إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن أَحْمد بن إِسْمَاعِيل بن حَمْزَة بن الْمُبَارك الْأَزجيّ الْحَنْبَلِيّ أَبُو الْفضل عماد الدّين ابْن الطبال شيخ الحَدِيث بالمستنصرية أحضر فِي الرَّابِعَة على أبي مَنْصُور ابْن عفيجة سنة 24 وَكَانَ مولده فِي صفر سنة 621 وَسمع جَامع التِّرْمِذِيّ على عمر بن كرم وَسمع مِنْهُ وَمن الْقطيعِي وَابْن روزب صَحِيح البُخَارِيّ وَحدث بالبخاري عَنْهُم وبسنن النَّسَائِيّ عَن ابْن القبيطي أَفَادَ وأجاد إِلَى أَن مَاتَ سنة 708 فِي شعْبَان وولّي مشيخة المستنصرية بعد ابْن أبي الْقَاسِم وَكَانَ مكثراً أَخذ عَنهُ الفرضي وَابْن سامة والسرّاج الْقزْوِينِي ومحمود ابْن خَليفَة وَغَيرهم
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-
إسماعيل بن علي
بن أحمد بن إسماعيل
المسند عماد الدين أبو الفضل الأزجي الحنبلي، شيخ الحديث بالمستنصرية من بعداد، المعروف بابن الطبّال.
سمع حضوراً من أبي منصور بن عفيجة سنة أربع، وسمع جامع الترمزي من عُمر بن كرم بإجازته من الكروخي، وسمع ابن أبي الحسن القطيعي وابن روزبه وجماعة.
وأخذ عنه الفرضي، وابن الفوطي، وابن سامة، وسراج الدين القزويني، ابن خلف، وأجاز لشمس الدين الذهبي، وسمع البخاري من ابن القطيعي، ولم يزل يُسمع ويُفيد، وينيل فوائده القريب والبعيد، إلى أن أسمعه داعيه بالرحيل، وأقام ناعيه بالبكاء والعويل.
وتوفي رحمه الله تعالى سنة ثمان وسبع مئة في سابع عشر شعبان.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).