سعيد بن منصور بن شعبة الخراساني

أبي عثمان سعيد

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة227 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةمكة المكرمة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • خراسان - إيران
  • الحجاز - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • العراق - العراق
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • مصر - مصر

نبذة

سعيد بن مَنْصُور بن شُعْبَة الْخُرَاسَانِي وَسكن مَكَّة كنيته أَبُو عُثْمَان قَالَ الْجَوْهَرِي مَاتَ بِمَكَّة سنة سبع وَعشْرين يَعْنِي وَمِائَتَيْنِ روى عَن أبي عوَانَة فِي الْإِيمَان وَحسان بن إِبْرَاهِيم فِي الْوضُوء وفليح بن سُلَيْمَان وسُفْيَان بن عُيَيْنَة فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا وَأبي مُعَاوِيَة فِي الْحَج ومروان بن مُعَاوِيَة فِي الْحَج وَأبي الْأَحْوَص فِي الْحَج وَيَعْقُوب بن عبد الرحمن فِي الْحَج وَغَيرهم.

الترجمة

سعيد بن مَنْصُور بن شُعْبَة الْخُرَاسَانِي وَسكن مَكَّة كنيته أَبُو عُثْمَان
قَالَ الْجَوْهَرِي مَاتَ بِمَكَّة سنة سبع وَعشْرين يَعْنِي وَمِائَتَيْنِ
روى عَن أبي عوَانَة فِي الْإِيمَان وَحسان بن إِبْرَاهِيم فِي الْوضُوء وفليح بن سُلَيْمَان وسُفْيَان بن عُيَيْنَة فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا وَأبي مُعَاوِيَة فِي الْحَج ومروان بن مُعَاوِيَة فِي الْحَج وَأبي الْأَحْوَص فِي الْحَج وَيَعْقُوب بن عبد الرحمن فِي الْحَج وَغَيره وَمَالك بن أنس فِي النِّكَاح وَاللّعان وخَالِد بن عبد الله فِي الْجِهَاد وَصفَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعبد الله بن الْمُبَارك فِي الْجِهَاد وَابْن وهب فِي الْجِهَاد ومهدي بن مَيْمُون فِي الْفَضَائِل وَحَمَّاد بن زيد فِي الْبر وَغَيره والمعتمر بن سُلَيْمَان آخر الدُّعَاء وَابْن أبي حَازِم فِي الْقدر والفتن وَأبي قدامَة الْحَارِث بن عبيد فِي صفة الْجنَّة وَدَاوُد بن عبد الرحمن الْعَطَّار فِي الزّهْد.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

سعيد بن منصور بن شعبة, الحَافِظُ، الإِمَامُ، شَيْخُ الحَرَمِ، أبي عُثْمَانَ الخُرَاسَانِيُّ المَرْوَزِيُّ -وَيُقَالُ: الطَّالْقَانِيُّ- ثُمَّ البَلْخِيُّ, ثُمَّ المَكِّيُّ المجاور، مولف كِتَابِ السُّنَنِ.
سَمِعَ بِخُرَاسَانَ، وَالحِجَازِ، وَالعِرَاقِ، وَمِصْرَ، وَالشَّامِ، وَالجَزِيْرَةِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ: مَالِكِ بنِ أَنَسٍ، وَاللَّيْثِ بنِ سَعْدٍ، وَفُلَيْحِ بنِ سُلَيْمَانَ، وَأَبِي مَعْشَرٍ السِّنْدِيِّ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ إِيَادِ بنِ لَقِيْطٍ، وَأَبِي عَوَانَةَ الوَضَّاحِ، وَالوَلِيْدِ بنِ أَبِي ثَوْرٍ، وَفَرَجِ بنِ فَضَالَةَ، وَهُشَيْمٍ، وَحَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَحَزْمِ بنِ أَبِي حَزْمٍ، وَأَبِي الأَحْوَصِ, وَخَالِدِ بنِ عَبْدِ اللهِ, وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ عَيَّاشٍ، وَخَلَفِ بنِ خَلِيْفَةَ, وَفُضَيْلِ بنِ عِيَاضٍ, وَمَهْدِيِّ بنِ مَيْمُوْنٍ, وَحُدَيْجِ بنِ مُعَاوِيَةَ, وَعَبْدِ اللهِ بنِ جَعْفَرٍ المَدِيْنِيِّ، وَسُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ, وَجَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ، وَيَحْيَى بنِ أَبِي زَائِدَةَ, وَأَبِي شِهَابٍ الحَنَّاطِ وَشَرِيْكٍ القَاضِي, وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ زَكَرِيَّا, وَحَمَّادِ بنِ يَحْيَى الأَبَحِّ, وَعَتَّابِ بنِ بَشِيْرٍ, وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ مُحَمَّدٍ, وَأَبِي مُعَاوِيَةَ, وَدَاوُدَ العَطَّارِ, وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ أَبِي حَازِمٍ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
وَكَانَ ثِقَةً صَادِقاً, مِن أَوْعِيَةِ العِلْمِ.
رَوَى عَنْهُ: أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَأبي ثَوْرٍ الكَلْبِيُّ، وَأبي مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيُّ، وَسَلَمَةُ بنُ شَبِيْبٍ، وَأبي بَكْرٍ الأَثْرَمُ، وَأبي دَاوُدَ وَمُسْلِمٌ، وَإِسْمَاعِيْلُ سَمُّوْيَه، وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ، وَبِشْرُ بنُ مُوْسَى, وَمُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الصَّائِغُ, وَأبي شُعَيْبٍ عَبْدُ اللهِ بنُ الحَسَنِ الحَرَّانِيُّ, وَبُهْلُوْلُ بنُ إِسْحَاقَ الأَنْبَارِيُّ، وَأبي زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ, وَأبي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ, وعثمان بن خرزاذ، وأبي الموجه
مُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو المَرْوَزِيُّ، وَالعَبَّاسُ الأَسْفَاطِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ البَغَوِيُّ، وَالحُسَيْنُ بنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، وَخَلَفُ بنُ عَمْرٍو العُكْبَرِيُّ, وَسَعِيْدُ بنُ مَسْعَدَةَ العَطَّارُ, وَعُمَيْرُ بنُ مِرْدَاسٍ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
قَالَ سَلَمَةُ بنُ شَبِيْبٍ: ذَكَرْتُ سَعِيْدَ بنَ مَنْصُوْرٍ لأَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، فَأَحْسَنَ الثَّنَاءَ عَلَيْهِ، وَفَخَّمَ أَمْرَهُ.
وَقَالَ أبي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: هُوَ ثِقَةٌ، مِنَ المُتْقِنِيْنَ الأَثْبَاتِ، مِمَّنْ جَمَعَ وَصَنَّفَ.
وَقَالَ حَرْبٌ الكَرْمَانِيُّ: أَمْلَى عَلَيْنَا سَعِيْدُ بنُ مَنْصُوْرٍ نَحْواً مِنْ عَشْرَةِ آلاَفِ حَدِيْثٍ مِنْ حِفْظِهِ.
قُلْتُ: كَانَ مِنْ أَبْنَاءِ ثَمَانِيْنَ سَنَةً أَوْ أَزْيَدَ. وَتُوُفِّيَ: بِمَكَّةَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ. وَقَدْ كَانَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ صَاعِقَةُ الحَافِظُ إِذَا حَدَّثَ عَنْ سَعِيْدٍ أَثْنَى عَلَيْهِ وَأَطْرَاهُ فَكَانَ يَقُوْلُ: حدثنا سعيد بن منصور، وكان ثبتًا.
أَخْبَرَنَا شَيْخُ الإِسْلاَمِ: شَمْسُ الدِّيْنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ المَقْدِسِيُّ فِي كِتَابِهِ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ المُعَلِّمُ، أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أبي طَالِبٍ بنِ غَيْلاَنَ، أَخْبَرَنَا أبي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ البَزَّازُ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بنُ مُوْسَى، حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بنُ مَنْصُوْرٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ حَكِيْمِ بنِ جَابِرٍ, عَنْ أَبِيْهِ قَالَ: دَخَلتُ عَلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَإِذَا هُوَ يَأْكُلُ طَعَاماً فِيْهِ دُبَّاءُ. فَقُلْتُ: مَا هَذَا يَا رَسُوْلَ اللهِ؟ قَالَ: "نُكَثِّرُ بِهِ طَعَامَنَا".
أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ، وَالقَزْوِيْنِيُّ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ, عَنْ إِسْمَاعِيْلَ بنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ حَكِيْمٍ, عَنْ أَبِيْهِ؛ جَابِرِ بنِ حَكِيْمٍ، أَوِ ابْنِ طَارِقٍ الأَحْمَسِيِّ، وَإِسْنَادُهُ صَالِحٌ.
وَأَخْبَرَنَا المُقْرِئُ المُجَوِّدُ مُحَمَّدُ بنُ جَوْهَرٍ التَّلَّعْفَرِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ الأَدِيْبُ، قَالاَ: أَخْبَرَنَا يُوْسُفُ بنُ خَلِيْلٍ, أَخْبَرَنَا أبي جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بن إسماعيل الطرسوسي سنة إحدى وتسعين وخمسمائة بِقِرَاءتِي "ح". وَأَنْبَأَنِي أَحْمَدُ بنُ سَلاَمَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ هَذَا، أَخْبَرَنَا أبي عَلِيٍّ الحَدَّادُ، أَخْبَرَنَا أبي نُعَيْمٍ الحَافِظُ، حَدَّثَنَا أبي أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ إِسْحَاقَ الأَنْمَاطِيُّ بِعَسْكَرَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ سَهْلٍ -هُوَ ابْنُ أَيُّوْبَ الأَهْوَازِيُّ- حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بنُ مَنْصُوْرٍ، عَنْ حَفْصِ بنِ مَيْسَرَةَ، عَنِ العَلاَءُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيْهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: "يقول ابْنُ آدَمَ مَالِي مَالِي وَإِنَّمَا لَهُ مَا أَكَلَ فَأَفْنَى أَوْ لَبِسَ فَأَبْلَى أَوْ تَصَدَّقَ فأمضى".

أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ, عَنْ سُوَيْدِ بنِ سَعِيْدٍ, عَنْ حَفْصٍ، فَوَقَعَ بَدَلاً عَالِياً -وَللهُ الحَمْدُ.
وَبِهِ, إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا بُهْلُولُ بنُ إِسْحَاقَ الأَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بنُ مَنْصُوْرٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوْبُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ, وَعَبْدُ العَزِيْزِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بنِ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرُ إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "يَأْخُذُ اللهُ سَمَاوَاتِهِ وَأَرَضِيْهِ بِيَمِيْنِهِ ثُمَّ يَقُوْلُ: أَنَا اللهُ وَيَقْبِضُ أَصَابِعَهُ وَيبْسُطُهَا، أَنَا الرَّحْمَنُ، أَنَا المَلِكُ" حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى المِنْبَرِ يَتَحَرَّكُ مِنْ أَسفَلِ شَيْءٍ مِنْهُ، حَتَّى إِنِّيْ لأَقُوْلُ: أَسَاقِطٌ هُوَ بِرَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ سَعِيْدٍ فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ.
وَقَدْ رَوَى كِتَابَ السُّنَنِ عَنْ سَعِيْدٍ: مُحَدِّثُ هَرَاةَ؛ أَحْمَدُ بنُ نَجْدَةَ بنِ العُرْيَانِ.
وَقَالَ حَنْبَلُ بنُ إِسْحَاقَ: قَالَ أبي عَبْدِ اللهِ: كَانَ سَعِيْدٌ مِنْ أَهْلِ الفَضْلِ وَالصِّدْقِ.
قَالَ أبي زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ: أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بنُ صَالِحٍ، وَدُحَيْمٌ: أَنَّهُمَا حَضَرَا يَحْيَى بنَ حَسَّانٍ مُقَدِّماً لِسَعِيْدِ بن مَنْصُوْرٍ يَرَى له حفطه. وكان حافظًا.
وَقَالَ أبي عَبْدِ اللهِ الحَاكِمُ: سَكَنَ سَعِيْدٌ مَكَّةَ مُجَاوِراً، فَنُسِبَ إِلَيْهَا، وَهُوَ رَاوِيَةُ سُفْيَانَ بن عيينة، وأحمد أَئِمَّةِ الحَدِيْثِ، لَهُ مُصَنَّفَاتٌ كَثِيْرَةٌ، مُتَّفَقٌ عَلَى أخرجه فِي "الصَّحِيْحَيْنِ".
قُلْتُ: أَمَّا فِي "صَحِيْحِ البُخَارِيِّ", فَرَوَى عَنْ: يَحْيَى بنِ مُوْسَى خَتٍّ البَلْخِيِّ، عَنْهُ.
وَقَالَ حَرْبُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ: صَنَّفَ الكُتُبَ، وَكَانَ مُوَسَّعاً عَلَيْهِ.
وَقَالَ يَعْقُوْبُ الفَسَوِيُّ: كَانَ إِذَا رَأَى فِي كِتَابِهِ خَطَأً, لَمْ يَرْجِعْ عَنْهُ.
قُلْتُ: أَيْنَ هَذَا مِنْ قَرِيْنِه يَحْيَى بنِ يَحْيَى الخُرَاسَانِيِّ الإِمَامِ؛ الَّذِي كَانَ إِذَا شَكَّ فِي حَرْفٍ أَوْ تَرَدَّدَ, تَرَكَ الحَدِيْثَ كُلَّهُ, وَلَمْ يَرْوِهِ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ، وَأبي دَاوُدَ، وَحَاتِمُ بنُ اللَّيْثِ، وَجَمَاعَةٌ: مَاتَ بِمَكَّةَ، سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِيْنَ. زَادَ أبي سَعِيْدٍ بنُ يُوْنُسَ، فَقَالَ: فِي رَمَضَانَ. وَقَالَ أبي زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ: سَنَةَ سِتٍّ. وَالأَوَّلُ الصَّحِيْحُ. وَصَحَّفَ مُوْسَى بنُ هَارُوْنَ، فَقَالَ: فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَعِشْرِيْنَ ومائتين.
أنبئونا عَنْ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ الصَّيْدَلاَنِيِّ، وَجَمَاعَةٍ, قَالُوا: أَخبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ رِيْذَةَ، أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ, حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الصَّائِغُ، حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بنُ مَنْصُوْرٍ، حَدَّثَنَا أبي مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيْقٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ: مَنْ هَاجَرَ يَبْتَغِي شَيْئاً فَهُوَ لَهُ، قَالَ: هَاجَرَ رَجُلٌ لِيَتَزَوَّجَ امْرَأَةً يُقَالُ لها: أم قيس, فكان يقول له: مهاجر أم قيس. إسناده صحيح.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايماز الذهبي

 

 

سعيد بن مَنْصُور بن شُعْبَة الْخُرَاسَانِي
الْحَافِظ أحد الْأَعْلَام صَاحب كتاب السّنَن والزهد
روى عَن مَالك وَاللَّيْث وفليح وَأبي عوَانَة وَابْن عُيَيْنَة وَحَمَّاد بن زيد وَخلق
وَعنهُ أَحْمد وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَأَبُو ثَوْر وَأَبُو بكر الْأَثْرَم والكديمي وَأَبُو زرْعَة وَأَبُو حام وَخلق
قَالَ أَحْمد من أهل الْفضل والصدق
وَقَالَ أَبُو حَاتِم من المتقنين الْأَثْبَات مِمَّن جمع وصنف مَاتَ بِمَكَّة سنة سبع وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

 

سعيد بن منصور بن شعبة الخراساني أبي عثمان المروزي مصنف السنن سمع من مالك بن انس والليث وغيرهم كان ثقة صادقا من أوعية العلم روى عنه احمد والدارمي وغيرهم وأثنى عليه احمد والرازي والكرماني وغيرهم توفي سنة (227هـ). (ينظر:سير أعلام النبلاء،10/586-587 ).