْبَلِيّ ولد سنة خمس أَو سِتّ وَأَرْبَعين وَقدم دمشق سنة 70 شَابًّا وتفقه وبرع فِي الْمَذْهَب وَسمع من ابْن أبي عمر وَابْن الصَّيْرَفِي وَغَيرهمَا وَمهر فِي الْفِقْه وتخرّج بِهِ جمَاعَة مَعَ الدّين والورع وَمَات فِي سنة 729 فِي جُمَادَى الأولى قَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ ذَا إخلاص وورع وَكَانَ يمْتَنع من الْفَتْوَى كثيرا وتخرّج بِهِ أَئِمَّة رَحمَه الله تَعَالَى
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-
إسماعيل بن محمد بن إسماعيل، الحرانيُّ، الدمشقيُّ، الإمامُ، الزاهدُ، مجدُ الدين، أبو الفداء.
ولد سنة 645، أو سنة 646، سمع الكثير من ابن البخاري وغيره، وسمع "المسند"، والكتب الكبار، وبرع في الفقه، وله معرفة بالحديث والأصول، وتصدَّى للاشتغال والفتوى مدة طويلة. قال الطوفي: كان عالمًا بالفقه والحديث وأصول الفقه والفرائض. وقال الذهبي: كان شيخ الحنابلة وكان حافظًا لأحاديث الأحكام.
قال ابن رجب: وكان سريع الدمعة، ولا يَذكر النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - في درسه إلا ودموعه جارية، ولا سيما إن ذكرَ شيئًا من الرقاق وأحاديث الوعيد، قرأ عليه عامةُ شيوخنا ومن قبلهم، توفي سنة 729. وقد رأيت له جزءًا فيه مسألتان - قيل: إنهما من كلامه - إحداهما: في طلاق الغضبان، وأنه لا يقع، والثانية: في مسألة الظفر، ونصر جواز الأكل مطلقًا، قال: والظاهر من حاله وورعه وشدة تمسكه يشهد بعدم صحة ذلك، والله أعلم.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.
إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن الْفراء أبي الْفِدَاء مجد الدّين الحرانى ثمَّ الدمشقى الْفَقِيه الإِمَام الزَّاهِد
سمع بِدِمَشْق من الشَّيْخ شمس الدّين ابْن أَبى عمر وَابْن الصيرفى وَابْن البخارى
طلب بِنَفسِهِ وَسمع الْمسند والكتب الْكِبَار وتفقه على الشَّيْخ شمس الدّين بن أَبى عمر ولازمه حَتَّى برع فى الْفِقْه وَله معرفَة بِالْحَدِيثِ وَالْأُصُول وَغير ذَلِك
وَكتب بِخَطِّهِ الْكثير وتصدى للإشغال وَالْفَتْوَى مُدَّة طَوِيلَة وانتفع بِهِ خلق كثير مَعَ الدّيانَة وَالتَّقوى وَضبط اللِّسَان والورع فى الْمنطق وإطراح التَّكَلُّف من الملبس
وَكتب بِخَطِّهِ المغنى والكافى وَيُقَال إِنَّه أَقرَأ الْمقنع مائَة مرّة وَكَانَ سريع الدمعة
أَخذ عَنهُ جمَاعَة مِنْهُم تقى الدّين الزريرانى وَسمع مِنْهُ الذهبى
توفى لَيْلَة الْأَحَد تَاسِع جُمَادَى الأولى سنة تسع وَعشْرين وَسَبْعمائة بالجوزية وَدفن بمقابر الصُّوفِيَّة
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.