عبد الله بن مروان بن عبد الله الفارقي أبي محمد زين الدين

تاريخ الولادة633 هـ
تاريخ الوفاة703 هـ
العمر70 سنة
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا

نبذة

عبد الله بن مَرْوَان بن عبد الله الشَّيْخ زين الدّين الفارقي. خطيب دمشق وَشَيخ دَار الحَدِيث الأشرفية ومدرس الشامية البرانية. كَانَ رجلا عَالما صَالحا مهيبا. مولده سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة فِي الْمحرم. وَسمع من أبي الْقَاسِم بن رَوَاحَة وَابْن خَلِيل بحلب وَمن كَرِيمَة والسخاوي بِدِمَشْق.

الترجمة

 عبد الله بن مَرْوَان بن عبد الله الشَّيْخ زين الدّين الفارقي
خطيب دمشق وَشَيخ دَار الحَدِيث الأشرفية ومدرس الشامية البرانية
كَانَ رجلا عَالما صَالحا مهيبا
مولده سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة فِي الْمحرم
وَسمع من أبي الْقَاسِم بن رَوَاحَة وَابْن خَلِيل بحلب وَمن كَرِيمَة والسخاوي بِدِمَشْق
مَاتَ فِي صفر سنة ثَلَاث وَسَبْعمائة
وَحكى لي غير وَاحِد مِنْهُم ابْن ولي الله الشَّيْخ فتح الدّين يحيى وَهُوَ ثِقَة ثَبت سيد كَبِير أَن الشَّيْخ زين الدّين نزل بِهِ بعض أَصْحَابه ضيفا وَمَعَهُ أَهله وَابْنَة لَهُ صَغِيرَة فَوَقَعت من رَأس شَجَرَة فِي الدَّار وأيس مِنْهَا فَلَمَّا أخبر بخبرها قَالَ وَالله لَا أرفع رَأْسِي حَتَّى تقوم هَذِه الصَّغِيرَة وَسجد فَلم يرفع رَأسه حَتَّى أخبر باستقلالها فِي أسْرع وَقت
أخبرنَا أَبُو عبد الله الْحَافِظ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أخبرنَا عبد الله بن مَرْوَان الْفَقِيه أنبأتنا كَرِيمَة عَن مَسْعُود بن الْحسن أخبرنَا أَبُو عَمْرو بن مَنْدَه أخبرنَا إِبْرَاهِيم بن عبد الله التَّاجِر حَدثنَا أَبُو عبد الله الْمحَامِلِي حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم صَاعِقَة حَدثنَا روح حَدثنَا شُعْبَة أَخْبرنِي مُوسَى بن أنس سَمِعت أنس بن مَالك يَقُول قَالَ رجل يَا رَسُول الله من أبي قَالَ (أَبوك فلَان) فَنزلت {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تسألوا عَن أَشْيَاء} الْآيَة // أخرجه البُخَارِيّ // عَن صَاعِقَة رَحمَه الله تَعَالَى
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

 

 

عبد الله بن مَرْوَان بن عبد الله بن فَيْرُوز الفارقي أَبُو مُحَمَّد زين الدّين ولد فِي أول سنة 33 وَسمع من ابْن الصّلاح والسخاوي وَابْن خَلِيل وكريمة وَغَيرهم وتفقه وَقَرَأَ على الشَّيْخ عز الدّين ابْن عبد السَّلَام وَغَيره وَكَانَ ذَا مهابة وفصاحة حسن الْخط كثير التسرع فى الْإِفْتَاء وَحصل لَهُ بِسَبَب ذَلِك أُمُور مشكلة وَولي دَار الحَدِيث الأشرفية بعد النَّوَوِيّ ودرس بالشامية والناصرية وباشر الخطابة فِي جُمَادَى الأولى سنة 702 قَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ فصيحاً متقناً متحرياً لَدَيْهِ فَضِيلَة جَيِّدَة مَعَ دين وصيانة وَقُوَّة فى الْحق وَله هَيْئَة وزعارة قَالَ وَلم يكن بالماهر فِي الخطابة لِأَنَّهُ دخل فِيهَا وَقد شاخ قَالَ فسعى ابْن الْوَكِيل وَحضر على الْبَرِيد بجهاته وَنزل بدار الخطابة وَصلى فثار النَّاس وكرهوا إِمَامَته ومضوا إِلَى الأقزم فأخبروه وَكَانَ من القائمين عَلَيْهِ ابْن الحريري وَابْن صصرى وَابْن الشريشى وَابْن تَيْمِية وَابْن قوام وَالشَّيْخ على السغناقى والمختصر فِي محفة يُرِيد عَلَاء الدّين ابْن الْعَطَّار لِأَنَّهُ كَانَ يُقَال لَهُ مُخْتَصر النَّوَوِيّ وَكَانَ قد أقعد فَكَانَ يدار بِهِ فِي محفة وَابْن الزملكاني والصوفية وَخلق حَتَّى أُعِيد الفارقى وقرأت بِخَط العثمانى قاضى صفدأنه حضر دَار الْعدْل فَرَأى على الأفرم قبَاء حَرِير وَخَاتم فضَّة ودواة مذهبَة فَقَالَ إِذا سَأَلَني الله عَن هَذَا مَا حجتي إِذْ قَالَ لى لم لم تقل إِن هَذَا حرَام بِالْإِجْمَاع وَبكى فابكى الْحَاضِرين والأفرم وبادر إِلَى نزع القباء والخاتم وأستبدل بهما وبالدواة قَالَ فَكَانَ آمرا بِالْمَعْرُوفِ قَائِما بالحقوق كثير الإيثار عَظِيم التَّوَاضُع رَحمَه الله مَاتَ فِي صفر سنة 703
الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 

 

عبد الله بن مروان بن عبد الله الشافعى الفارقى زين الدين.
شيخ دار الحديث بالشام. سميع ابن الصّلاح، والسخاوى وكريمة بنت عبد الوهاب.
أجاز لابن جابر ولم يذكر وفاته .
ترجم له ابن حجر في الدرر 2/ 304 - 305 وذكر أنه ولد في أول سنة 633 وأنه كان ذا مهابة وفصاحة، حسن الخط، كثير التسرع في الإفتاء، وحصل له بسبب ذلك أمور مشكلة، وولى دار الحديث الأشرفية بعد النووى، ودرس بالشامية، والناصرية، وباشر الخطابة في جمادى الأولى سنة 702. ثم أورد عن الذهبى قوله: كان فصيحا متقنا متحريا لديه فضيلة جيدة مع دين وصيانة وقوة فى الحق. . الخ.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)