عبد الملك بن العاصي بن محمد بن بكرالسعدي أبي مروان

تاريخ الولادة236 هـ
تاريخ الوفاة330 هـ
العمر94 سنة
مكان الولادةقرطبة - الأندلس
أماكن الإقامة
  • قرطبة - الأندلس
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • بغداد - العراق
  • القيروان - تونس

نبذة

عبد الملِك بن العَاصِي بن محمد بن بَكْر السّعْدي: من أهْل قُرْطُبة؛ يُكنّى: أبا مروان. سمعَ بِقُرطُبة وَرَحل سنَة ثلاث عَشْرة وثلاث مائةٍ، فسمعَ بالقَيْروان: من محمد بن عليّ البجْليّ، وأحمد بن أحمد بن زِياد، ولقيَ بمكّة: ابن المُنذِر وسمعَ منهُ كثيراً. وَدَخَل بَغْداد، وأدْرَك بها يَحيى بن مُحمد بن صاعِد ونُظراءه من أصْحاب الحَديث، وشَهِد بِها مَجالِس المناظرة وأقام هُنالِك ثلاثة أعْوام وأدْخَل الأنْدَلُس عِلْماً كثيراً.

الترجمة

عبد الملِك بن العَاصِي بن محمد بن بَكْر السّعْدي: من أهْل قُرْطُبة؛ يُكنّى: أبا مروان. سمعَ بِقُرطُبة وَرَحل سنَة ثلاث عَشْرة وثلاث مائةٍ، فسمعَ بالقَيْروان: من محمد بن عليّ البجْليّ، وأحمد بن أحمد بن زِياد، ولقيَ بمكّة: ابن المُنذِر وسمعَ منهُ كثيراً. وَدَخَل بَغْداد، وأدْرَك بها يَحيى بن مُحمد بن صاعِد ونُظراءه من أصْحاب الحَديث، وشَهِد بِها مَجالِس المناظرة وأقام هُنالِك ثلاثة أعْوام وأدْخَل الأنْدَلُس عِلْماً كثيراً.
وكان: مُتَصَرِّفاً في عِلم الرّأي، حَسَن النّظر فيه. وكان: مُشاوراً في الاحْكام، إلى أن قُرِعَ بِفالِجٍ: فمات يَوْم السّبْت لِثمان بَقين من المحرّم سنة ثلاثين وثلاثِ مائةٍ. ذكرَ تاريخ وفاته وبعض أمْره: ابن حارِثٍ وقال الرّازيّ: تُوفّي: وهو ابن أرْبَع وأربعين سنة وسِتّة أشهُر.

-تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-

 

عبد الملك بن محمد بن بكر، أبو مروان السعدي:
فقيه مالكي أندلسي، أصله من طليطلة أو من قلعة رباح (Calatrava) ولد ونشأ بقرطبة ورحل سنة 313 فزار القيروان ومصر والشام، وحج وأقام ببغداد ثلاثة أعوام. وعاد بعد غيبة بضعة عشر عاماَ. وتوفي مفلوجا.
له كتب كثيرة، منها " الذريعة الى علم الشريعة " و " الدلائل والبراهين على مذهب المدنيين " و " الدلائل والأعلام على أصول الأحكام " و " الإبانة عن عن أصول الديانة " و " الرد على من أنكر على مالك العمل بما رواه " و " تفسير رسالة عمر بن عبد العزيز في الزكاة " .

-الاعلام للزركلي-

 

 

 

 

- أبو مروان عبد الملك بن العاص السعدي القرطبي: الإمام الحافظ النظار المشاور سمع من ابن لبابة والقاضي أسلم وأحمد بن خالد أحمد بن زياد وسمع بمكة من ابن المنذر ودخل بغداد وسمع من ابن الجهم وابن المنتاب وجماعة ألف في نصرة مذهب مالك تآليف منها الذريعة إلى علم الشريعة وكتاب الدلائل والبراهين على مذهب المدنيين والدلائل والأعلام على أصول الأحكام وكتاب الاعتماد وكتاب الأمانة وكتاب الرد على من أنكر على مالك ترك العمل بما رواه وغير ذلك، توفي في المحرم سنة 330 هـ[941 م] ثلاثين وثلاثمائة وهو ابن أربع وأربعين سنة.

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف