عبد الله بن محمد بن عسكر بن مظفر القيراطي أبي محمد شرف الدين

تاريخ الولادة672 هـ
تاريخ الوفاة739 هـ
العمر67 سنة
مكان الولادةبلبيس - مصر
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • أسيوط - مصر
  • الإسكندرية - مصر
  • القاهرة - مصر
  • المنوفية - مصر
  • دمياط - مصر

نبذة

عبد الله بن مُحَمَّد بن عَسْكَر بن مظفر بن نجم بن شاذي بن هِلَال الشَّيْخ شرف الدّين أَبُي مُحَمَّد القيراطي. سمع من شيخ الْإِسْلَام تَقِيّ الدّين بن دَقِيق الْعِيد والحافظ شرف الدّين الدمياطي وَغَيرهمَا. وَكَانَت بَينه وَبَين الْوَالِد صُحْبَة أكيدة وَقَرَأَ على الْوَالِد فِي أصُول الْفِقْه ورافقه فِي الْقِرَاءَة على الْبَاجِيّ وَغَيره.

الترجمة

عبد الله بن مُحَمَّد بن عَسْكَر بن مظفر بن نجم بن شاذي بن هِلَال الشَّيْخ شرف الدّين أَبُي مُحَمَّد القيراطي
سمع من شيخ الْإِسْلَام تَقِيّ الدّين بن دَقِيق الْعِيد والحافظ شرف الدّين الدمياطي وَغَيرهمَا
وَكَانَت بَينه وَبَين الْوَالِد صُحْبَة أكيدة وَقَرَأَ على الْوَالِد فِي أصُول الْفِقْه ورافقه فِي الْقِرَاءَة على الْبَاجِيّ وَغَيره
وَقد عرض على الْمَذْكُور قَضَاء حلب فَأبى
مولده سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وسِتمِائَة وَتُوفِّي سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة
وَمن شعره
(يَا دَارهم باللوا حييت من دَار ... وَلَا تعداك صوب الْعَارِض الساري)
(ودعت طيب حَياتِي يَوْم فرقتهم ... فالطرف فِي لجة وَالْقلب فِي نَار)
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

 


عبد الله بن مُحَمَّد بن عَسْكَر بن مظفر بن نجم بن شادي بن هِلَال شرف الدّين أَبُو مُحَمَّد القيراطي وَالِد الْعَلامَة برهَان الدّين ولد سنة 72 ببلبيس وقيراط الَّتِي ينْسب إِلَيْهَا قَرْيَة من عَملهَا على نَحْو عشرَة أَمْيَال وَسمع من الدمياطي وَابْن دَقِيق الْعِيد وشهاب ابْن على المحسنى وَأبي الْحسن بن هَارُون وَغَيرهم وتفقه بِابْن الرّفْعَة ثمَّ بِابْن القماح وَطلب بِنَفسِهِ ورحل إِلَى الاسكندرية سنة سَبْعمِائة فَسمع بهَا وَقَرَأَ الْأُصُول على الْبَاجِيّ والجزري والعربية على أبي حَيَّان وَولي الْقَضَاء بالمنوفية ودمياط وأسيوط ودرس بِالْمَدْرَسَةِ الْمُجَاورَة للشَّافِعِيّ والمشهد النفيسي وَعين لقَضَاء حلب فَبكى بَين يَدي السُّلْطَان واستعفى وَترك الحكم بآخرة وَقَالَ مَا عدت أَدخل فِيهِ وَكَانَت بَينه وَبَين السُّبْكِيّ مباحثات وماجريات وَمَات بعد ارتحال السُّبْكِيّ إِلَى دمشق بِقَلِيل وَذَلِكَ فِي الثَّالِث وَالْعِشْرين من ربيع الآخر سنة 739 وَكَانَ شغل مُدَّة بالجامع الْأَزْهَر وبخط ابْن رَافع فِي مُعْجَمه سنة 740 وَوَافَقَ على الشَّهْر لَكِن لَيْلَة الثَّانِي وَالْعِشْرين بِالْقَاهِرَةِ وَقَالَ كَانَ حسن الْخلق والخلق كتب بِخَطِّهِ كثيرا من الْكتب العلمية وَله نظم وسط فَمِنْهُ 
(ودعت طيب حياتى يَوْم فرقتهم ... فالطرف فِي لجة وَالْقلب فِي نَار)
(لله عَيْش مَضَت أَيَّامه هدرا ... لم يبْق فِيهَا سوى أَوْهَام تذكار)
الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-