نوح بن دراج النخعي أبي محمد
تاريخ الوفاة | 182 هـ |
مكان الوفاة | بغداد - العراق |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
نوح بن دراج الْكُوفِي أَبُو مُحَمَّد النَّخعِيّ الْفَقِيه صَاحب الإِمَام تفقه بِهِ وبزفر وروى عَنهُ وَعَن الْأَعْمَش وَسَعِيد بن مَنْصُور وَحكم بَين النَّاس ثَلَاثَة أَعْوَام ثمَّ ظهر أمره فصرف بحفص بن غياث مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَة وَذكره ابْن حزم فى أَصْحَاب الإِمَام فى طبقَة أبي يُوسُف وَمُحَمّد وَزفر وَكَانَ شريك بن عبد الله إِذْ قيل لَهُ فى وَلَده أَن يؤدبهم قَالَ أدراج أدب نوحًا قَالَ الْخَطِيب وَكَانَ دراج حائكا من النبط لَهُ بنُون أَرْبَعَة كلهم ولي الْقَضَاء قَالَ وَكَانَ نوح بن دراج قَاضِي الْكُوفَة فَقَالَ شَاعِر شعر ... إِن الْقِيَامَة فِيمَا أَحسب اقْتَرَبت ... إِذْ صَار قاضينا نوح بن دراج ... وروى الْخَطِيب بِسَنَدِهِ عَن سُفْيَان قَالَ سُئِلَ ابْن شبْرمَة عَن مسئلة فَأفْتى فِيهَا فَلم يصب فَقَالَ لَهُ نوح بن دراج انْظُر فِيهَا بتثبت يَا باشبرمة فَعرف أَنه لم يصب فَقَالَ ابْن شبْرمَة ردوا عَليّ الرجل ثمَّ نَشأ يَقُول شعر ... كَادَت تزل بهَا من خَالق قدم ... لَوْلَا تداركها نوح بن دراج
لما رَأْي هفوة القَاضِي فأخرجها ... من مَعْدن الحكم نوح أَي إِخْرَاج ... قَالَ الْخَطِيب وَيُقَال أَن الْحَاكِم كَانَ ابْن شبْرمَة وَقيل ابْن أبي ليلى رَحِمهم الله تَعَالَى
-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-
نُوح بن دَرَّاج
(000 - 182 هـ = 000 - 798 م)
نوح بن دراج النخعي، مولاهم، أبو محمد:
قاض، من أصحاب أبي حنيفة. كوفي. كان أبوه حائكا، من النبط، له أربعة أبناء، تولوا القضاء. وولي نوح بالكوفة، فقال شاعر:
" إن القيامة فيما أحسب اقتربت ... إذ صار قاضينا نوح بن دراج! "
وأصيبت عيناه، فكان يقضي وهو أعمى، واستمر ثلاث سنين لا يعلم أحد بعماه. وتوفي وهو قاضي الجانب الشرقي من بغداد .
-الاعلام للزركلي-